عربي21:
2025-02-02@20:09:56 GMT

هل أخطأ الفلسطينيون لأنّهم قاوموا مستعمريهم؟!

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

تذكر بعض المصادر الفلسطينية، أنّ الفلسطينيين خسروا في الشهور الستة الأولى من الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939)، قبل توقفها المؤقت، 3 آلاف شهيد من المجاهدين، و8 آلاف بين جريح وشهيد من المدنيين. المصادر ذاتها، تذكر أنّ خسائر الفلسطينيين بلغت مع انتهاء الثورة، 8 آلاف شهيد من المجاهدين، و18 ألف جريح منهم، و15 ألف شهيد وجريح من المدنيين.



وقد شمل قمع الانتداب البريطاني للثورة نسف أحياء كاملة في المدن مثل اللد وجنين، والقرى (كان هناك قرار بريطاني بنسف مدينة يافا بالكامل بذريعة الرغبة في إعادة بنائها)، ومن القرى التي نسفت أحياء منها: كوكب الهوا وشعب والبروة وطمرة في شمالي فلسطين، وبلعا وفولة وعصيرة الشمالية وطلوزة وزيتا وبرقة وبيت دجن ودير شرف في وسط فلسطين، والقباب في القدس، والدوايمة والشيوخ وحلحول في الخليل، وذلك علاوة على اعتقال الآلاف، وإحراق المزارع، وقطع الأشجار، وإتلاف المؤن، وإهلاك الماشية والدواجن، ونهب البيوت والمحال وممتلكات الفلسطينيين. وبلغ الأمر بالإنجليز إعدام من يجدون في حوزته ولو طلقة رصاص واحدة، وبالفعل أُعدم ثلاثة شبان في طولكرم لمجرد امتلاكهم بضع طلقات من الرصاص.

يمكن تخيّل الإنهاك الذي أصاب المجتمع الفلسطيني (والذي هو مجتمع صغير أصلا قليل العدد) مع نهاية الثورة؛ وبحيث يمكن القول، وبقطع النظر عن الأرقام الدقيقة بخصوص خسائر الفلسطينيين، إنّ بريطانيا أوقعت نكبة هائلة بالفلسطينيين مع العام 1939 مهّدت للنكبة الكبرى عام 1948. ولا يمكن القول إنّ هذه الثورة انتصرت، أو أفضت إلى انتهاء الانتداب البريطاني، أو قطعت الطريق على الاستعمار الصهيوني، ومع أنّنا نملك اليوم الترف الكامل لإعادة التقييم التاريخيّ لثورة الفلسطينيين تلك، بعض من يبدي شفقة زائفة على الثمن الفادح المدفوع في قطاع غزّة اليوم، كان هو ذاته من يعيّر الفلسطينيين أنّ ما دفعوه أقلّ مما دفعته أمم وشعوب أخرىونقد الكثير ممّا رافقها من ممارسات وخطابات، فلا يمكن القول إنّ الفلسطينيين أخطؤوا في ثورتهم، أو كان عليهم الامتناع عنها، أو كان عليهم ألا يكونوا شعبا حيّا، وأن يختلفوا عن كلّ أمّة قاومت مستعمريها؛ بألا يقاوموا هم مستعمريهم.

ومن نافلة القولّ إنّ بعض من يبدي شفقة زائفة على الثمن الفادح المدفوع في قطاع غزّة اليوم، كان هو ذاته من يعيّر الفلسطينيين أنّ ما دفعوه أقلّ مما دفعته أمم وشعوب أخرى. (لا نقول إنّ كل من يحصر خطابه في الثمن المدفوع اليوم هو كذلك، ولذلك قلنا "بعض").

كان للفلسطينيين العديد من المحطّات الكفاحية المسلّحة والشعبية الأقرب للطابع السلمي أو للعصيان المدني، وقاتلوا من داخل بلادهم ومن خارجها، ولكنهم لم يحرّروا بلادهم ولم يحقّقوا انتصارهم ولم يحرزوا إنجازا سياسيّا واضحا لا يحتمل الالتباس، لكن هل يمكن القول إنّ الشعب الفلسطيني كان مخطئا في نضالاته تلك، لأنّ نتيجتها كانت دائما قدرة العدوّ على احتوائها، وكسرها؟ وهل مقاومات الشعوب سوى سلسلة من حلقات الإرادة المتجددة وصولا للحظة الانتصار، التي لا بدّ وأن تُسبَق دائما بالعديد من الانكسارات؟! هل ثمّة مقاومة استعمار في التاريخ شذّت عن هذه الحقيقة؟!

سيُقال بالتأكيد من بعض من لا يكاد يقول شيئا في هذا الوقت سوى نقد عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ إنّ الموقف ليس من مبدأ النضال ولا من مبدأ المقاومة المسلحة حتى، ولكن من الحسابات الخاطئة التي تقف خلف تلك العملية، لا سيما وأنّ الثمن المدفوع بعدها من الشعب الفلسطيني المظلوم في غزّة خسارة ضخمة لها مفاعيل عميقة لصالح العدوّ، ولكن بعض من يتذرّع بذلك، هو يقيّم الأمر من جهة النصر والهزيمة، فما دمنا قد هُزمنا فلا بدّ وأنّ القرار كان خاطئا، وذلك لأنّ نتيجة العملية، لو كانت بنحو مختلف، أي لو استدعت تداعيات أكثر خلخلة للعدو وأكثر إفادة للمقاومة والشعب الفلسطيني، لربما نفس ذلك البعض لم يمنح الخسائر الفلسطينية ما تستحقه من الاعتبار! ومثل هذا التصوّر حتما يعود على النضالات كلّها بالإدانة لأنّها لم تُنجِز انتصارا للفلسطينيين (هذا والحرب ما تزال قائمة!).

ليست قضيتنا هي رفض الوقوف النقدي مع عملية السابع من أكتوبر، مع أنّ العملية صارت في ذمّة التاريخ، وسؤال الوقت الآن هو "ما العمل؟"، إذ نقد عملية السابع من أكتوبر بالإلحاح الذي يبدو من بعضهم في هذا التوقيت بالذات، لا يفعل شيئا أكثر من التشويش على إمكانات الإجابة على "ما العمل؟"، دون أن يطرح أيّ مثقف منشغل فقط بنقد عملية السابع من أكتوبر وأصحابها؛ على نفسه سؤالا ناقدا حول عجزه عن مقاربة الحدث القائم الآن ببعديه (الملحمي من جهة المقاومة الأسطورية، والمأساوي من جهة الكارثة الواقعة على الشعب الفلسطيني في غزّة)، من أيّ زاوية أخرى، ودون أن يبيّن الفائدة المرجوّة من دورانه حول الفكرة ذاتها، التي حُفِظت عنه.

بالتأكيد نحن لا نناقش هنا من ينتقد السابع من أكتوبر من موقع العداء للشعب الفلسطيني أو العداء لحركة حماس أو الانحياز للعدوّ، وإنّما ذلك الذي تتحكّم فيه مشاعر صادقة تجاه الكارثة الكبرى التي وقعت بالفلسطينيين في غزّة وما يمكن أن ينبني عليها من إنجاز إسرائيليّ لاحق، ولكنّه والحالة هذه لا يقول شيئا أكثر ممّا هو معروف، سوى مبالغته في اتهام مخالفيه أنّهم لا يقيمون وزنا للكارثة الإنسانية الحاصلة. وهذا اتهام أخلاقيّ ظالم، لأنّه بدوره يتجاهل زوايا النظر المتعددة للحرب، ويتجاهل أنّ التقدير الحقيقي للخسارة العظيمة في غزّة لا يكون فقط بمجرد وصفها أو تحميل عملية السابع من أكتوبر المسؤولية عنها، بل من صور تقدير تلك الخسارة هي نصرة كلّ من وقعت عليه الإبادة والحرب الإسرائيلية بما في ذلك أصحاب السابع من أكتوبر، فبالنظر الأخلاقي الصرف، هل تكون نصرة الفلسطينيين بشتم بعض من تقع عليهم الإبادة، وعزل ذلك البعض عن بقية الشعب المظلوم؟!

بقطع عن النظر عن سؤال التوقيت وقيمة النقد الراهن لحدث صار في ذمّة التاريخ وباتت المسؤولية الواجبة الآن في محاولة المساهمة في تحسين الموقف لصالح الفلسطينيين، هي في كون النقد يتحوّل إلى إدانة، فنقد الحسابات السياسية التي وقفت خلف السابع من أكتوبر شيء، وإدانة أصحاب السابع من أكتوبر شيء آخر، لا سيما مع تحوّل الإدانة إلى موقف ضمنيّ يحرم هؤلاء من حقهم في التعاطف
المشكلة هنا، وبقطع عن النظر عن سؤال التوقيت وقيمة النقد الراهن لحدث صار في ذمّة التاريخ وباتت المسؤولية الواجبة الآن في محاولة المساهمة في تحسين الموقف لصالح الفلسطينيين، هي في كون النقد يتحوّل إلى إدانة، فنقد الحسابات السياسية التي وقفت خلف السابع من أكتوبر شيء، وإدانة أصحاب السابع من أكتوبر شيء آخر، لا سيما مع تحوّل الإدانة إلى موقف ضمنيّ يحرم هؤلاء من حقهم في التعاطف؛ وهم الذين يقاومون الإبادة الواقعة عليهم وعلى بقية أبناء شعبهم.

البعض يفعل ذلك بنحو صريح حينما يجعل بعض من تقع عليه الإبادة مسؤولا عن الإبادة الواقعة على البقية من شعبه من الساخطين المكلومين، وهو فعل تحريضيّ رخيص، مارسه نتنياهو وغالانت صراحة، ومن غير المفهوم أن تكون نصرة الملاحقين بالإبادة بالاتفاق مع نتنياهو وغالانت في تحريضهم أهل غزّة على المقاومين من بينهم!

وينبغي أن تكون هذه المسألة واضحة (أي عدم تحويل النقد إلى إدانة)، وبما يغني عن تكرار الكثير ممّا قلناه عن كون الإبادة عقيدة إسرائيلية لا يتحمّل المسؤولية عنها إلا الإسرائيليون، وكذلك ينبغي أن تكون الأمثلة التاريخية من الممارسة الإسرائيلية نفسها كافية لتبيان أن مستويات العنف الاستعماري متعلقة بإرادة المستعمِر لا بمن يقاومه، وإلا لما قاوم أحد مستعمره، لأنّ المستعمر، أيّ مستعمر، يعمل دائما على جعل كلفة مقاومته أثقل على الشعب الذي يقاومه من كلفة وجود الاستعمار واستمراره.

القضية هنا أنّ النقد الذي يدين المقاوم، لا الذي يراجع حساباته (وبقطع النظر عن مسألة التوقيت)، ويربط عنف العدوّ حتميّا بفعل المقاوم؛ هو يفترض حقيقة أخرى للعدوّ غير عقيدة الإبادة، وغير سياسة رفع كلفة المقاومة، وكما أنّه يبرّئ العدو من هذه العقيدة، فإنّ مآل تصوّره هذا هو الكفّ عن مقاومة العدوّ.

x.com/sariorabi

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة النقدي غزة الاحتلال المقاومة النقد طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة السابع من أکتوبر الشعب الفلسطینی ر الفلسطینیین یمکن القول ة التاریخ النظر عن فی غز ة بعض من

إقرأ أيضاً:

