مواقف دمياط في قبضة السائقين والبلطجية.. والأجرة على حسب المزاج
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
إذا لم تستحى فافعل ما شئت، معاناة كبيرة يشهدها أهالى دمياط يوميا أثناء ذهابهم وعودتهم من والى العمل أو الجامعات، فى جميع مواقف دمياط سواء دمياط الجديدة او كفر الغاب وفارسكور والزرقا، حيث سيطر سائقى الميكروباصات على زمام الأمور وضربوا بالقوانين عرض الحائط، فضاعفوا الأجرة، وحمولة زائدة وسط غياب تام لرؤساء المواقف، مما ادي الي استياء المواطنين الذين أخذوا يصرخون عسى أن يسمعهم مسؤول لإنقاذهم من تلك المعاناة اليومية
تقول ماجدة ايهاب طالبة بجامعة دمياط أصبح الذهاب للجامعة، عذاب يومي وكذلك العودة نظرا للزحام الشديد داخل موقف دمياط الجديدة نتيجة لقلة عدد السيارات التى تعمل فى نقل الركاب خصوصا أن معظم السائقين يفتعلون الأزمة لعمل زحام شديد ليقوموا بفرض سيطرتهم على الراكب وأخذ الأجرة مضاعفة إلى 15 جنيها بدلا من ثمانية جنيهات، اضافة الى تخطى الحمولة المحددة حيث يقوم بفرض جلوس كل اتنين على كرسى، ومن يعترض يتعرض للإهانة والسب ويطرد من السيارة غير مأسوف عليه، بعد توبيخه أمام آلاف الطلبة والطالبات.
وتقول هبه خليل اسكن فى رأس البر واتوجه للجامعة فى دمياط الجديدة ،وهو ما جعلنى اكره الذهاب للجامعة لأنه تكدير يومى لنا نظرا لعدم وجود خط رسمى من الجديدة لرأس البر على الرغم من وجود آلاف الطلبة والموظفين المتجهين يوميا من راس البر للجديدة والعكس ، وبالتالى نقف أكثر من ثلاث ساعات على الطرق، اضافة الى لجوء السائقين لمضاعفة الأجرة بحجة انه خط غير رسمى ويتم فرض كارته سبعون جنيها على السيارة، فيقولون إن ما يتم تحصيله من الركاب لن يكفى زيت وبنزين وكارتة فيمتنعون عن تحميل الركاب من راس البر للجديدة والعكس، وفي النهاية نضطر للنزول إلى دمياط وهو ما يشكل مضيعه للوقت والجهد والمال، وقد نتأخر عن أداء الامتحانات أو دخول المحاضرات بعد كل تلك المشقة.
وطالب هانى جاد بزيادة عدد الباصات وتخصيص خط رسمى لرأس البر تيسيرا على الموظفين والطلبة الذين يتوجهون يوميا للجامعات، مستنكرا انتظار الطالبات يوميا أكثر من ثلاث ساعات داخل المواقف بعد يوم شاق فى الجامعات والذى قد يمتد من الثامنة صباحا للخامسة مساء فكيف لفتاة بعد ذلك ان تقف ساعات أخرى في انتظار سيارة بين مئات من الشباب و قد تتعرض للتحرش من بعض الشباب المستهتر الذي يستغل الزحام والتكدس.
وعلق عبد الرحمن مسعود ٥٦ سنه من الزرقا قائلا تعرضت لموقف صعب جدا أثناء انتظارى ميكروباص بموقف الجديدة فوجئت بمئات الطلبة يجرون على أحد السيارات التى دخلت الموقف، ونتيجة لشدة الزحام ارتطموا بي وأسقطوني أرضا دون أن يشعروا مما تسبب لى فى اضرار بالغة في ساقى، وكنت قد أجريت عملية سابقه لتركيب مفصل ولك أن تتخيل كم العذاب الذي أعانيه منذ ذلك اليوم.
وطالب محمود حماده بضرورة توفير باصات تابعه لشرق الدلتا على كل الخطوط لتوصيل الطلبة للمدارس والجامعات لأن ما يحدث صباح كل يوم مهزله بكل المقاييس مشيرا أنه فى العام الماضي تم تشغيل باصات دورين بين دمياط الجديدة والقديمة ولكن للاسف كانت مضاعفة الاجرة وهو ما أعطى فرصة للميكروباصات. لمضاعفه الأجرة بشكل جنونى
واوضح محمد .ع سائق أن سبب مضاعفة الاجرة وتخطى الحمولة هو ارتفاع أسعار الكارتة اضافة الى الجاز والبنزين والزيت، مشيرا إلى أنه بعض الأماكن يكون الزحام فى خط كالجديدة بينما لا نجد ركاب للعودة من راس البر إضافة الى دفع سبعون جنيها للكارتة، وبالتالى يعزف معظم السائقين عن الذهاب الى راس البر .
واستغاث العديد من الطالبات بالمسؤولين لإنقاذهم من سوء معاملة السائقين وفرض سيطرتهم وتعرضهم لإهانات بالغة من قبل السائقين الذين يتعاملون معهم بمنتهى السوء والقسوة مطالبين بضرورة تواجد حقيقى لرجال المرور بالمواقف بعيدا عن أمناء الشرطة، واختيار مديرى المواقف من القيادات الحازمة مع السائقين، لان ما يحدث عار ولا وجود لمديرى المواقف على أرض الواقع .
ازدحام بمواقف دمياطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط دمياط الجديدة الجامعات مواقف دمياط فارسكور جامعة دمياط موقف دمياط الجديدة دمیاط الجدیدة راس البر
إقرأ أيضاً:
هل بر الوالدين يمحو الذنوب ولو كثيرة .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤال يقول: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟
وقالت الدار في إجابتها عن السؤال إنه قد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أن الذنوب تكفر ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر.. إلخ.
وبينت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟: من هذه الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي).
وشددت على أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، مستطردة: “ينبغي على الإنسان أن لا يغتر بهذه الفضيلة المذكورة فينهمك في المعاصي اتكالا على أنها يكفرها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دون الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه”.
باب بر الوالدين
قال الشيخ أحمد الصباغ من علماء الأزهر إن باب بر الوالدين حتى بعد وفاتهما ما يزال مفتوحا، حيث جاء رجل من بني سلمة لرسول الله فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث لمن كان يبر والديه في حياتهما، ولمن لم يكن يبرهما.
أي يجب على الشخص حتى بعد ممات والديه أن يدعو لهما ويستغفر لهما وينفذ الوصايا الخاصة به، ويبر الشخص أصدقاء والديهما، وذلك من أعلى أنواع البر وخاصة الصالحين منهم.
قضية البر لا تنتهي
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قضية البر لا تنتهي بانتهاء حياة الأب والأم، معقبا: "بر الآباء والأمهات أثناء حياتهم فرض على المسلم".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "بنت البلد" المذاع على قناة "صدى البلد2" تقديم الإعلامية "نشوى مصطفى"،: "الإنسان البار الحقيقي هو البار بوالديه أثناء حياتهم وبعد مماتهم"، مردفا: "الصدقة فضل كبير لمن ينفقها لوجه الله عز وجل".
وأشار إلى أن الفقر بعد البخل مباشرة، والغنى بعد الجود مباشرة، مؤكدا أن "البعض يغفل عن فضل الصدقة وإخراج المال، وإذا أراد الإنسان أن يحقق الله له ما يريد أو ضاق عليه أمر فى حياته فعليه أن يتصدق، حيث إن الصدقة مفتاح لفك الضيق والكرب".
وأوضح:"التجارة مع الله تجارة رابحة وليس بها أي خسارة"، لافتا إلى أن: "أي تجارة في الدنيا معرضة للخسارة والربح إلا التجارة مع الله، فيها مكاسب كثيرة ومضاعفة".