تباين مؤشرات البورصة بختام جلسات اليوم.. ورأس المال السوقي يسجل 13 مليار جنيها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
البورصة المصرية.. أغلقت مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسات اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، على تباين في مؤشراتها، وسجل رأس المال السوقي ما قيمته 13 مليار جنيهًا.
وتراجع المؤشر الرئيسي هامشيًا بضغوط هبوط أسهم البنك التجاري الدولي CIB، والنساجون الشرقيون للسجاد، وأبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، وحديد عز، ومستشفى كليوباترا.
وارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، وسط تداولات وصلت لـ 5 مليارات جنيهًا، وربح رأس المال السوقي 13 مليار جنيهًا عند مستوى 2.182 تريليون جنيه.
وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.06% ليغلق عند مستوى 30427 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 0.03% ليغلق عند مستوى 37748 نقطة.
وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 0.07% ليغلق عند مستوى 13349 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 2.34% ليغلق عند مستوى 7861 نقطة.
وصعد مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 1.8% ليغلق عند مستوى 11048 نقطة.
وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.04% ليغلق عند مستوى 3189 نقطة.
اقرأ أيضاًختام أخضر لمؤشرات البورصة.. مؤشر الشريعة يقفز وتميز يرتفع بـ0.14%
انتخاب البورصة المصرية عضوا في مجلس إدارة اتحاد أسواق المال العربية
مؤشر البورصة المصرية يرتفع صباحاً وسهم «دومتي» يقفز بنسبة 20%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة البورصة المصرية البورصة المصرية مؤشرات البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.