الأمم المتحدة: تكلفة إصلاح البنية الأساسية بـ غزة 18 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكدت السيدة رولا دشتي وكيلة الأمين العام المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الأسكوا" أنه لم يتبق سوى 13 % من مساحة غزة لم تصدر أوامر إخلاء بشأنها ويعيش اغلب سكان القطاع مكدسين في مساحة قدرها 47 كلم مربعاً، وتم استهداف معظم المنشآت المدنية، موضحة أن تكلفة إصلاح البنية الأساسية في غزة تقدر بـ18.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن السيدة رولا رشاد، مدير مجموعة الحوكمة ودرء النزاعات في لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا "الإسكوا" طارق علمي وذلك خلال فعالية إطلاق "التقييم الثالث للآثار الاجتماعية والاقتصادية لحرب غزة" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) والذي يقدم تقديرات محدثة لأثر الحرب على الفقر، والناتج المحلي الإجمالي والبطالة والتنمية البشرية، بعد مرور عام كامل على بدء الحرب، فضلاً عن سيناريوهات مقدرة لاحتمالات التعافي بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت السيدة رولا دشتي وكيلة الأمين العام المتحدة والأمينة التنفيذية لللـ"الأسكوا" في كلمتها إن سكان غزة يعيشون في ظروف تفتقد أدنى مقومات الحياة، في أكبر سجن مفتوح في العالم حيث القتل المباح، مؤكدة على الحاجة الملحة لتقديم مساعدات شاملة وغير مقيدة للتعافي.
وأشارت إلى أن كل القطاعات الاقتصادية تعرضت للشلل بسبب التدمير البنية التحتية، ما ألحق ضرراً بالغاً بفرص حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية والتعليم.
ولفتت إلى أن إحدى أكبر النتائج المأساوية للحرب هي تدمير نظام التعليم في غزة الذي سيعيق مستقبل هذا الجيل من الأطفال في غزة، مشيرة إلى أن هناك 625 ألف طالب بدون تعليم، وأكثر من مليون ونصف شاب وشابة يحرمون من فرصة اكتساب المهارات وسبل العيش.
وقالت إن هذه الأرقام تجدونها في التقرير المشترك بين الأسكوا وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي، محذرة من أن استمرار الحرب يكلف ثمناً باهظاً يومياً مع تداعيات باهظة على الأجيال القادمة.
وشددت السيدة رولا دشتا في كلمتها التي ألقاها مدير مجموعة الحوكمة ودرء النزاعات في لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا "الإسكوا" طارق علمي على أن الكارثة الإنسانية في غزة ليست قضية أرقام ، بل إنها قضية حياة، حيث أن أسر كاملة اختفت.
وقالت إن تقريرنا ليس مجرد دراسة أكاديمية بل دعوة للعمل، لأن الوضع في غزة والضفة يحتاج لجهود عاجلة لوقف الحرب، ووضع خطة لإعادة الإعمار والاستثمار في رأس المال البشري للشعب الفلسطيني وبناء مستقبل يدعم الاستقرار والتنمية المستدامة، مؤكدة على الحاجة المحلة للتوصل لحل دائم وشامل.
وأضافت أنه في ظل هذه الظروف المأساوية فإن حل الدولتين القائم على قرارات الأمم المتحدة هو السبيل الأمثل لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتواصلة وقابلة للحياة، تكون غزة جزءاً منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة إماراتية تستثمر ملياري دولار في العملات المشفرة
قالت شركة بينانس، إحدى أكبر منصات تداول العملات المشفرة في العالم، الأربعاء إن مجموعة (إم.جي.إكس) للاستثمار في أبوظبي استثمرت ما قيمته مليارا دولار من العملات المشفرة فيما وصفته بأول استثمار مؤسسي.
وقالت بينانس و(إم.جي.إكس) في بيانين نشرا على موقعيهما على الإنترنت إن الاستثمار تم في العملات المستقرة، وهي نوع من العملات المشفرة المربوط بعملة ورقية مثل الدولار.
وتستهدف الإمارات أن تصبح مركزا عالميا للأصول الرقمية التي تتضمن صناعة العملات المشفرة، وتحاول جذب بعض أكبر الشركات في القطاع ليكون لها مقر محلي ضمن خطة لتنويع اقتصادها.
وتبذل جهودا للمضي قدما في الذكاء الاصطناعي، بقيادة مجموعة جي 42 المدعومة من الدولة وشركة (إم.جي.إكس) التي يشارك فيها صندوق الثروة السيادية المملوك للدولة، مبادلة، الذي تبلغ قيمته 330 مليار دولار.
وقال أحمد يحيى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "إم.جي.إكس" في البيان "استثمار إم.جي.إكس في بينانس يتجلى فيه التزامنا بتعزيز القدرات الكامنة التحولية لتقنية بلوكتشين في التمويل الرقمي".
وهذه الخطوة أحدث مؤشر على توطيد بينانس علاقاتها مع الإمارات. ودائما ما صرحت بينانس بأنها بصدد اختيار موقع لمقرها الرئيسي. وقالت في بيان الأربعاء إن لها "وجودا قويا" في الإمارات حيث توظف نحو 1000 موظف من أصل 5000.
وكان ريتشارد تنج، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، رئيسا سابقا لهيئة الخدمات المالية في أبوظبي.