قال الأميركي إلى السودان توم بيريلو، إن الحواجز البيروقراطية والتأخيرات التي تفرضها مفوضية العون الإنساني السودانية، منعت 7 ملايين سوداني من تلقي الغذاء والدواء الطارئين.

الخرطوم _ التغيير

وكانت قد قالت المديرة التنفيذية لـ«برنامج الأغذية العالمي» سيندي ماكين إن تصاعد العنف أدى إلى تقييد المساعدات الإنسانية من جديد، و ينبغي أن نكون قادرين على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلينا في السودان

وطالب بيريلو في تغريدة على منصة إكس، المفوضية ببذل المزيد من الجهود لتسهيل وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان.

وسبق أن ذكرت ماكين في حسابها على منصة «إكس» أن برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة قدم مساعدات لأكثر من 300 ألف شخص في دارفور خلال الشهر الأخير، من بينهم 40 ألفا في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأضافت: يؤدي تصاعد العنف إلى تقييد المساعدات الإنسانية من جديد، ينبغي أن نكون قادرين على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلينا في السودان.

وتحاصر قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها مدينة الفاشر من جهات عدة بهدف إسقاطها وإحكام السيطرة على جميع ولايات إقليم دارفور في سياق الحرب الدائرة بينها وبين الجيش السوداني منذ 15 أبريل 2023.

وفي الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.

ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة، وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم، وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.

وخلّف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل الماضي أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب، ، وفقاً للأمم المتحدة.

الوسومالمبعوث الأمريكي المساعدات توم بيرييلو مفوضية العون الانساني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي المساعدات توم بيرييلو مفوضية العون الانساني

إقرأ أيضاً:

قائد في الجيش السوداني يكشف عن انهيار كبير لدفاعات الدعم السريع غرب أم درمان

متابعات ــ تاق برس   كشف قائد قوات العمل الخاص بسنار، الرائد فتح العليم الشوبلي عن انهيار كبير في دفاعات الدعم السريع غربي ام درمان بعد يومين من عملية عسكرية كبرى أطلقها الجيش السوداني بهدف السيطرة بالكامل على مدينة أم درمان.

ونوه الشوبلي إلى هروب كبير لقوات الدعم السريع غرب أم درمان مخلفة غنائم نوعية تمثلت في مدفع ثنائي ٢٣ وعدد (٢) مدفع 120وعدد (٢) مدفع 82 وعدد (٣) مخزن للذخائر.. وفقدت قوات الدعم السريع كل خطوط الإمداد ولم تعد قادرة حتى على الانسحاب بعد أن نجح الجيش في تطويقها بالكامل غربي ام درمان وخسرت قوات الدعم السريع قائدها في القطاع برتبة اللواء. الجيش السودانيدفاعات الدعم السريعغرب ام درمان

مقالات مشابهة

  • 12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر  
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن انهيار كبير لدفاعات الدعم السريع غرب أم درمان
  •  الجيش السوداني يتهم الإمارات بأداء "دور محوري" في الحرب
  • محكمة العدل الدولية تنُظر في قضية تورط الإمارات في الحرب ودعمها الإبادة الجماعية في دارفور
  • الجيش السوداني يحكم سيطرته على منطقة مهمة في النيل الأزرق ويكبد الدعم السريع خسائر كبيرة
  • الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية ضخمة غرب ام درمان ويطوق قوات الدعم السريع
  •  الجيش السوداني يواصل تقدمه ضد الدعم السريع والمدنيين يعانون
  • تفاقم الوضع الإنساني يجبر آلاف المدنيين على الفرار من الفاشر .. حاكم إقليم دارفور يشير إلى مخطط لتهجير سكان المدينة