إصابة خطرة.. طبيب يكشف الحالة الصحية لـ عبد الله الرويشد (خاص)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شاهد محبو الفنان الكبير عبد الله الرويشد عند عودته إلى الكويت الجمعة الماضية بحالة غير المعتاد عليها بعد 6 أشهر من العلاج في ألمانيا، قضاها مع أسرته في تكتم تام عن حالته الصحية وبروتوكول العلاج، وتوقف تام لأنشطته الغنائية.
عبد الله الرويشد العلاج الصامت بعيدًا عن كاميرا الأسئلةومن بداية سفره مرورًا بعلاجه وحتى عودته لم يكشف أحد من المقربين لـ عبد الله الرويشد طبيعة حالته الصحية، خاصةً بعد عودته الاخيرة التي ظهر فيها غير قادر على الحركة بشكل سليم بجانب جلوسه على كرسي متحرك وعدم القدرة على الوقوف لفترة طويلة.
تحدثت بوابة الوفد إلى أحد الأطباء المتخصصين في المخ والأعصاب للكشف عن الحالة الصحية لـ عبد الله الرويشد بالتفصيل بعد ظهوره بهذا الوضع الصحي المطمئن بعض الشيء، وقال :" يعاني عبد الله الرويشد من خلال ما شاهدته في الفيديو جلطة دماغية أثرت على حركة أطراف الجانب الإيمن وهو مايفسر وقوف ذراعه الإيمن بشكل تام عن الحركة مع حركة ثقيلة في الرجل اليمنى بالكامل.
وتؤثر الجلطة الدماغية أيضًا على الكلام والسمع في بعض الأحيان فيحدث ثقلًا فيهما وهي أثر جانبي طبيعي بعد إذابة الجلطة من المخ.
وفي سؤاله عن مدى عودة الجانب الإيمن للحركة الطبعية، قال:" يصعب الحسم في ذلك بالسلب أو الإيجاب، فالجلطة خطورتها تكمن في آثارها الجانبية بعد إذابتها، وثؤثر على الحركة الحيوية لبعض الأعضاء فالشفاء التام منها نرجوه من الله سبحانه وتعالى، لكن طبيًا من الصعب أن تعود الأطراف بكامل قواها مع مراعاة السن، فالإصابة بجلطة في عمر الشباب مختلف تمامًا عن مابعد عُمر 60 أو 70
الجلطة الدماغية أثرت على حركة الأطراف وتطبيق بروتوكول العلاج لا جدال فيه
وتابع “لكن مع تطبيق بروتوكول العلاج اللازم والأدوية ومحاولات الحركة مع العلاج الطبيعي يستطيع الإنسان استكمال حياته بشكل أقرب للطبيعي، فمن الممكن أن يستطيع عبد الله الرويشد العودة إلى الغناء والوقوف على المسرح مجددا لكن بمحاذير طبية ”.
عودة بين الحزن والفرح لـ عبد الله الرويشد إلى الكويت
عاد الفنان الكبير عبدالله الرويشد إلى الكويت، بعد رحلة علاجية في ألمانيا استمرت لأشهر عدة من دون الكشف عن طبيعة المرض وأسبابه.
كان في استقبال عبد الله الرويشد، الذي تغيرت ملامحه بعض الشيء، الفنان نبيل شعيل وأهجى له كلمات من القلب، قائلًا قرة عيني حبيبي.
وظهر الرويشد بعباءة بيضاء متخليًا عن “الغترة والعقال” وهو الزي التقليدي للرجال في الخليج مما أظهره بملامح من دون المعتاد .
أضيئت لافتات الطرق في العاصمة الكويت بصور عبدالله الرويشد وجمل مميزة من أغنياته وكانت “نورت الديرة” هي المسيطرة ترحيبا بعودته سالمًا واشتياقهم لأغانيه وصوته وحفلاته.
عاد الفنان عبدالله الرويشد لجمهوره في أحدث ظهور له بعد إصابته بوعكة صحية خلال الفترة الماضية، وحرص عدد من نجوم الغناء على الدعاء له بالشفاء العاجل وعودته إلى أرض الوطن سالمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الله الرويشد جلطة جلطة دماغية لـ عبد الله الرویشد
إقرأ أيضاً:
دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
وجد باحثون من جامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه أن كبار السن المطلقين، أو الذين لم يتزوجوا قط، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاماً، مقارنةً بأقرانهم المتزوجين.
وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من خطر التدهور المعرفي، على عكس الاعتقادات الراسخة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.
وغالباً ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل، وعمر أطول، لكن الأدلة التي تربط الحالة الاجتماعية بخطر الإصابة بالخرف لا تزال غير متسقة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أفادت بعض الدراسات بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بين الأفراد غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أنماط متضاربة بين الطلاق والترمل.
وقد أثار ارتفاع أعداد كبار السن المطلقين، أو الأرامل، أو الذين لم يتزوجوا قط، مخاوف بشأن احتمالية الإصابة بالخرف لدى هذه الفئات.
الحالة الاجتماعيةولم تتناول أبحاث سابقة بشكل متسق كيفية ارتباط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه الارتباطات.
وفي هذه الدراسة التي تابعت عينة من أكثر من 24 ألف شخص على مدى 18 عاماً جاءت النتائج مفاجئة.
وبالمقارنة مع المشاركين المتزوجين، أظهر المطلقون أو غير المتزوجين انخفاضاً مستمراً في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.
وقد شُخِّصت حالات الخرف لدى 20.1% من إجمالي العينة. ومن بين المشاركين المتزوجين، أصيب 21.9% بالخرف خلال فترة الدراسة.
وكانت نسبة الإصابة متطابقة بين المشاركين الأرامل بنسبة 21.9%، ولكنها كانت أقل بشكل ملحوظ لدى المطلقين (12.8%) والمشاركين غير المتزوجين (12.4%).
وكان مرض الزهايمر، وخرف أجسام لوي، أعلى لدى المشاركين المتزوجين، كما كان خطر التطور من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف أعلى.
ولم يربط أي دليل بين الحالة الاجتماعية والخرف الوعائي أو التدهور المعرفي في مرحلة مبكرة. وكانت الأنماط متشابهة بشكل عام عبر الجنس، والعمر، والتعليم، وفئات المخاطر الجينية.
وبشكل عام، كان كبار السن غير المتزوجين في هذه الدراسة أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بنظرائهم المتزوجين.