تتويج "عمانتل" بجائزتي "التميز في التحول السحابي" و"الابتكار في الإنترنت اللاسلكي الثابت"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصدت عمانتل- الشركة الرائدة في تقديم حلول الاتصالات والتقنية المتكاملة في سلطنة عمان- جائزتين مرموقتين ضمن جوائز SAMENA Lead Awards 2024 التي أقيمت مؤخراً في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تزامناً مع فعاليات معرض التكنولوجيا "جايتكس".
وتوجت عمانتل بجائزتي "التميز في التحول السحابي الشامل" و"أفضل ابتكار في الخدمات ذات القيمة المضافة للإنترنت اللاسلكي الثابت "، مما يؤكد ريادة الشركة في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية والابتكار في خدمات الحوسبة السحابية وتوسيع نطاق الإنترنت في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وتعكس جائزة التميز في التحول السحابي الشامل نجاح عمانتل في نقل بنيتها التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات إلى السحابة وتقديم خدمات سحابية مبتكرة في سلطنة عمان.
ومن خلال الافتراضية الكاملة لنواة شبكة الهواتف المحمولة، تستضيف عمانتل اليوم نواة شبكة الجيل الخامس غير المستقلة (5G NSA) التي تحمل جميع حركة مرور الشركة، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمة وتعزيز تجربة المشتركين.
كما أطلقت عمانتل نواة الجيل الخامس السحابية المستقلة (5G SA) وحلول الحوسبة الطرفية المتنقلة (MEC) المخصصة للاستخدامات المؤسسية، ونقل أكثر من 90% من أعباء العمل التقنية لعمانتل إلى السحابة، ونقل أكثر من 200 منتج إلى بنية تعتمد على الخدمات المصغرة.
وعلاوة على ذلك، عززت عمانتل ريادتها في الحلول السحابية المحلية عبر إطلاق السحابة الوطنية بالشراكة مع هواوي وإبرام شراكات استراتيجية مع كبار مزودي خدمات السحابة العالميين، مما يدعم جهود الرقمنة للشركات والقطاع العام على حد سواء.
أما جائزة أفضل ابتكار في الخدمات ذات القيمة المضافة للإنترنت اللاسلكي الثابت فتأتي تقديراً لاستجابة عمانتل المبتكرة لتحديات توفير الإنترنت عريض النطاق، فقد نجحت الشركة في تحويل 98% من مشتركيها من خدمات الإنترنت عبر الكابلات النحاسية إلى تقنية الجيل الخامس اللاسلكي الثابت في المناطق التي تواجه صعوبات في نشر الألياف البصرية.
ومنذ إطلاق الجيل الخامس اللاسلكي الثابت، ارتفعت حصة عمانتل السوقية من 9% إلى 55% بحلول العام الجاري.
وخلال إعصار شاهين، تمكنت عمانتل من استعادة الاتصال بسرعة لأكثر من 20 ألف مستخدم عبر تقنية الإنترنت اللاسلكي الثابت، واليوم تخدم الشركة أكثر من 140 ألف مشترك في هذه التقنية، حيث تنقل أكثر من 80% من حركة مرور الجيل الخامس عبر الإنترنت اللاسلكي الثابت، مع ربط أكثر من 600 مدرسة ومجتمعات غير موصولة سابقاً، مما يعزز الشمول الرقمي في سلطنة عمان.
وتعكس هذه الجوائز التزام عمانتل الدائم بتقديم حلول مبتكرة تسهم في إثراء تجربة مشتركيها وازدهار المجتمع الرقمي، كما تواصل الشركة جهودها في مجال التحول إلى السحابة وتوسيع خدمات النطاق العريض بما يتماشى مع أهداف رؤية عمان 2040، لتؤدي بذلك دورا أساسيا في تحقيق تطلعات التحول الرقمي في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق "قمة الهيدروجين الأخضر" أول ديسمبر لتعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
تنطلق أعمال النسخة الرابعة من قمة عمان للهيدروجين الأخضر (GHSO 2025) خلال الفترة من 1 – 3 ديسمبر 2025م، والتي تُعد أحد أبرز الأحداث الإقليمية في قطاع الطاقة النظيفة، وذلك تحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن، وبشراكة استراتيجية من شركة هيدروجين عمان (هايدروم)، الجهة الوطنية المعنية بتنمية قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، وتنظيم من شركة بيربا لخدمات الطاقة، وسط مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الدولية المعنية بالطاقة المتجددة.
وجرى الإعلان عن تفاصيل القمة خلال مؤتمر صحفي عُقد، الأربعاء، بمشاركة الدكتور فراس بن علي العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن، والمهندس عبد العزيز الشيذاني المدير العام لشركة هايدروم.
