قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت عدداً من المواطنين الفلسطينيين.
ففي الخليل جنوب الضفة، بحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، اعتقلت قوات العدو 14 فلسطينيًّا عقب اقتحام منازل ذويهم والعبث في محتوياتها.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاثة شبان، من محافظة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اعتقلت كلا من محمد ضرار، وأحمد حماد، من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وصدام محمد البرغوثي. من بلدة كوبر شمال غرب.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات العدو مدينة البيرة، وقامت بتسيير آلياتها العسكرية في حي المصايف وإطلاق الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وطالت اقتحامات العدو قرية واد فوكين غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات العدو اقتحمت القرية، ودهمت عدة منازل تعود لعبد القادر محمود مناصرة، ومحمد محمود عبد القادر مناصرة، وراسم محمود مناصرة.
ومنذ السابع من أكتوبر العام الماضي، اعتقلت قوات العدو الصهيوني أكثر من عشرة آلاف و300 مواطن من الضّفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تطالب بوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، بوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما يشمل الاستيطان والفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتدمير البنى التحتية، إضافة إلى الاقتحامات العسكرية للمدن الفلسطينية وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.
كما أكدت القمة الرفض الكامل والإدانة لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين داخليًا من مخيمات ومدن الضفة الغربية أو ضم أجزاء منها تحت أي مسمى أو ذريعة، محذرة من أن هذه الإجراءات من شأنها تفجير الأوضاع بشكل غير مسبوق، وزيادة حالة الاشتعال والتعقيد في المنطقة.
وشددت القمة على ضرورة خفض التصعيد في كافة أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أهمية وضع حد للخطابات والممارسات التي تحرض على الكراهية والعنف، والتي تدينها بشدة. كما دعت إلى ضرورة السماح للمصلين بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك وممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان، بما يضمن الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وجددت القمة التأكيد على أهمية احترام دور إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، بصفتها الجهة صاحبة الصلاحية الحصرية في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى، وذلك في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات. كما أبرزت القمة دور لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف في حماية ودعم المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة.