عقدت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، الجمعية العامة لأساتذة جامعة الجزائر2 لانتخاب ممثلي الاتحادية للأساتذة الجامعيين، أين دعت إلى تكريس مبدأ الحوار الذي ينتج عنه التوافق والتعاون ويقوي التماسك،

وثمنت الإتحادية العناية البالغة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشادت باهتمامه الكبير بمسعى الشراكة الاجتماعية الذي عبر عنه في مناسبات عديدة. وهو ما يؤكد ويثبت ضرورة اعتماد الحوار الحضاري البناء في حل شتى الانشغالات والمسائل.

كما توجهت بالشكر والعرفان إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي لما يكرسه من مساعي تشاركية جادة من جهة. ولجهوده المشهودة في تحقيق الوثبة على أصعدة شتى في نطاق التعليم العالي والبحث العلمي وهي صورة جديرة بالتثمين والتقدير، تحمل الانبعاث الحقيقي لوتائر متعددة للتطوير وصقل أدوار الجامعة بما يجعل منها صرحا يتفتح على المجتمع ويخدم الشأن التنموي.

وأوضحت الإتحادية في بيان لها، أنها ترصد كل الانشغالات عن كثب وباستمرار لا يثنيها عارض عن أداء الواجب. ولا يمنعها ظرف عن الاستمرار في تكريس النهج التشاوري المتفتح خدمة للمؤسسة والأسرة الجامعية. فإنه لا يخلوا رصيدها من الجهود والمساعي من أجل التناول الحريص والناجع لكل الملفات المهنية والاجتماعية. كما أنها لا تدخر جهدا في المساهمة المتميزة في المسائل المتعلقة بالشأن الوطني التنموي والاجتماعي وكل ما يخدم ازدهار البلاد ورقيها.

وأضافت أنها تكرس بشكل دائم الخطاب المتزن الذي يغذي ثقافة الحوار المطلوبة في القطاع وفي عالم الشغل بشكل عام. وهي حريصة على نشر هذا السلوك الحضاري لأنه المعبر الأكيد لتسوية كل الانشغالات التي قد تطفو. بل هو الدعامة التي لا مناص من تثبيتها وتقويتها، لذلك.

كما أشار البيان أن الاتحادية تذكر وتهيب بكل المنتسبين إليها وتدعو كافة الأسرة الجامعية إلى تكريس مبدأ الحوار. الذي ينتج عنه التوافق والتعاون ويقوي التماسك، فتحاورنا الإيجابي وتماسكنا كأسرة واحدة. هو ما يتيح لنا المنحى السديد في التواصل الفعال والأمن من كل تحوير أو تهويل لمعالجة كل الانشغالات. داخليا بمهنية والتزام وغلق المنافذ أمام كل صوت مغرض ناقم من خارج الأسوار. يتحين ويتلقف ويهول ما يطفو من اهتمامات ليجعل منها مطية للمساس بالاستقرار.

هذا ما قالته الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بخصوص طلبة العلوم الطبية

وبخصوص طلبة العلوم الطبية، ثمنت الاتحادية مسعى الحوار الجاد الذي تكرسه الوزارة. وأشادت بما أبان عنه الوزير من تجاوب إيجابي مع المطالب المطروحة على نحو يضمن التكفل بها في متابعة هذا الشأن.

كما دعت إلى الاسراع في تناول هذه المطالب في نطاق لجنة مشتركة بين قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. والقطاعات المعنية بالمسائل المطروحة رفقة ممثلين عن الطلبة لتجسيد قرارات الوزير.

وتوجهت الاتحادية إلى الطلبة المعنيين منوهة بضرورة التمسك بمبدأ الحوار والتحلي بروح التشاور الحكيم بما يخدم مطالبهم. ويحفظ المصلحة العامة والاستقرار. وتدعوهم على الالتحاق بمقاعد الدراسة حيث يتم التكفل بكافة الانشغالا.

كما أكدت الاتحادية أنها تقف داعمة لكل المساعي الخالصة التي تخدم الأسرة الجامعية والمؤسسة الجامعية والبحثية. وتخدم الوطن العزيز.

وجاء في البيان “الاتحادية لم تدخر جهدا في حلحلة مختلف الملفات المهنية والاجتماعية بالاقتراحات الجادة. الرامية إلى إرساء سبل معالجتها معالجة فعالة كما أنها لا تتوانى عن الاستمرار في طرحها في كنف الحوار وثقافة المؤسسة. ولن تحيد الاتحادية عن ذلك ما دامت ثابتة على مسار يؤمن بالطرح السديد والخطاب المتزن. ويتفتح على ما يخدم المشهد الراقي للجامعة في جزائر لا يتوانى أبناؤها البررة عن أداء رسالتهم بإخلاص. لا يثنيهم شيء في سبيل رفاهية وازدهار جزائرهم الحبيبة … جزائر كما أرادها الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار. لا خوف على الجزائر لأن الوديعة في كنف الأيادي الآمنة، ولأن ركائز النهضة تحملها السواعد المخلصة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي ذمار والحديدة في مجال البحث العلمي

الثورة نت|

وقع اليوم بصنعاء على اتفاقية تعاون بين جامعتي ذمار والحديدة، لدعم مسار البحث العلمي والنهوض به وتعزيز ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بينهما.

تهدف الاتفاقية التي وقعها بحضور وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ونائبه الدكتور حاتم الدعيس، كل من رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، إلى بناء شراكة فعالة، ووضع إطار عام يتم من خلاله تنسيق التعاون بين الجامعتين للمساعدة في تحقيق أهدافهما في ضوء خطة عمل مشتركة في المجالات الأكاديمية والدراسات العليا والبحث العلمي والتدريب ودعم البرامج التطويرية والثقافية للوصول إلى الأهداف المرجوة.

وتشمل الاتفاقية تبادل الزيارات على مستوى المسؤولين في الجامعتين لتبادل الخبرات في مجال إدارة التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وكذا الزيارات القصيرة لأعضاء هيئة التدريس بهدف إلقاء محاضرات علمية تخصصية والمشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات البحث وورش العمل الفنية، إضافة إلى إمكانية تبادل الزيارات الطلابية.

كما تتضمن تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، والدراسات العليا، والشؤون الأكاديمية، والمؤتمرات المتخصصة والندوات وورش العمل والبرامج التدريبية، وكذا تعزيز الروابط العلمية والثقافية بين الجامعتين فيما يخص جودة التعليم وتطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع.

حضر التوقيع عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق.

مقالات مشابهة

  • «الوزراء» يوضح محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030
  • التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون المشترك بين السودان وليبيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
  • الإتحادية الوطنية للتعليم العالي تُطمئن طلبة الطب
  • النواب يناقش إقتراح أبو العلا بإضافة بند 10 إلى اختصاصات الوطني للتعليم والبحث العلمي
  • بعد الموافقة المبدئية.. تعرف على اختصاصات المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي
  • اختصاصات المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي والابتكار
  • تعزيز التعاون مع إيطاليا بمجال التعليم والبحث العلمي
  • هاني أباظة: نوافق على مشروع إنشاء المجلس الوطني للبحث العلمي
  • توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي ذمار والحديدة في مجال البحث العلمي