وتهدف النسخة الرابعة من القمة إلى دعم الجهود الوطنية الرامية لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر من خلال تعزيز التعاون الدولي، وجذب الاستثمارات النوعية، وتسريع وتيرة بناء منظومة مستدامة لهذا القطاع الواعد.
وأكد الدكتور فراس بن علي العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن، أن تنظيم القمة يعكس إيمان السلطنة بأهمية الحياد الصفري الكربوني والدور المحوري الذي سيلعبه الهيدروجين قليل الانبعاثات وخاصة الهيدروجين الأخضر في هذا الملف، موضحًا أن سلطنة عُمان تمتلك موارد طبيعية تمكنها من النجاح، ومساحات واسعة مخصصة للهيدروجين تصل إلى 50,000 كيلومتر مربع، إلى جانب بنية أساسية متكاملة تشمل الموانئ، وموقع جغرافي استراتيجي يربط بين الأسواق العالمية.
وأضاف الدكتور أنَّ التعاون الدولي والمشاركة في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص بناءة من أهداف المؤتمر الأساسية ومنها تفعيل الشراكات المحلية والدولية، بما يسهم في توطين الصناعات المرتبطة وفتح فرص اقتصادية واعدة.
وأشار العبدواني إلى أن سلطنة عمان تمضي قدمًا في تنفيذ خارطة طريق طموحة لبناء اقتصاد متكامل للهيدروجين الأخضر، تقوم على 5 أهداف رئيسية تشمل: الإسهام في أمن إمدادات الطاقة محليًا وعالميًا، وتنويع الاقتصاد وتوسيع سلاسل التوريد والصناعات المصاحبة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وخلق قطاع تنافسي بتكلفة فعالة، ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية، وأضاف أن سلطنة عُمان أرست حتى الآن ثمانية مشاريع للهيدروجين الأخضر في الدقم وظفار.
من جانبه، قال المهندس عبد العزيز الشيذاني: "تمثل قمة عُمان للهيدروجين الأخضر منصة مهمة لدعم تطور القطاع وتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الطاقة، ومن هذا المنطلق، تأتي شراكة هايدروم لهذا العام كشراكة استراتيجية طويلة المدى، تهدف إلى تمكين هذا الحدث من أن يكون رافدًا للمعرفة، ومسرّعًا للتكامل، ومساهمًا مباشرًا في تحقيق الأهداف الوطنية لهذا القطاع الحيوي".
وبيّن: "نحن لا نتعامل مع هذه القمة كفعالية مستقلة، بل كجزء من منظومة أوسع تُسهم في تعزيز جاهزيتنا، وتوسيع نطاق شراكاتنا العالمية، وتوفير بيئة داعمة للاستثمار والابتكار، وحرصا منا على أن تواصل سلطنة عُمان ريادتها، ليس فقط في تطوير المشاريع، بل في رسم ملامح مستقبل قطاع الهيدروجين الأخضر على المستوى الدولي."
ومن المتوقع أن تستقطب القمة أكثر من 3000 مشارك من مختلف دول العالم، من صناع القرار، والمطورين، والمستثمرين، والمؤسسات البحثية، ما يعكس مدى الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الهيدروجين، بما يعزز من مكانة السلطنة كمركز إقليمي لتصدير الطاقة النظيفة.
وتنعقد القمة هذا العام تحت شعار "إدارة الهيدروجين: سد الفجوات، ودفع عجلة العمل"، في دلالة على توجه السلطنة إلى الانتقال من مرحلة المبادرات إلى التنفيذ، حيث يأتي هذا الشعار ليُجسد أولويات المرحلة القادمة، والتي تشمل التغلب على التحديات التنظيمية، وتحفيز التمويل، ومعالجة تحديات الشراء، وتعزيز جاهزية البنية التحتية، وذلك من خلال حلول واقعية وشراكات فاعلة.
كما ستركز أعمال القمة على عدد من المحاور الحيوية، تشمل التصنيع المحلي، وتوطين المكونات الاستراتيجية، وتنمية المحتوى المحلي، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، في إطار جهود بناء اقتصاد هيدروجيني شامل ومرن قادر على تحقيق القيمة الاجتماعية والاقتصادية لعمان على المديين القريب والبعيد.
وتحظى قمة عمان للهيدروجين الأخضر 2025 بدعم واسع من الجهات الحكومية والمؤسسات القطاعية، في خطوة تعكس التزام سلطنة عمان بتحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز موقعها الريادي على خارطة الطاقة النظيفة العالمية.