استنفار وطوارئ.. مليشيا الحوثي تسحب نقاطها العسكرية في 3 محافظات وتعطّل كاميرات المراقبة بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشف مصدران أمنيان، عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بسحب النقاط العسكرية التابعة لها في مداخل ومخارج مُدن صنعاء وذمار وإب.
وأكد المصدران لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية، سحبت نقاطها العسكرية من مداخل صنعاء وذمار وإب، وقامت بتعطيل كافة كاميرات المراقبة التي كانت وضعتها بمداخل الشوارع الرئيسة بالعاصمة المختطفة صنعاء.
ووفقاً للمصدرين، استبدلت المليشيا هذه النقاط العسكرية بنقاط أمنية وأخرى متحركة، وسط حالة استنفار وطوارئ غير مُعلنة.
وحسب معلومات حصل عليها المصدران، لجأت المليشيا الحوثية إلى هذا الإجراء، خشية كشف أي تحركات عسكرية تقوم بها، بما في ذلك عمليات نقل معدات وآليات عسكرية.
وأشارا إلى أن هذه المهمة أوكلتها إلى ضباط في الأمن الوقائي. وهذا الجهاز استحدثته ضمن عدة أجهزة أمنية واستخباراتية عقب انقلابها على النظام في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، واجتياح العاصمة صنعاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد صفوف قيادات الصف الأول الحوثية خلافات بينية حادة، وحالة من الصراع المحتدم بين أجنحتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.