أبقى صندوق النقد الدولي على توقعاته لنسبة نمو الاقتصاد المصري في العام 2024، عند 2.7%، مؤكدًا أن نسبة نمو الاقتصاد المصري ستقفز إلى 4.1% في العام المالي المقبل 2025.

وأشار صندوق النقد الدولي، في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي اليوم الثلاثاء، إلى توقعاته بانخفاض التضخم في مصر خلال العام 2025 إلى 21.2%، بعد أن وصل إلى 33.

3% بالعام 2024.

وفي تقريره الصادر خلال أبريل الماضي، توقع صندوق النقد الدولي، أن يسجل الاقتصاد المصري نسبة نمو تصل إلى 4.4% خلال العام 2025 وأن يسجل التضخم نسبة 25.7% خلال نفس العام، ذلك قبل أن يرجح الصندوق في أغسطس الماضي أن الاقتصاد المصري سيشهد نسبة نمو 5.1% في العام 2025، صاعداً من 4.1% في العام 2024.

اقرأ أيضاًمصر تطالب صندوق النقد بتمديد برنامج الإصلاح الاقتصادي

مراجعة موقف مصر مع صندوق النقد الدولي.. أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال المؤتمر العالمي للسكان

عاجل| الرئيس السيسي: إذا لم يتحمل الناس الضغوط الاقتصادية سنراجع موقفنا مع صندوق النقد الدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري توقعات التضخم في مصر توقعات صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولی الاقتصاد المصری فی العام نسبة نمو العام 2025

إقرأ أيضاً:

«QNB» يتوقع صمود التجارة العالمية أمام الرياح المعاكسة الكبيرة في 2025

قال تقرير أسبوعي صادر من «QNB» إن التجارة الدولية شهدت تقلبات غير عادية خلال السنوات الأخيرة، فبعد التراجع الحاد في أحجام التجارة في عام 2020 نتيجة لجائحة كوفيد-19، حدث انتعاش قوي في عام 2021، مع انحسار الجائحة وبدء عملية إعادة فتح الاقتصاد العالمي تدريجياً.

وأضاف التقرير، أنه بعد ذلك ظهرت بيئة مليئة بالتحديات، وسط تصاعد أسعار الفائدة، وارتفاع معدلات التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، وأدت هذه الأوضاع السلبية إلى تباطؤ حاد في النشاط التجاري في عام 2022، وكان الوضع مخيباً للآمال بدرجة أكبر في عام 2023، حيث حدث انكماش غير معهود، فخلال السنوات الأربعين الماضية، لم يتم تسجيل انكماش في الأحجام الحقيقية للتجارة إلا في عام 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية، وفي عام 2020 مع الاضطرابات الهائلة التي سببتها جائحة كوفيد.

وتابع: وفي حين أن بعض الرياح المعاكسة لا تزال مستمرة اليوم، بما في ذلك البيئة الجيوسياسية الصعبة التي تتسم بتزايد الحمائية والاضطرابات اللوجستية، فقد بدأ التعافي المعتدل يظهر في عام 2024.

وواصل: ومن وجهة نظرنا، من المتوقع أن يستمر هذا التعافي في عام 2025، على الرغم من أن نمو التجارة العالمية سيظل دون المتوسط طويل الأجل السائد قبل جائحة كوفيد.

وأشارت بحوث بنك QNB إلى أنها ستقوم في تقريرها الحالي بتحليل ثلاثة عناصر رئيسية تدعم توقعاتها حول استمرار التعافي.

قطاع النقل

وتابعت: تشير المؤشرات الرائدة الرئيسية إلى تحسن أحجام التجارة، وتعد توقعات المستثمرين بشأن الأرباح المستقبلية للشركات في قطاع النقل مؤشراً لآفاق التجارة العالمية، ويشير أداء مؤشر داو جونز للنقل إلى التحولات التي ستطرأ على ديناميكيات الصادرات العالمية، وبعد أن وصل هذا المؤشر إلى أدنى مستوى له في منتصف عام 2024 على أساس سنوي، عاد إلى النطاق الإيجابي الذي يشير إلى توسع التجارة.

