الثورة نت/
أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق عملية أمنية في حوض نهر ديالى من محوريين.
وقال المصدر في حديث لـوكالة “المعلومة” العراقية: إن” قوة أمنية مشتركة انطلقت من محوريين في تنفيذ عملية دهم وتفتيش لبساتين تقع في الجزء الشرقي من حوض نهر ديالى قرب ناحية العبارة 16 كم شمال شرق بعقوبة”.

وأضاف: إن “العملية والتي تجري بإسناد من مفارز مكافحة المتفجرات تأتي في إطار استراتيجية لتأمين البساتين والطرق الزراعية المؤدية إلى ضفاف نهر ديالى بشكل مباشر لمنع أي نشاط لخلايا إرهابية”.


وأشار إلى أن “العملية والتي حُدد لها ستة أهداف تتمثل بتمشيط المناطق وإعادة فتح الطرق الزراعية والتموضع وتعزيز نقاط المتقدمة بالإضافة إلى تعقب مطلوبين وفق قوائم صادرة بحقهم مذكرات قبض بالإرهاب وجرائم أخرى”.
ويذكر أن ديالى تشهد عمليات أمنية بين فترة وأخرى من أجل إنهاء خطر الإرهاب والجريمة المنظمة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: نهر دیالى

إقرأ أيضاً:

العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى

بغداد اليوم – بغداد

يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.

ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد. كما أن اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى السياسية، مما يعزز التوترات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي".

وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".

وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".

وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".

وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".

وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.

ومع دخول عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.

مقالات مشابهة

  • "كاسبرسكي" تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول.. اعتقال أكثر من 300 مشتبه بهم بإفريقيا
  • عملية أمنية في الحمرا.. من أوقفت المعلومات؟
  • العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى
  • عملية أمنية ناجحة في سيدي يوسف بن علي تسفر عن توقيف مشتبه به في سرقة الدراجات النارية
  • انطلاق عملية أمنية مشتركة جنوبي ديالى
  • المفوضية تعلن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين
  • غداً الثلاثاء.. المفوضية تعلن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين (وثيقة)
  • رسمياً.. انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين غداً الثلاثاء
  • غداً الثلاثاء.. المفوضية تعلن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين
  • انطلاق عملية أمنية في محيط بيجي بصلاح الدين