قيادي بـ«الوفد»: «بريكس» قوة اقتصادية قادرة على مواجهة الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن تجمع بريكس يمثل قوة اقتصادية عالمية كبيرة قادرة على مواجهة هيمنة الدول الأوروبية والدولار على الاقتصاد الكامل، ومن ثم كان الاهتمام المصري بالانضمام إلى هذا التجمع الذي يضم نحو 40 دولة حول العالم بإجمالي 30% من قوة اقتصاد العالم، خطوة هامة.
تجمع بريكس فرصة لطرح رؤية مصر المستقبليةوأوضح «قوطة»، في بيان صادر اليوم، أن تجمع بريكس لديه القدرة على مواجهة الأزمات الدولية والحروب والصراعات، التي ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية، وعلى رأسها أزمة الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة القضية الفلسطينية والحرب على غزة والحرب في لبنان ووباء كورونا، والصراعات الممتدة في المنطقة، الأمر الذي دفع التكتل إلى البحث عن بديل يمكن من خلال تحقيق استقرار الدول والشعوب اقتصاديا وأمنيا وسياسيا.
وقال عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في قمم البريكس منذ انضمام مصر إليه، يعكس أهمية هذه الاجتماعات بالنسبة لمصالح الدول والشعوب الأعضاء، ومن ثم ضرورة تعزيز التعاون بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف بهدف التصدي إلى كل التحديات المختلفة التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة سياسيا واقتصاديا، والبحث عن آليات جديدة تحقق التوازن المأمول.
تعاون اقتصادي وتنموي بين دول بريكسوأضاف أن تجمع بريكس فرصة لطرح رؤية مصر المستقبلية تجاه الأوضاع في المنطقة، وكسب حشد وتأييد مجتمعي دولي ودعم لمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية على وجه الخصوص، وضرورة وقف إطلاق النار، والعمل على إقرار سلام شامل وعادل لضمان تحقيق أهداف تجمع بريكس الاقتصادية، من خلال صناعة بيئة آمنة ومستقرة خالية من الصراعات، تكون سوقا خصبة للتعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجمع بريكس بريكس أزمة الحرب الروسية تجمع بریکس
إقرأ أيضاً:
المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية
صُنِّفت المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث, البروفيسورة جاكي ينغ، ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية لعام 2025، التي تحتفي بالقيادات النسائية الأكثر تأثيرًا عالميًا، واللاتي واصلن تحقيق إنجازات استثنائية بعد سن الخمسين، وأحدثن تحولًا بارزًا في مجالاتهن.
وتُعد البروفيسورة ينغ من الشخصيات العلمية النسائية الرائدة في تقنية النانو والهندسة الطبية الحيوية والطب الانتقالي، حيث نشرت أكثر من 400 بحث علمي وسجلت 200 براءة اختراع، مما أسهم في إحداث تطورات جوهرية في الطب الدقيق، وتوصيل الأدوية، والطب التجديدي، والتقنيات التشخيصية، وساعد في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية عالميًا.
ويُسهم دورها القيادي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في دفع عجلة الابتكار عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص، والطب الشخصي، والأبحاث التطبيقية، مما يعزز مكانة المستشفى كمؤسسة بحثية رائدة على مستوى العالم.
كما تُعد البروفيسورة ينغ قدوة للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعمل على تمكين المرأة في المجالات العلمية وتعزيز التنوع والشمولية في الأبحاث والابتكارات الطبية.
وتُسلط قائمة “50 فوق 50” الضوء على أكثر النساء تأثيرًا حول العالم، حيث تضم قائدات وملهمات في مختلف المجالات، بدءًا من العلوم والابتكار وحتى الأعمال والسياسة والفنون، لتكريم إنجازاتهن التي تجاوزت الحدود الجغرافية وأحدثت أثرًا عالميًا. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لإسهامات البروفيسورة ينغ الرائدة في العلوم والابتكار، مما يعكس التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتطوير الكفاءات البحثية ودفع عجلة الابتكار في الرعاية الصحية عالميًا.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط،