بعد إصدار تعميم كارثي في حكومة عدن.. توقعات بتجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ3000 ريال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الجديد برس|
تواصلت الفوضى المالية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، حيث شهدت العملة المحلية انهيارًا متسارعًا وفشلًا في احتواء الأزمة.
وأعلن فرع البنك المركزي اليمني في حضرموت عن العودة لاستخدام الأوراق النقدية الصغيرة التي سبق للبنك المركزي في عدن أن سحبها من السوق.
وفي بيان رسمي، أكد فرع حضرموت بدء التعامل مجددًا مع فئات الـ”200″ والـ”500″ ريال، التي كانت قد تم سحبها سابقًا رغم طباعتها دون غطاء نقدي.
تأتي هذه الخطوة في ظل أزمة السيولة الكبيرة التي تعاني منها حكومة بن مبارك، ما أدى إلى إعادة هذه الفئات إلى السوق، وهو ما يُتوقع أن يُفاقم انهيار العملة المحلية، مع احتمال تجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ3000 ريال في الأيام المقبلة.
من جهة أخرى، كشف محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد المعبقي، عن تعثر المفاوضات مع السعودية بشأن وديعة جديدة.
ووفقًا لما ذكره الصحفي ماجد الداعري، المقرب من المعبقي، فإن السعودية تربط تقديم الوديعة بتغيير رئيس حكومة عدن، أحمد بن مبارك، مما يضعف آمال حل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الدولار يتخطى 2200 ريال في المناطق المحتلة
وتخطى الدولار الأمريكي حاجز الـ2200 ريال يمني للمرة الأولى في التاريخ وفق مصادر مصرفية . واضافت أن العملة المحلية سجلت في تعاملات اليوم الأربعاء أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبية.
موضحة أن سعر الدولار الواحد بلغ في تعاملات اليوم 2191 ريالًا للشراء و2203 ريالًا للبيع، فيما بلغ سعر الريال السعودي 575 ريالًا للشراء و577 ريالًا للبيع.
وادى الانهيار المتواصل للعملة في المناطق المحتلة نتيجة الفساد وعمليات النهب للموارد من قبل مليشيات الاحتلال الى انهيار الوضع المعيشي وانعكاسه سلبا على حياة المواطنين في تلك المناطق.