غادة والي: كل جنيه يستثمر في الوقاية له عائد يقلص من تكلفة الأدمان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رحبت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، باهتمام مصر بالمشاركة في مبادرة «CHAMPS» التي طورها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة،والتي تهدف إلى تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال، لتكون ضمن أول دول العالم المستفيدة من هذه المبادرة، حيث يؤكد هذا التعاون على الشراكة الوطيدة بين مصر والمكتب في مواجهة التحديات ذات الصلة بالمخدرات في المرحلة الراهنة، وهي مرحلة تتسم بالمخاطر المستجدة والمتصاعدة التي تتطلب تضافر جهودنا.
وقالت «والي»، خلال إطلاق المبادرة ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إن فئة الشباب والأطفال هم الأكثر عرضة لمخاطر المخدرات، فالمواد والأساليب الجديدة تعتبر أكثر إغراءً لهم، بل أنها في بعض الأحيان تستهدفهم مباشرة، علماً بأن مرحلة المراهقة هي ضمن أخطر المراحل العمرية لبدء التعاطي وللأضرار المرتبطة بالمخدرات. وأشارت إلى أنه في ظل هذه التطورات، تعد الوقاية هي الوسيلة الأمثل لحماية الأجيال القادمة، وتحقيق نتائج مستدامة، وتخفيف العبء على المنظومة الصحية على ضوء زيادة الطلب على العلاج من الإدمان، فلكل جنيه يستثمر في الوقاية عائداً ملموساً يقلص من تكلفة أزمة الإدمان على المنظومة وعلى المجتمع، ويجب أن تكون الوقاية مبنية على أسس علمية.
الوقاية الفعالة تتطلب نظاما شاملا متعدد القطاعاتوأكدت أن الوقاية هي ثقافة تعتمد على معايير محددة تركز على الشخص وتعالج نقاط الضعف في مختلف أعمار النمو، ومن خلال الاستثمار في الوقاية القائمة على الأدلة العلمية، يمكننا تغيير المسار التنموي للأطفال بشكل إيجابي، لافتة إلى أن التجارب أثبتت أن الوقاية الفعالة تتطلب نظاما شاملا متعدد القطاعات، يهدف إلى حماية الأطفال ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضًا من العنف والجريمة والمصاعب الصحية والعقلية والعديد من المخاطر الأخرى المرتبطة بها وفي هذا النظام الشامل، يجب العمل من خلال كافة الدوائر المحيطة بالطفل، بداية من الأسرة والأخصائيين الاجتماعيين، وصولاً إلى المدرسة والمؤسسات الرياضية والاجتماعية والثقافية.
وأشادت غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالتجربة المصرية في معالجة الإدمان ومكافحة المخدرات، خاصة الجهود والمبادرات الجديدة خلال السنوات الأخيرة، والتي تضمنت إنشاء مراكز للعلاج وإعادة التأهيل والاستثمار في بناء قدرات المتعافين لتأهيلهم لسوق العمل من أجل حياة أفضل، وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسس علمية الأجيال القادمة الأمم المتحدة التجربة المصرية التنمية البشرية الدكتورة غادة المجتمع المدني المراحل العمرية المنظومة الصحية أخطر
إقرأ أيضاً:
أعلى عائد 2025| إليك تفاصيل أبرز شهادات الادخار في بنك مصر والبنك الأهلي المصري
يشهد عام 2025 تزايدا ملحوظا في اهتمام المواطنين بالبحث عن أفضل الفرص الادخارية التي تضمن تحقيق أعلى عائد مادي.
وهناك شهادات الادخار التي طرحتها بنوك الأهلي ومصر، والتي تقدم عوائد مغرية، مما جعلها محط أنظار العديد من الأفراد الراغبين في استثمار أموالهم بشكل آمن ومربح.
شهادات الادخار في البنك الأهلي 2025وبعد قرار بنكي الأهلي ومصر الأخير حول استمرار استحقاق شهادات الادخار بعائد 27% و23.5%، تزايدت التساؤلات حول هذه العروض والفرص المتاحة.
ومن خلال هذا التقرير، يرصد "صدى البلد"، أبرز شهادات الادخار في هذين البنكين.
شهادة ادخار البنك الأهلي البلاتينية مدة الشهادة: 3 سنوات.العائد: 21.5% سنويا.نوع العائد: ثابت طوال فترة الشهادة ويتم صرفه شهريا.الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها.ويتم احتساب العائد من الشهر التالي لشهر الشراء، مما يضمن للمستثمر استفادة مستمرة طوال فترة الاستثمار.والجدير بالذكر، أن تقدم بنوك الأهلي ومصر مجموعة متنوعة من شهادات الادخار التي تلبي احتياجات المستثمرين المختلفة، سواء كانوا يبحثون عن عائد ثابت على المدى الطويل أو عائد مرتفع على المدى القصير، وتقدم هذه الشهادات فرصة للمواطنين لتحقيق عوائد مغرية مع ضمان الأمان المالي لاستثماراتهم.