زعيم المعارضة التركية يعلق على اقتراح حل العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، على الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بشأن الإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، مقابل تصفية التنظيم.
وذكر أوزال أن هناك مفاوضات تُدار من خلف الأبواب المغلقة ويتم تراشق الأحاديث حولها، قائلا: “نحن أمام تصريحات تلفظ بها بهشالي بنفسه طالب خلالها بإلغاء العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان ودعوته إلى منصة البرلمان ليعلن تفكيك التنظيم”.
وأضاف أوزال أنهم يولون اهتماما للتصريحات التي تتحدث عن إحلال السلام بالبلاد وحقن الدماء، قائلا: “سنقدم الدعم الكامل لإنهاء الإرهاب، لكن تصريحات السيد دولت اليوم هى إقصاء للبرلمان، إن كان سيتم اتخاذ إجراء فلابد من اتخاذه عبر البرلمان، لن يتحقق شيء بدون توافق مجتمعي”.
أفاد رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، وهو الحليف السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، أنه لا حل للأزمة الكردية في تركيا بدون إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، تصفية الجماعة الكردية المسلحة، التي تقاتل الأجهزة الأمنية منذ أكثر من 30 عاما.
وفي اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه في البرلمان، قال بهجلي: “إذا تم رفع العزلة عن الزعيم الإرهابي، فعليه أن يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة والديمقراطية الشعبية ويعلن أن الإرهاب قد انتهى وتم تصفية المنظمة”.
Tags: أوزجور أوزالالأزمة الكرديةتنظيم العمال الكردستانيحزب الشعب الجمهوريدولت بهجليعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال الأزمة الكردية تنظيم العمال الكردستاني حزب الشعب الجمهوري دولت بهجلي عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يبحث مع وفد من البرلمان الأوروبي تطورات الأوضاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم /الثلاثاء/، مع وفد من البرلمان الأوروبي برئاسة رئيسة مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين إيراتشي جارسيا، تطورات الأوضاع في فلسطين.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن رئيس الوزراء الفلسطيني، أطلع الوفد الأوروبي على جهود الحكومة الفلسطينية في تنفيذ خطة الإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة لاحتياجات أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإغاثة أبناء الشعب في المناطق المستهدفة في الضفة الغربية وتوفير احتياجاتهم.
وشدد رئيس الوزراء، على أن الأولوية لجهود الحكومة في قطاع غزة في هذه المرحلة هي توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وتهيئة البنية التحتية، بالإضافة إلى تنسيق العمل اليومي من خلال غرفة العمليات الطارئة لقطاع غزة مع كافة الجهات الاغاثية والشركاء العاملين في القطاع لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات وضمان وصولها لمحتاجيها.
واستعرض مصطفى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، واستمرار عدوان الاحتلال على مدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة، حيث تم تهجير أكثر من 40 ألف من الشعب الفلسطيني قسرا، وهدم المنازل والمنشآت والبنية التحتية، وتصاعد اعتداءات المستوطنين، ووضع أكثر من 900 حاجز لإعاقة الحركة والتنقل بين المناطق الفلسطينية، بالإضافة لاستمرار الحرب المالية والاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية.
وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني، دعم البرلمان الأوروبي لفلسطين وقضايا الشعب الفلسطيني، ونيل حقوقه المشروعة وعلى رأسها إنهاء الاحتلال والحرية وتجسيد دولته المستقلة، مؤكدا أهمية تعزيز الحوار والشراكة الفلسطينية الأوروبية.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد التزامهم بالدفاع عن القانون الدولي والإنساني وقيم السلام والعدل، والتأكيد على حل الدولتين كطريق وحيد للسلام والاستقرار في المنطقة ككل، وحق الشعب الفلسطيني بالعيش على أرضه ودولته المستقلة، ودعم الحوار السياسي وحزمة الدعم الأوروبي لفلسطين.