اعتقالات واقتحامات متكررة من الاحتلال لبلدات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف الاعتقالات والاقتحامات على الضفة الغربية، إذ إنّ الاستهدافات الإسرائيلية في منحنى تصاعدي منذ 7 أكتوبر الماضي، موضحة أنّ الاحتلال يواصل اقتحام القرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب.
وأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الفلسطينيين بتهم واهية إما التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو أنّهم ينفذون عمليات ضد أهداف إسرائيلية، حسبما زعم الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت: «أكثر من جهة تتعرض للاقتحامات الإسرائيلية عبر القصف والقتل والاغتيالات والاعتقالات وإصابة المواطنين، كما أنّ هناك جرائم ترتكب بحق الأراضي الفلسطينية من خلال اقتلاع أشجار الزيتون ومصادرة الأراضي، إذ إنّها سياسة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير».
ولفتت إلى أنّه منذ مطلع العام الجاري هناك أكثر من 29 بؤرة استيطانية تبنى على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الضفة الغربية رام الله اخبار التوك شو الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عشرات المتطرفين اليهود يحاولون مهاجمة قائد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية
حاول عشرات المتطرفين اليهود في مدينة الخليل، اليوم السبت، مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء آفي بلوث.
وألقت شرطة الاحتلال القبض على خمسة مشتبه بهم بعد أن طاردوا بلوث والجنود المرافقين له، ووصفوا قائد جيش الاحتلال بأنه "خائن"، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وعادة ما تكون علاقة قائد القيادة المركزية بالمستوطنين المتطرفين متوترة، حيث إن جيش الاحتلال مكلف بمحاولة إبقائهم تحت السيطرة في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة المشتبه بهم الشباب طاردت بلوث وحاولت إغلاق مخرج يحتاجه الجيش للنشاط العملياتي.
ولم ترد أنباء عن إصابات لبلوث أو للجنود معه.
وأضاف جيش الاحتلال أنه بعد اعتقال خمسة مشتبه بهم، تم تفريق تجمع المشاغبين، مؤكدا أنه يدين بشدة العنف.
ولم يصدر أي تعليق فوري على محاولة الهجوم على بلوث من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي أعلن أمس، الجمعة، إنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين في الضفة الغربية، ما يعني أن إسرائيل ستستخدم الآن سياسة مثيرة للجدل تتمثل في احتجاز المشتبه بهم الفلسطينيين دون تهمة.