محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الطرق والكباري.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعي ازدواج طريق « قنا- الأقصر» الصحراوي الغربي الذي ينفذه جهاز تعمير جنوب الصعيد التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، و مشروع كوبرى فرشوط العلوي.
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد الحفناوى رئيس جهاز التعمير بقنا، والمهندس عماد حسين رئيس الإدارة المركزية للهيئة العامة للمنطقة الثامنة، والمهندس عبد الرحيم محمد مدير عام التنفيذ والصيانة.
ومن جانبه أوضح محافظ قنا، أن مشروع ازدواج طريق « قنا- الأقصر» الصحراوي الغربي يجرى تنفيذه بطول 50 كم وسيضم 3 حارات مرورية في كل إتجاه، وتم الانتهاء من تنفيذ مسافة 37 كيلو متر وجارى العمل بمناطق تداخلات الطريق الإنشائي مع الطريق القائم وذلك بعد رفع كفاءة الطريق القائم، مؤكدًا أن مشروع الازدواج يعد جزء من جهود الدولة نحو تحسين البنية التحتية والنقل بالمحافظة، ومن ثم سوف يسهم في تقليل الحوادث على الطريق من خلال إضافة مسار إضافي في كل إتجاه، مما يقلل من الازدحام ويزيد من كفاءة الحركة المرورية و زيادة معدلات الأمان لحركة السيارات، والحد من الحوادث المرورية.
وأضاف عبد الحليم، بأن ازدواج الطريق سوف يسهم في تنشيط حركه السياحة والاستثمار، كونه يربط الطريق الصحراوي الغربي بالشرقي عن طريق محور الشهيد باسم فكرى، مشددًا على ضرورة وضع برنامج زمني محدد لانتهاء من كافة الأعمال.
وتابع محافظ قنا، أنه تم الانتهاء من تنفيذ 95% من أعمال مشروع إنشاء الكوبري العلوي أعلي مزلقان سكة حديد فرشوط بطول 500 متر طولي، مشيرًا إلى أهمية هذا المشروع في تقليل الحوادث الناتجة عن عبور المواطنين والسير على مزلقانات السكة الحديد، مما يسهم في الحفاظ على الأرواح ويعزز من السلامة العامة، الأمر الذي يعكس اهتمام القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وتوفير بيئة آمنة أثناء عبور المواطنين شريط السكك الحديدية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مشروعات الطرق والكباري ازدواج الطريق الصحراوي الغربي مشروع ازدواج طريق قنا الأقصر قرب الانتهاء محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
خلاف على 30 ألف جنيه مقدم الصداق بعد 21 سنة زواج.. اعرف التفاصيل
طالبت زوجة الطلاق خلعا من زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ورفضت رد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه وذلك بعد ملاحقتها لزوجها قضائياً لطلب الانفصال بعد 21 سنة زواج، فيما رفض الزوج تطليقها وطلبها برد حقه في الأموال المسددة لها كمقدم للصداق، لتؤكد الزوجة: "فضلت ترك كل شئ والهروب من قبضة زوجي بسبب تصرفاته وإساءته لي وتعدد علاقاته وظلمه لي".
وأكدت الزوجة: "زوجي بخيل عشت معه خلال 21 سنة في جحيم من أجل تربية أولادي، رغم يسار حالته المادية كان يتركني استدين من شقيقاتي حتي أنفق علي متطلباتي، نفذ صبري بعد تلك السنوات التي قضيتها برفقته وقررت الهروب من جحيم الزواج برفقته".
وأكدت الزوجة وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجها المادية وامتناعه عن الإنفاق عليها وأولادها، واتهمته بأنه سيئ العشرة وبخيل وسبق أن باع منقولاتها ومصوغاتها بعد إجبارها علي توقيع تنازل كتابي مما دفعها للطعن في التوقيع وملاحقته بجنحة تبديد .
فيما طالب الزوج زوجته برد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه واتهمها باللجوء لطلب الطلاق خلعا لتدمير استقرار زواجهم، وأنها تحصلت منه علي مبالغ مالية كبيرة خلال سنوات زواجها منه وعندما انتهت من اكتناز أمواله قررت الخلاص منه سريعا بالطلاق خلعا ومواصلتها ابتزازه، وهو ما رفضه الزوج.
وأكد الزوج: "حياتي دمرت بسبب تعنتها ولن أتنازل عن جنيه واحد من أموالي، لأتلقي التهديدات علي يديها طوال الشهور الماضية في محاولة منها لتدفعني علي التنازل عن أموالي لها وسداد مبلغ يتجاوز 800 ألف جنيه لها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة