الثورة نت/
صرح عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب علي فياض، بأنّه “يتم الفصل بين مرحلة المواجهة الميدانية مع العدوّ ومسار العمل الدبلوماسي”.. مؤكّدًا أنّ “قوة المقاومة في التصدي للعدوان هي ركيزة أساسية للموقف السياسي للحكومة”.
وقال فياض في حديث لقناة “الجزيرة” الليلة الماضية: إنّ “العدوّ لم يحقق أي إنجاز ميداني خلال الـ15 يومًا الماضية”.

. مضيفًا: إنّ “أولويتنا وضع حد للعدوان والوصول إلى وقف لإطلاق النار”.

ودعا فياض “الجميع إلى عدم الاستعجال في قراءة الوضع الميداني”.. مشيرًا إلى أنّ “حزب الله تمكن من ترميم كل هيكليته القيادية وبنيته الميدانية”.
ورأى أنّ “العدوّ استنفد بنك أهدافه ولم يعد لديه ما يفعله وهو في معضلة الآن”.. مشددًا على أنّ “أي قرار للعدوّ بالتوغل برًا سيضعه تحت نار المقاومة التي ستلحق به خسائر كبرى”.
وتابع قائلاً: “ما يفعله العدو حاليًا في الميدان ليس له أي آثار تكتيكية، واستراتيجية المقاومة تقوم على استنزاف العدوّ وعدم السماح له بالاستقرار”.. مؤكّدًا أنّ “الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من الأداء النوعي من جانب المقاومة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الناطق باسم سرايا القدس: معاملتنا لأسرى الاحتلال تتفوق على ممارساته ضد أسرانا

يمانيون../ أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، أن الإفراج عن عدد من أسرى كيان العدو الإسرائيلي يأتي في إطار تأكيد المقاومة الفلسطينية على حسن معاملتها للأسرى لديها، مقارنةً بالممارسات “الإسرائيلية” بحق الأسرى الفلسطينيين.

وقال أبو حمزة إن الاحتلال الإسرائيلي “يتفنّن في قهر وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، ويواصل التضييق عليهم حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.”

وأضاف، أن المشاهد التي ظهرت مؤخرًا، وخصوصًا طريقة تعامل سرايا القدس مع الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبانوف، تعكس المعاملة الإنسانية التي تقدمها المقاومة لأسرى العدو، في مقابل ما وصفه بالتنكيل المستمر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.

وندد أبو حمزة بالممارسات “الإسرائيلية” تجاه الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشيرًا إلى أن “ما أقدم عليه العدو اليوم، بإجبار أسرانا على ارتداء ملابس مكتوب عليها لن ننسى ولن نغفر، وما ظهر من مشاهد تعكس أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم، لا يحمل إلا الحقيقة التي لا يراها العالم الظالم، وهي وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه لأسرانا.”

وأردف: “الفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو، ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر”، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى حامية للأسرى ومدافعة عن حقوقهم حتى نيل حريتهم الكاملة.

وتابع أبو حمزة: “مطلوب من كل دول العالم وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا، وألّا تتجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج لأسرانا، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية”.

مقالات مشابهة

  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • اليمن والموقف الحازم: تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • أبو حمزة : معاملتنا لأسرى العدو تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
  • الناطق باسم سرايا القدس: معاملتنا لأسرى الاحتلال تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة لأسرهم الـ3
  • المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل
  • توغل وتفخيخ.. هذا ما يفعله الجيش الاسرائيلي في الجنوب
  • استعدادات للإفراج عن 3 أسرى صهاينة في خانيونس
  • 87 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال أسبوع