وأكملت: من المفيد أيضاً أن نتتبع أداء الصادرات في الاقتصادات الآسيوية شديدة الاندماج في الاقتصاد العالمي، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان، التي تنشر إحصاءات التجارة بشكل مبكر، فبعد أن أظهر نمواً سلبياً خلال معظم العام الماضي، تماشياً مع انكماش التجارة العالمية، بدأ هذا المقياس اتجاهاً تصاعدياً ولا يزال في النطاق التوسعي، وبشكل عام، تشير المؤشرات الرئيسية إلى أن التجارة ستحافظ على وتيرة تعافيها.

الاقتصاد الصيني

وأردفت: أعلنت الحكومة الصينية عن حزمة من التدابير القوية لتحفيز الاقتصاد، مما ساهم في تحسين آفاق التجارة الدولية في الأمد المتوسط، وخلال هذا العام، بدأت المخاوف بشأن أداء الاقتصاد الصيني تتزايد وسط الضغوط الانكماشية، وأزمة العقارات، والزخم السلبي في معنويات المستثمرين، وشهدت توقعات النمو الاقتصادي لعام 2024 تقلبات بين 4.5% و4.9%، وهو نطاق يقل بكثير عن متوسط الـ 10 سنوات البالغ 5.6%

وواصلت: في استجابة قوية، وضعت السلطات الصينية سلسلة من التدابير النقدية والمالية والضريبية المنسقة لتقديم الدعم لاقتصاد البلاد الذي يعتبر ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ونتوقع أن تعمل الحزمة الشاملة من التدابير السياسية على تعزيز النمو الاقتصادي في الصين وشرق آسيا، مما يولّد المزيد من الزخم في المنطقة التجارية الأكثر ديناميكية على وجه الأرض. وهذا من شأنه أن يدعم بشكل أكبر تسريع النمو الإجمالي للتجارة.

خفض الفائدة في البنوك المركزية

ولفتت إلى أنه، ستعطي جولات خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى دفعة إضافية للتجارة، ونظراً للتقدم المحرز في السيطرة على التضخم، يشرع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي في عملية كبيرة من التيسير النقدي، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الدورة إلى تحويل أسعار الفائدة من المنطقة المقيدة إلى مستويات تيسيرية بحلول نهاية عام 2025.

وأوضحت: تتأثر التجارة الدولية بشكل كبير بمعدلات الائتمان وأسعار الفائدة، نظراً لتأثيرهما على الاستثمار من جانب الشركات وعلى الطلب على السلع المعمرة من جانب الأسر، وهما مكونان رئيسيان في تدفقات التجارة. وبالتالي، فإن دورة التيسير النقدي في الاقتصادات المتقدمة من شأنها أن تضيف زخماً إلى نمو التجارة العالمية.

واختتمت: في غياب تزايد كبير في الإجراءات الحمائية والاضطرابات الجيوسياسية، نتوقع أن يستمر نمو أحجام التجارة في التعافي، ليرتفع إلى 3.2% في عام 2025، من نسبة 2.8% المتوقعة هذا العام، وسط قراءات إيجابية في المؤشرات التجارية الرائدة، وتدابير التحفيز الاقتصادي القوية في الصين، وجولات خفض أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة.

اقرأ أيضاًفي بنك مصر بـ 157.8 جنيه.. سعر الدينار الكويتي اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024

بنك مصر يرفع الرسوم على عدد من الحسابات الجارية والتوفير

بحوث بنك الكويت: «المركزي المصري» قد يؤجل خفض أسعار الفائدة إلى 2025

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025
  • صندوق النقد يكشف توقعاته لنمو الاقتصاد المصري ومستقبل التضخم
  • صندوق النقد الدولي يتوقع تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري في 2025
  • صندوق النقد يخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 2025
  • خبيرة: الحكومة المصرية قادرة على مراجعة صندوق النقد الدولي
  • بنسبة 40%.. النقد الدولي يوافق على خفض الهامش المدفوع على الفائدة مع زيادة الإقراض
  • «QNB» يتوقع صمود التجارة العالمية أمام الرياح المعاكسة الكبيرة في 2025
  • صندوق النقد العربي يتوقع تراجع التضخم بالدول العربية المستوردة للنفط عام 2024
  • صندوق النقد الدولي يتوقع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا خلال العام المقبل