زنقة 20 ا الرباط

مازال الصراع حول رئاسة الفريق الإشتراكي التابع لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمجلس المستشارين مستمر.

المستشار البرلماني اسماعيل العالوي عن الفريق الاشتراكي، طلب نقطة نظام، قبل انطلاق جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء، مؤكدا أن الفريق راسل ” مجلس المستشارين كتابيا يوم 15 أكتوبر 2024 وأخبر أن أعضاء الفريق الاشتراكي لم تشكل الفريق”.

العالوي قال أن “المادة 70 من الدستور واضحة، ونحن كفريق لم نجتمع ولم نتفق على الأسماء المقترحة في هيكلة المجلس”.

وأكد أن “الفريق الاشتراكي يجب ألا يكون في جدول الأعمال في جلسة اليوم، مشيرا إلى أن “الرئيس نصب نفسه بطريقة غير قانونية وغير شرعية، حيث أن رئاسة المجلس المستشارين اعتمدت على ورقة الحضور التي تضمنت توقيعاتنا ولم تعتمد على محضر رسمي.”

واعتبر العالوي أن “هذا خرق للقانون وإساءة للبرلمان ولم يحترم القانون الداخلي لنظام الداخلي للمؤسسة التشريعية.. وبغاو المواطن يحترم القوانين”.

رئيس الجلسة عبد القادر سلامة النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، قال أن الإشكال يخص الفريق الاشتراكي ولا يمكن الخوض فيه داخل الجلسة العامة، داعيا أعضائه إلى الاتفاق حول الرئيس ومراسلة الرئاسة بعد ذلك.

وعجز الحزب عن تدبير خلافات قوية داخل الفريق الاتحادي بمجلس المستشارين ، حيث عارض كلا من عزيز موكنيف وإسماعيل العلوي و عبد السلام بلقشور خلال إحدى الجلسات اختيار يوسف إيدي رئيسا للفريق.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الفریق الاشتراکی

إقرأ أيضاً:

مخاوف إيرانية من زعزعة الاستقرار الداخلي وسط ترقب الهجوم الإسرائيلي الوشيك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تُخطط إسرائيل لرد وشيك على الهجوم الذي شنته إيران بصواريخ باليستية مطلع هذا الشهر، فيما يخشى الإيرانيون أن يتسبب في زعزعة الاستقرار، وإثارة اضطرابات نتيجة الضغوط العسكرية المتوقعة، وفق صحيفة "واشنطن بوست".

وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير، إنه خلال الأسابيع التي تلت الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية على إسرائيل في 1 أكتوبر الجاري، وبينما تنتظر طهران رد تل أبيب، قدمت وسائل إعلام إيرانية موالية للحكومة تغطية تستعرض القوة العسكرية للبلاد.

وأشارت إلى أنه على الرغم من الجهود الرسمية لاستعراض القوة، فإن مدى عُمق الأزمة بالنسبة لإيران يبدو واضحاً، إذ تواصل إسرائيل شن الهجمات على حلفاء طهران في المنطقة.

وبينما تسعى الولايات المتحدة إلى الحد من نطاق رد تل أبيب، ربما تؤدي الضربات المتوقعة إلى زعزعة استقرار الاقتصاد البلاد الهش بالفعل، وإثارة انقسامات بين معارضي الحكومة، وتقويض الآمال في أن يبدأ الرئيس الجديد مسعود بيزشكيان المؤيد للإصلاح عصراً جديداً من الانخراط مع الغرب.

ويقول محللون، إن قادة إيران ينظرون إلى إسرائيل على أنها أصبحت "جامحة على نحو متزايد"، إذ تجتاح المنطقة، متجاهلةً مناشدات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقليص نطاق عمليات القصف، وحماية المدنيين في قطاع غزة وبيروت.

وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلن بعد عن كيفية أو توقيت الرد على الهجوم الإيراني الأخير، يؤكد مسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة، في وقت سابق هذا الشهر، أنه سيتجنب ضرب مواقع ومنشآت نفطية إيرانية.

ومع ذلك، فإن القصف الجوي للأهداف المختلفة في إيران ربما يلحق الضرر بالبنية التحتية الحيوية للبلاد، ويزيد من معاناة الاقتصاد المتعثر، إذ يصطف السكان في طوابير طويلة بالفعل في محطات الوقود بالعاصمة، ويقول بعضهم إنهم يخزنون الطعام، كما ألغت السلطات عشرات الرحلات الداخلية تحسباً لأي هجوم، وفقاً للصحيفة.

وأدت عقود من العقوبات الأمريكية، و"الفساد وسوء الإدارة" إلى عرقلة الاقتصاد الإيراني، الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط، وبالنسبة للإيرانيين العاديين، تسببت البطالة ومعدلات التضخم المرتفعة والعملة الضعيفة في تراجع مستويات المعيشة.

وأعرب محللون عن اعتقادهم بأنه، حتى لو تجنبت إسرائيل استهداف منشآت النفط، فإنها ربما تستهدف مصافي تكرير إيرانية.

وقال كولبي كونلي، وهو مدير برنامج الاقتصاد والطاقة في "معهد الشرق الأوسط"، إنه "من المحتمل استهداف هذه المنشآت من أجل عرقلة الوضع الداخلي في إيران، إذ ربما يؤدي ذلك إلى نقص في الوقود، ما يؤدي على ما يبدو إلى عدم الاستقرار الداخلي".

ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن احتمالية توجيه ضربات إسرائيلية ضد إيران أثارت نقاشاً بين معارضي الحكومة في طهران حول ما إذا كان ينبغي دعم مثل هذا الهجوم.

وقال بعض الإيرانيين إنهم يأملون في أن تسهل الضربة العسكرية الإسرائيلية المتوقعة "سقوط قيادة البلاد"، فيما حذّر آخرون من أن دعم تل أبيب "يعد أمراً خطيراً"، وأن أي تصعيد سيجلب المزيد من المعاناة للشعب الإيراني.

مقالات مشابهة

  • هل هي نهاية صديقي وعبد الجليل؟ تعليق الأسئلة الموجهة إلى وزيري الفلاحة والنقل بمجلس المستشارين
  • هل الأمر مرتبط بالتعديل الحكومي؟ مجلس المستشارين يغير توقيت جلسته العامة
  • الاتحاد الاشتراكي يخسر منصب النائب السادس لرئيس جماعة مرتيل
  • الفريق أشرف عطوة: القوات البحرية تعلم حجم التحديات التي تواجه مصر
  • الدين العراقي الداخلي يرتفع إلى 80 تريليون دينار وتأكيد وجود عجز بموازنة 2024
  • مخاوف إيرانية من زعزعة الاستقرار الداخلي وسط ترقب الهجوم الإسرائيلي الوشيك
  • أسعار النفط تستقر بعد هبوط حاد بسبب مخاوف الطلب الصيني
  • الحزب الاشتراكي يبحث مع مكتب المبعوث الأممي تحقيق السلام المستدام في اليمن
  • الحزب الاشتراكي يقدم للمبعوث الأممي رؤيته لحل الأزمة المعقدة في اليمن