البرازيل تعلن استعدادها لمناقشة منصة "أصدقاء السلام لأوكرانيا" في قازان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا إن الوفد البرازيلي مستعد لتقديم مقترحاته حول منصة "أصدقاء السلام لأوكرانيا"، خلال الاجتماعات الثنائية على هامش قمة "بريكس" في قازان.
وأضاف الوزير في مقابلة مع وكالة نوفوستي: "نحن مستعدون لتقديم الخطوط العامة للاقتراح لأي طرف سيتواصل معنا لعقد اجتماعات ثنائية".
ووفقا للوزير البرازيلي، فإنه من غير المرجح أن يكون موضوع "أصدقاء السلام" ضمن جدول الأعمال الرسمي لقمة قازان.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قد أعلن خلال اجتماع مع المبعوث الخاص للرئيس البرازيلي سيلسو أموريم في نيويورك في شهر سبتمبر الماضي، عن إنشاء دول الجنوب العالمي منصة "أصدقاء السلام" من أجل الحل السلمي للأزمة الأوكرانية.
واعتبر أن هذه المبادرة تمثل "محاولة من جانب الصين والبرازيل ودول الجنوب العالمي لتحقيق السلام".
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن وزراء الخارجية وممثلين رفيعي المستوى لعدد من الدول عقدوا اجتماعا في 27 سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعقب الاجتماع أصدرت الجزائر وبوليفيا والبرازيل والصين وكولومبيا ومصر وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا والمكسيك وجنوب إفريقيا وتركيا وزامبيا بيانا مشتركا حول الموضوع. وشاركت في المناقشة كذلك فرنسا وسويسرا وهنغاريا.
في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، تشهد مدينة قازان فعاليات قمة "بريكس" بنسختها الـ16، بمشاركة نحو 40 دولة، وموضوع القمة الرئيسي هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين". وتعد هذه القمة الأولى بعد انضمام 5 دولة جديدة لمجموعة "بريكس" في العام 2024.
وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام وخلال هذه الفترة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول "بريكس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرازيل الجزائر وبوليفيا الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
رئيس "المستشارين": الحوارات البرلمانية ليست مجرد منصة للنقاش بل آلية حقيقية لتعزيز التضامن والتعاون
قال محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الإثنين، إن « الحوارات البرلمانية ليست مجرد منصة للنقاش بل هي آلية حقيقية لتعزيز التضامن والتعاون بين شعوبنا، وفرصة للمساهمة في صياغة مفهوم التعاون الإقليمي والدولي ».
وشدد رئيس مجلس المستشارين، في افتتاح منتدى الحوار البرلماني جنوب- جنوب حول موضوع: « الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة »، على أنه « لا تزال العديد من دول الجنوب تواجه فجوة رقمية كبيرة تعيق الاستفادة الكاملة من التحولات التكنولوجية المتسارعة، مما يستدعي منها تبني التكنولوجيا المتطورة لتحقيق تقدم ملموس في مجال التصنيع ».
ويرى ولد الرشيد، أن « التنمية والسلم والاستقرار والتكامل الاقتصادي، تعتبر قضايا مترابطة لا يمكن تحقيق أي منها بمعزل عن الأخرى ».
وأوضج المتحدث أنه « بدون تعاون تنموي حقيقي، لن يكون هناك تكامل مستدام، الأمر الذي يحتم علينا كبرلمانيين أن نقوم بتشجيع حكوماتنا على تعزيز التكامل، وتقديم حلول تشريعية تدعم التنمية، وضمان تنفيذ الاتفاقيات التي تعود بالنفع علينا جميعا ».
ودعا ولد الرشيد إلى « دعم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي، من خلال تعزيز الابتكار وإنشاء مناطق اقتصادية خاصة تدعم الشركات الناشئة، وتحفيز التحول الرقمي كأداة لتعزيز الإنتاجية وخلق فرص العمل ».
وقال إنه « أمام تعاظم تأثير العولمة، والتحولات الرقمية، والتوجه المتزايد نحو إعادة تشكيل سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وتغير الأنماط الإنتاجية والاستهلاكية، أصبح لزاما أن تقوم دول الجنوب بإعادة النظر في استراتيجياتها الاقتصادية، بما يعزز مكانتها في النظام الاقتصادي العالمي ».
وأضاف رئيس مجلس المستشارين، « إننا مطالبون اليوم بالعمل على وضع خارطة طريق برلمانية لدعم التكامل الاقتصادي بين دولنا من خلال تبادل التجارب الناجحة، وتعزيز التشريعات والقوانين المنظمة، وتحفيز المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على الجميع ».
ويرى ولد الرشيد، أنه « لم يعد الاقتصاد الرقمي مجرد قطاع من القطاعات، بل أصبح بمثابة العمود الفقري للاقتصادات الحديثة، إذ يلعب الذكاء الاصطناعي، دورا محوريا في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي ».
وقال إنه « من المتوقع أن يضخ الذكاء الاصطناعي مليارات الدولارات في الاقتصاد العالمي، ويرفع الإنتاج الزراعي بنسبة تتجاوز 10 في المائة، وأن يسرع معدل نمو بعض البلدان بنسبة بأكثر من 30 في المائة، بحلول سنة 2030 ».
كلمات دلالية مجلس المستشارين، ولد الرشيد