موقع 24:
2025-04-01@07:47:33 GMT

ولو لبضع ساعات..أونروا: لا بد من هدنة في شمال غزة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

ولو لبضع ساعات..أونروا: لا بد من هدنة في شمال غزة

طالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا اليوم الثلاثاء، بهدنة مؤقتة للسماح للسكان بمغادرة شمال قطاع غزة في وقت يقول فيه مسؤولون صحيون إنهم يعانون من نقص الإمدادات لعلاج الجرحى بعد الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع.

وقال فيليب لازاريني، مفوض عام أونروا إن الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة رهيبة، مشيراً إلى أن الجثث ملقاة على الطرق أو مدفونة تحت الأنقاض.

وأضاف في بيان عبر إكس "الناس في شمال غزة ينتظرون الموت وحسب..يشعرون بالنبذ، وفقدان الأمل، والوحدة".
وقال: "أدعو إلى هدنة على الفور، حتى ولو لبضع ساعات، لتوفير ممر إنساني آمن للعائلات التي ترغب في مغادرة المنطقة والوصول إلى أماكن أكثر أمناً".
وتزامنت الدعوة مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، عقب وفاة يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ نحو أسبوع.
وتطالب واشنطن إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من الإمدادات الإنسانية إلى شمال غزة، وترد إسرائيل بأنها تسمح بدخول عشرات من شاحنات المساعدات، وتسهل وصول المساعدات جواً، رغم التشكيك الفلسطيني. 

الجيش الإسرائيلي يشن عمليات اعتقال في مخيمات شمال غزة - موقع 24قال سكان ومسعفون، إن القوات الإسرائيلية نسفت منازل وحاصرت مدارس ومخيمات للنازحين، اليوم الإثنين، مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في جباليا بشمال قطاع غزة.

وقال مسؤولون صحيون اليوم الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 20 شخصاً.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون والدفاع المدني الفلسطيني إن جثث عشرات قتلهم الإسرائيليون متناثرة على الطرق وتحت الركام. وأضافوا أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من الوصول للجثث بسبب الضربات الجوية.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، الموجود حالياً في شمال غزة: "هناك كثير من الجرحى استشهدوا أمامنا ولم نستطع تقديم شيء لهم". وأضاف في بيان "لا توجد لدينا أكفان للشهداء، وناشدنا الأهالي بالتبرع بالأقمشة العادية".

ويقول الجيش الإسرائيلي، الذي شن هجوماً ضد مسلحي حماس في جباليا المجاورة هذا الشهر، إنه يجلي السكان عبر الطرق المحددة، وأنه رصد عشرات المسلحين بين المدنيين المتجهين جنوباً.
وحلقت طائرات إسرائيلية فوق رؤوس الفلسطينيين، وطالبتهم بإخلاء المناطق المحيطة ببلدة بيت لاهيا القريبة من الحدود. 
ويخشى الفلسطينيون أن يكون إخلاء البلدات الشمالية جزءاً من خطة إسرائيلية لتفريغها من سكانها وإنشاء منطقة عازلة تمكن إسرائيل من السيطرة على غزة بعد الحرب.





وتشير أحدث أرقام  وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء، إلى أن عدد الضحايا في القطاع يقترب من 43 ألفاً. 
ا

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أونروا غزة غزة وإسرائيل الأونروا شمال غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة

إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.

يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.

وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.

وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.

وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.

وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • عشرات القتلى بين جنود ومدنيين في هجوم شرق بوركينا فاسو
  • روسيا تواصل هجمات المسيرات وتتقدم في قرى شرق أوكرانيا وجنوبها
  • في تحدٍ لأردوغان.. عشرات الآلاف يحتشدون في إسطنبول احتجاجًا على سجن أكرم إمام أوغلو
  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة