زايد الإنسانية تقدم 5 ملايين درهم دعماً لحملة «الإمارات معك يا لبنان»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قدمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مساعدات مادية وعينية بقيمة 5 ملايين درهم، دعماً لحملة «الإمارات معك يا لبنان»، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وأكد سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المساعدات المقدمة للشعب اللبناني الشقيق تأتي في إطار مبادرات قيادتنا الرشيدة الإنسانية والمستمرة تجاه الأشقاء في لبنان، وتأتي تجسيداً للدور المتنامي لدولة الإمارات في منح المساعدات الإنسانية والتنموية للدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف سموه: «إن العمل الإنساني المجرد وروح العطاء والرحمة والتعاطف مع شعوب العالم المتضررة؛ قيم نبيلة تتبناها دولة الإمارات، وهي نهج ثابت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالمبادرة إلى تقديم يد العون والمساعدة العاجلة لكل الشعوب الشقيقة والصديقة وتخفيف معاناة المتضررين من الكوارث والحروب».
أخبار ذات صلةوأشاد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بالدعم المقدم من القيادة الرشيدة للشعب اللبناني الشقيق والوقوف بجانبه في كل ظروفه وأحواله، موضحاً أن المساعدات التي تقدمها المؤسسة تأتي ضمن الحملة التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة بتوجيه جميع المؤسسات الخيرية والإنسانية والجهات الحكومية والخاصة والأفراد للمشاركة الإنسانية في دعم الأشقاء اللبنانيين.
ولفت إلى التجاوب الكبير من شعب الإمارات والمقيمين على أرضها مع حملة «الإمارات معك يا لبنان» والتضامن الذي أظهره الجميع تجاه المتأثرين من الأوضاع الراهنة، من خلال توفير الاحتياجات الضرورية، ما يجسد بعمق القيم الإنسانية التي انتهجها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويذكر أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أنشأت عدة مشروعات في جمهورية لبنان الشقيقة، منها مدرسة «الشيخ زايد» في طرابلس، ومستشفى «سير الضنية» الحكومي، ومعهد «صيدا التقني للشابات»، ومكتبة زايد في جامعة المنار وغيرها، اتساقاً مع رسالة الإمارات الإنسانية نحو مساعدة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم ودعم المجتمعات الشقيقة عبر خطط واضحة وممنهجة هدفها الأساسي الوصول إلى جميع المحتاجين وتقديم يد العون لهم في مختلف الظروف والأوقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان زايد للأعمال الخيرية والإنسانية زايد الإنسانية زاید للأعمال الخیریة والإنسانیة الإمارات معک یا لبنان بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
سفيرة الإمارات تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس الباراغواي
أسونسيون/ وام
قدمت الدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي، أوراق اعتمادها إلى سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، سفيرة فوق العادة ومفوضة لدولة الإمارات لدى جمهورية الباراغواي، وذلك خلال مراسم الاستقبال الرسمية التي جرت في القصر الجمهوري بالعاصمة أسونسيون.
ونقلت الدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى رئيس جمهورية الباراغواي وتمنياتهم لبلاده وشعبه المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل رئيس جمهورية الباراغواي، السفيرة تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات حكومةً وشعباً المزيد من التطور والنماء.
وتمنى رئيس جمهورية الباراغواي للسفيرة التوفيق في مهام عملها، وتطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات التي تجمع البلدين، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن لتسهيل مهامها.
من جهتها، أعربت الدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي عن اعتزازها بتمثيل دولة الإمارات لدى جمهورية الباراغواي، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء، استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي، وبحث سبل تنميتها وتطويرها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.