الصيدلية المركزية للمستشفيات تُعزّز شبكة تخزين وتوزيع الأدوية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تهدف الصيدلية المركزية للمستشفيات إلى تطوير البنية التحتية وشبكة تخزين وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية. بأسلوب عصري يتماشى مع المعايير العالمية.
وقام المدير العام للصيدلية المركزية جرود صبري بزيارة ميدانية إلى موقع تنفيذ وإنجاز توسعة ملحقة بسكرة. حيث يعد هذا المقر الجديد الأول من نوعه على مستوى الصيدلية المركزية.
كما تلقى المدير العام شروحات مفصلة حول آليات توزيع الأدوية إلى المستشفيات. مؤكدا على الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها ملحقة بسكرة. كونها تغطي عدة ولايات محورية. ما يجعلها محورا أساسيا في تزويد المؤسسات الصحية للمنطقة بالأدوية و المستلزمات الطبية. مشددا على تعزيز الرقابة الصارمة على المخزون لتفادي أي تأخير في تلبية إحتياجات المؤسسات الصحية.
وفي إطار استكمال مسار الرّقمنة، الذي تنتهجه الصّيدلية المركزية للمستشفيات. من أجل تسيير عصري وفعّال، ضمن المنظومة الصحية. طوّرت المؤسسة العديد من التطبيقات عبر جميع مديرياتها وفي مختلف مجالات نشاطها. بالإضافة كذلك إلى استنادها في ذلك على قاعدة بيانات مركزية على مستوى خلية الإعلام الآلي بالمؤسسة. بهدف تسهيل وتسريع الآداء وتتبّع أثر المنتج الصيدلاني من أدوية ومستلزمات طبية.
وتتوفّر الصّيدلية المركزية للمستشفيات على أزيد من 30 تطبيقا، تم تطويرها داخليا بكفاءات المؤسسة. وهي تطبيقات تخضع للتحسين المتواصل، وفقا للمستجدات ومتطلبات العمل تندرج في إطار التحول الرقمي. لجميع إجراءات ونشاطات الصيدلية المركزية للمستشفيات وتوصيلها ببعضها البعض. بالإضافة كذلك إلى ربطها بالمديرية العامة في إطار مخطط مركزية المعلومات عن طريق شبكة الربط البيني. بالألياف البصرية عالية التدفق والمؤمنة بشكل كبير.
كما تشهد الصيدلية المركزية للمستشفيات، ورشة مفتوحة لتطوير منصّات رقمية وتطبيقات جديدة في كافة تخصصات نشاطها، والمهام الموكلة إليها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاميرا سرية داخل الصيدلية لفضح الفتيات .. القصة الكاملة لصيدلي منوف
في واقعة صادمة أثارت حالة من الغضب والجدل داخل محافظة المنوفية، قررت نيابة منوف حبس صيدلي شاب 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد اتهامه بتصوير سيدات أثناء تلقيهن العلاج داخل صيدلية كان يديرها.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على خطورة انتهاك الخصوصية داخل الأماكن الطبية، وسط انقسام مجتمعي بين من يؤكد وقوع الجريمة، ومن يدافع عن سمعة الصيدلي المتهم.
في السطور التالية، نرصد القصة الكاملة من بدايتها، حيث قررت نيابة منوف بمحافظة المنوفية حبس صيدلي يُدعى "خ.ش" لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، في قضية أثارت جدلًا واسعًا بين أهالي المدينة، بعد اتهامه بتصوير عدد من السيدات أثناء تلقيهن الحقن والكشف الطبي داخل الصيدلية الخاصة به.
بداية الواقعة
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية بلاغين من سيدتين تتهمان صيدليًا شابًا يعمل بأحد الفروع المؤجرة التابعة لصيدلية معروفة في المدينة، بتصويرهما دون علمهما أثناء إعطائهما حقنًا داخل المكان. وبناءً على البلاغات، تم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وقد أمرت النيابة العامة بحبس الصيدلي 4 أيام على ذمة التحقيق، كما تمت مصادرة هاتفه المحمول لفحصه من قِبل الجهات المختصة، للتأكد من صحة الاتهامات، والبحث عن أية أدلة تثبت الواقعة أو تنفيها.
أثارت القضية صدمة داخل أوساط مدينة منوف، حيث انقسم الرأي العام ما بين من يؤكد صحة الواقعة ويطالب بمحاسبة الصيدلي بأشد العقوبات، وآخرين دافعوا عن المتهم، مؤكدين أنه معروف بين الأهالي بـ"حسن الخلق والسيرة الطيبة"، معتبرين أن ما حدث قد يكون "ادعاءً أو سوء فهم".
بيان شديد اللهجة من إدارة الصيدلية
أصدرت إدارة الصيدلية المالكة الأصلية، التي كان الصيدلي المتهم يستأجر أحد فروعها، بيانًا رسميًا نفت فيه أي علاقة تربطها بالمتهم، مؤكدة أنه مجرد مستأجر للصيدلية منذ عدة أشهر.
وجاء في نص البيان: "نحن صيدلية لا تربطنا أي علاقة بالصيدلية المؤجرة للدكتور خ.ش، ومنذ شهور طويلة تم تأجيرها له، وما حدث يُعد إساءة لشرف المهنة وسمعتنا التي امتدت لعقود في خدمة أهالي منوف."
كما أعلنت الإدارة عن فسخ عقد الإيجار فورًا، واتخاذ إجراءات قانونية ضد المتهم لتشويه اسم الصيدلية، بالإضافة إلى التقدُّم ببلاغ رسمي إلى نقابة الصيادلة لمحاسبته مهنيًا على الواقعة.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية