وزير الرياضة يبحث مع صندوق دعم الرياضة إنشاء مركز للتميز وتطوير الأداء الرياضي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أعضاء صندوق دعم الرياضة المصري، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث إنشاء مركز للتميز وتطوير الأداء الرياضي في مصر، بحضور سامح الترجمان عضو مجلس إدارة صندوق دعم الرياضة المصري، عبر تقنية الاتصال المرئي، والدكتور عماد البناني العضو المنتدب الفني للصندوق.
تناول الاجتماع كافة جوانب المشروع الخاصة بالمركز فيما يخص القياسات البدنية والنفسية للاعبين ورؤية الخبراء فيما يتعلق بالبرامج التدريبية وتدريب المتدربين علي طريقه أخذ القياسات.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن إنشاء هذا المركز يأتي في إطار حرص الدولة على دعم الرياضة المصرية وتطويرها، ورفع مستوى الرياضة المصرية إلى آفاق جديدة، من خلال توفير بيئة مثالية للرياضيين المصريين لتطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتحقيق نتائج مشرفة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف الدكتور أشرف صبحي أن الهدف من هذا المركز هو تطوير برامج تدريبية مكثفة وشاملة، يقدمها نخبة من المدربين والخبراء، لتلبية احتياجات الرياضيين في مختلف المراحل العمرية، بالإضافة إلى تشجيع إجراء البحوث العلمية في مجال الرياضة، بهدف تطوير أداء الرياضيين وتحسين نتائجهم، بجانب توفير الدعم للرياضيين الموهوبين، لمساعدتهم على تحقيق أحلامهم والتغلب على التحديات التي يواجهونها.
ووجه وزير الرياضة بضرورة عقد اجتماع في أقرب وقت مع الخبراء والمتخصصين لوضوع التصور الكامل للمشروع، لعرضها علي مجلس إدارة صندوق دعم الرياضة المصري في أول اجتماع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق دعم الریاضة
إقرأ أيضاً:
وفد من «صندوق تطوير التعليم» يزور اليابان لبحث التعاون في نظام «كوزن»
قام وفد من صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بزيارة رسمية إلى دولة اليابان، لتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في مجال التعليم الفني والتطبيقي، والاطلاع على النظام التعليمي «كوزن».
تأتي تلك الزيارة في إطار الجهود المبذولة لإنشاء كليات «كوزن» في مصر.
وقد ضم الوفد المصري الدكتور محمود سامي مطاوع، مدير الإدارة الهندسية بالصندوق، والدكتور محمد إبراهيم، استشاري الصندوق لتخصص الميكاترونيك، ومها صلاح، مسئول العلاقات الدولية ومنسق مشروع كليات الكوزن المصرية اليابانية، والدكتورة أماني عبد العزيز، استشاري العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، وهشام الحسيني بالإدارة الهندسية، والدكتور محمد سليمان، استشاري مناهج الكوزن والشراكة مع الصناعة، والدكتور محمد ريحان، استشاري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتضمنت الجولة زيارة إلى كلية كاجوشيما الوطنية للتكنولوجيا، وهي واحدة من الكليات التقنية الوطنية في اليابان، والتي تُعرف أيضًا بـ "كوزن" (KOSEN)، وتقدم تعليما تقنيا متخصصا يمتد لخمس سنوات، يبدأ بعد إتمام المرحلة الإعدادية.
وقالت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن الزيارة تهدف إلى التعرف على نظام الدراسة واستكشاف البرامج الأكاديمية والتخصصات الموجودة، مثل الهندسة الميكانيكية، الكهربائية، والتحكم الإلكتروني، وهندسة المعلومات، وتصميم البيئة الحضرية، والتعرف على المناهج الخاصة بها والمعامل الموجودة ومتطلباتها، وذلك تمهيدًا لتطبيق نظام «كوزن» في مصر.
وأضافت في البيان الصحفي الصادر عن صندوق تطوير التعليم أن الزيارة تأتي أيضًا لاستكشاف أساليب التعليم وطرق التدريس والتقييم المستخدمة، والاطلاع على كيفية تحقيق التوازن بين التعليم النظري والتطبيقي لإعداد الطلاب لسوق العمل، وكيفية تنفيذ التعاون مع الصناعة، بالإضافة إلى التعرف على التجهيزات والبنية التحتية، من خلال زيارة المختبرات، وأماكن التدريس وقاعات المحاضرات والمرافق التكنولوجية، ومراكز التعلم مثل مركز التعلم النشط العالمي، والتعرف على كيفية استخدام هذه التجهيزات لتعزيز التعليم والبحث، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون الأكاديمي، والاطلاع على بعض مشاريع التخرج والبحوث، والتعرف على سبل دعم الطلاب.
وأوضحت «شرف» أن الوفد المصري لصندوق تطوير التعليم، قام أيضًا بزيارة إلى كلية كوماموتو الوطنية للتكنولوجيا، بالإضافة إلى زيارة قسم تعزيز التعليم المفتوح للجيل القادم (NOE) في جامعة كيوشو، وهو قسم متخصص يهدف إلى إعادة تعريف التعليم الجامعي وتطويره باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، يركز على تحسين التعليم المفتوح والرقمي، بما في ذلك الابتكار في بيئات التعليم التفاعلية والتكنولوجيا المتقدمة لتحقيق تجربة تعليمية شاملة.
وأشارت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إلى أن كليات «الكوزن» تعد نموذجًا عالميًا في ربط التعليم الفني المتقدم بسوق العمل، وتُعد هذه الزيارة خطوة هامة تمهيدًا لتطبيق النظام التعليمي الياباني في مصر، وذلك في إطار تحقيق رؤية مصر 2030، التي تركز على بناء منظومة تعليمية متكاملة تُسهم في إعداد جيل مؤهل علميًا وعمليًا للمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.