كتلة الوفاء للمقاومة: حزب الله تمكن من ترميم كل هيكليته القيادية وبنيته الميدانية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/
صرح عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب علي فياض، بأنّه “يتم الفصل بين مرحلة المواجهة الميدانية مع العدوّ ومسار العمل الدبلوماسي”.. مؤكّدًا أنّ “قوة المقاومة في التصدي للعدوان هي ركيزة أساسية للموقف السياسي للحكومة”.
وقال فياض في حديث لقناة “الجزيرة” الليلة الماضية: إنّ “العدوّ لم يحقق أي إنجاز ميداني خلال الـ15 يومًا الماضية”.
ودعا فياض “الجميع إلى عدم الاستعجال في قراءة الوضع الميداني”.. مشيرًا إلى أنّ “حزب الله تمكن من ترميم كل هيكليته القيادية وبنيته الميدانية”.
ورأى أنّ “العدوّ استنفد بنك أهدافه ولم يعد لديه ما يفعله وهو في معضلة الآن”.. مشددًا على أنّ “أي قرار للعدوّ بالتوغل برًا سيضعه تحت نار المقاومة التي ستلحق به خسائر كبرى”.
وتابع قائلاً: “ما يفعله العدو حاليًا في الميدان ليس له أي آثار تكتيكية، واستراتيجية المقاومة تقوم على استنزاف العدوّ وعدم السماح له بالاستقرار”.. مؤكّدًا أنّ “الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من الأداء النوعي من جانب المقاومة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سعيد الرقباني: يوم الوفاء والولاء لقيم الخير
قال سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، إن يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي هو يوم الوفاء والولاء لقيم الخير والبذل والعطاء الإنساني التي زرعها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء دولة الإمارات، حتى أصبحت هذه المآثر قيماً تحتذي بها قيادتنا الرشيدة ويتبناها أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها الطيبة.
وأضاف أن الشيخ زايد طيب الله ثراه، ومثلما حرص على تأسيس الوطن وبناء مؤسساته ومقوماته، غرس أيضاً فينا قيم الإنسانية والتسامح والتكافل وقبول الآخر، ولا تزال بصمات عمله الإنساني قائمة في مختلف دول العالم، شاهدة على عمله الخيري.
وأضاف الرقباني: اليوم تواصل دولة الإمارات، نهجها الإنساني الراسخ بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال تعزيز قيم العطاء والتضامن مع مختلف الشعوب والدول في مواجهة التحديات والأزمات الإنسانية.
وفي يوم زايد للعمل الإنساني، إنما نستحضر بكل فخر واعتزاز إرثاً كبيراً وعطاء لا ينضب لطالما امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل محتاج في أي مكان في العالم، من دون نظر للون، أو دين، أو قومية، لان فعل الخير ومساعدة كل محتاج رسالة سماوية وإنسانية عظيمة، حتى باتت بلدنا الحبيبة الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال العمل الخيري والإنساني تحت ظل قيادتنا الرشيدة.