فرق في المعاملة.. الأسرى الفلسطينيون منهكون و”الإسرائيليون” بصحة جيدة

مع تواصل تبادل الأسرى بين المقاومة و”اسرائيل” وعلى مدى أربع دفعات تم تبادلها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدا الفرق واضحاً بالعين بين الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين و”الإسرائيليين”. وفي الدفعة الرابعة التي جرت السبت، أفرجت “إسرائيل” عن 183 أسيراً فلسطينياً من سجونها، مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين أفرجت عنهم كتائب القسام في غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم. ومن وسط الحطام الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، برز مظهر الأسرى الإسرائيليين مردتين ملابس نظيفة وتبدو عليهم مظاهر الصحة الجيدة. في المقابل، يتحدث الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من سجون الاحتلال عن تعرضهم للتجويع والضرب والتعذيب النفسي، مع تطابق ذلك على مظهرهم الخارجي.  صعوبة في المشي في الصور الأولى للغالبية العظمى من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في دفعات تبادل الأسرى الأربع الماضية، يلاحظ عليهم فقدانهم قدراً كبيراً من الوزن في سجون “إسرائيل”. كما نقلت مقاطع الفيديو عن مواجهة بعض الأسرى الفلسطينيين صعوبة في المشي جراء تردي أوضاعهم الصحية، فيما نقل بعضهم مباشرة إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم. عبد الرحمن حسان وشاح، أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل، قال إنه دخل سجون “إسرائيل” بوزن 115 كيلوغراما، وخرج منها بوزن 55 كيلوغراماً جراء تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع. فيما قال الأسير الفلسطيني المحرر بهاء عويسات من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية: “تعرضنا يوميا للجوع والمرض وأفظع الإهانات حتى ساعاتنا الأخيرة في السجن”. على النقيض من مظهر الفلسطينيين المحررين، بدا الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة بصحة جيدة وملابس لائقة إضافة إلى تسلمهم الهدايا عند الإفراج عنهم. ولم يغب عن عدسات الكاميرات دخول الأسرى الإسرائيليين بأنفسهم إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مردتين ملابس نظيفة، بعد خروجهم من بين الأنقاض التي تسببت بها (إسرائيل) طوال 15 شهراً من التدمير الممنهج. وقال أسرى “إسرائيليون” مفرج عنهم في مقابلات صحفية إن “الشيء الذي كانوا يخشونه أثناء أسرهم في غزة، هو القصف الإسرائيلي، ما قد يؤدي إلى مقتلهم أو إيذائهم”. وزعم مستخدمون في وسائل التواصل الاجتماعي في “إسرائيل”، أن 4 مجندات أفرج عنهن السبت الماضي ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، “أعطين منشطات ومواد مخدرة لجعلهن يبدون سعداء قبل إطلاق سراحهم من الأسر”. فيما أكد أطباء في جيش الاحتلال عقب فحصهن أنهن بصحة جيدة، ونقلوا عن المجندات أنهن لم يتلقين خلال وجودهن بالأسر أي مواد منشطة أو مخدرات. وبعد إتمام الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قالت حركة حماس إن حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة الأسيرات الإسرائيليات تجسد الفارق بين “أخلاق المقاومة” و”همجية وفاشية الاحتلال”. الصليب الأحمر غاضب وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس السبت، عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها (إسرائيل) مع أسرى فلسطينيين خلال إطلاق سراحهم السبت، حيث كانوا “مكبلين بالأصفاد وفي وضع مؤلم”. ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية في نسختها الإنجليزية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: “أعرب الصليب الأحمر عن غضبه من الطريقة التي تعاملت بها إدارة سجون الاحتلال مع الأسرى الأمنيين خلال إطلاق سراحهم من سجن كتسيعوت (النقب الصحراوي) اليوم”. وفق قولها. و”كان أكثر ما أثار غضب المنظمة الأممية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم”، وفق المصدر ذاته. وقالت الصحيفة نقلا عن المصدر الأمني: “الصليب الأحمر تقدم بشكوى إلى مصلحة السجون حول سبب اقتياد السجناء مقيدين بأيديهم فوق رؤوسهم بطريقة تخدش كرامتهم، حسب زعمهم، مع وضع سوار على أيديهم مكتوب عليه عبارة الشعب الأبدي لا ينسى”. ونشرت “هآرتس” صورة لسوار حول معصم أحد الأسرى وعليه عبارة بالعربية “الشعب الأبدي لا ينسى، أطارد أعدائي وأدركهم”، في إشارة إلى عزم (إسرائيل) اغتيال أو ملاحقة الأسرى المحررين وإعادة اعتقالهم مجدداً. وفي تعليقه للصحيفة على شكوى الصليب الأحمر، قال متحدث إدارة سجون الاحتلال زيفون فريدمان: “يتعامل حراس السجن مع أسوأ أعداء إسرائيل”. وفق قوله. ووصف فريدمان المحررين الفلسطينيين بأنهم “مخربون خطرون سيتم التعامل معهم تحت إدارة السجن حتى اللحظة الأخيرة على الأراضي المحتلة، ولن نتنازل عن أمن شعبنا”. وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وارتكبت “إسرائيل” بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. المصدر: وكالة “الأناضول”

مقالات مشابهة

  • فرق في المعاملة.. الأسرى الفلسطينيون منهكون و”الإسرائيليون” بصحة جيدة
  • سفك دماء الفلسطينيين في انتفاضتين.. وصانع الجدار المنهار في 7 أكتوبر.. من هو إيال زامير؟
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • استولت عليها المقاومة في 7 أكتوبر .. مركبات للاحتلال تستخدم لنقل الأسرى / شاهد
  • من هم الأسرى الفلسطينيون المخطط الإفراج عنهم اليوم؟
  • اعلام العدو ينشر إحصائية قتلى الجنود الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023
  • الفلسطينيون العائدون لمشروع بيت لاهيا يفتقرون لأدنى مقومات الحياة
  • ديفيد هيرست: تغلب الفلسطينيون على حرب الإبادة الإسرائيلية وعادوا إلى الديار
  • ديفيد هيرست: تغلب الفلسطينيين على حرب الإبادة الإسرائيلية وعادوا إلى الديار