ندوة ذاتية عن التراث المادى واللامادى فى كلية الاثار بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظمت كلية الاثار فى جامعة الفيوم، اليوم الثلاثاء ندوة ذاتية حول "التراث المادى واللامادى ودوره فى بناء الانسان تحت شعار " بداية بناء الانسان خطوة نحو بناء المجتمع" حاضرت خلالها الطالبة مرام عادل جابر بالفرقة الرابعة قسم ترميم بالكلية .
شهد الندوة الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار و الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب والدكتورة رشا طه منسق الأنشطة بالكلية .
كما شهد الندوة لجنة التحكيم فى جامعة الفيوم برئاسة الدكتور وائل طوبار منسق عام الانشطة الطلابية فى الجامعة والدكتور بيومى طاحون الاستاذ بكلية دار العلوم والدكتور محمد كمال استاذ بكلية الاداب والدكتورة مى مواهب نائب وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة والاستاذ بكلية العلوم .
كما حضرها سيد الشورة مدير عام اثار الفيوم السابق واشرف صبحى رزق الله مدير عام اثار الفيوم وامانى سعد مدير عام كلية الاثار , وشارك فى الاشراف على الندوة فريق رعاية الشباب فى الكلية سامح عبد الرحمن رئيس قسم رعاية الشباب وألفت احمد ومروة اخصائية رعاية الشباب قاسم اخصائية رعاية الشباب .
التراث والهوية المصريةتناولت الطالبة مرام عادل اهمية التراث المادى واللامادى والذى هو اساس هويتنا المصرية وشملت عناصر الندوة مفهوم التراث وانواعه , والصناعت والحرف اليدوية , واحصائيات العاملين بالحرف اليدوية , والمعارض والفعاليات , واستراتيجيات الحفاظ على التراث المادى.
واكدت ان التراث المادى ينقسم الى تراث منقول مثل التماثيل واللقى الاثرية وثابت مثل المعابد والمقابر والاهرامات وغيرها , والتراث اللامادى مثل العادات والتقاليد والاداب واللغات ومهارات الحرف اليدوية والالعاب مثل التحطيب وان الفيوم تتوارث العيديد من الحرف اليدوية مثل صناعة الفخار والتى لا تزال قائمة فى قريتى النزلة وتونس وصناعة الخوص والجريد فى قريتى الاعلام والعجميين وصناعة الجلود فى حى المدابغ فى مدينة الفيوم .
وتحدثت عن اهمية الحرف اليدوية وعلاقتها بالاقتصاد وانها تساهم فى الحد من البطالة ,وان اصحاب الحرف اليدوية المسجلين 20 الف بينما الغير مسجلين يصل عددهم الى 2,5 مليون مواطن , واكدت ان التراث المادى واللامادى يساهم فى تعزيز الهوية الثقافية والانتماء الوطنى والقيم الاخلاقية بالاضافة الى التماسك الاجتماعى وخلق فرص عمل ,واهمية وجود استراتيجية لحفظ التراث من خلال انشاء قاعدة بيانات وحفظ ودراسة هذا التراث ونشر الابحاث المتعلقة به .
وقد انهت محاضرتها بعدة توصيات من اهمها الحفاظ على الهوية المصرية بشتى الطرق وتطوير انظمة مساندة ودائمة للتسويق الاليكترونى والاهتمام والتركيز على تقنيات التشكيل اليدوي وتبسيطها لتسهيل تعلم الاجيال الجديدة واعادة احياء حرف تراثية وتحسين جودتها ودعم النشاط الاقتصادى القائم على الصناعات اليدوية واستمرار الدورات التدريبية للحرفيين والشباب .
واكد الدكتور وائل طوبار ان الندوات الذاتية هى نموذج تتفرد به جامعة الفيوم من بين الجامعات المصرية ,وان موضوع الندوات مرتبط دائما باتجاهات الدولة وكانت مبادرة بداية التى اطلقها رئيس الجمهورية هى مناسبة لان تكون هذه الندوات مواكبه لهذه المبادرة ,كما اثنى على العرض المقدم من الطالبة مرام عادل جابر وقدم التحية لفريق العمل المشارك فى الندوة وهم عمر محمود كمال وياسمين احمد حمدى "التقارير" واميرة حسن عادل ومارى شحاتة ميلاد "دعايه" واحمد هشام وشهاب محمد مدكور وولاء رجب رمضان ويارا ايمن مصطفى وكريمان محمد "تنظيم".
وتحدث الدكتور محمد كمال عميد الكلية عن اهمية هذه الندوات وان الكلية حصلت فى العام الماضى على المركز الاول على مستوى الجامعة , واثنى على فريق العمل فى الندوة بقيادة الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب , واعلن ان الكلية تتبنى عدة مشروعات لتنمية المهارات الاساسية للطلاب ,ولكلية الآثار دور هام وحيوي في إحياء الحرف التقليدية واليدوية التراثية من خلال خريجيها والذين يكتسبون المعارف والمهارات الخاصة بتقنيات الحرف الأثرية والتراثية أثناء دراستهم بالكلية.
اقيمت الندوة فى قاعة المسكوكات بالدور الاول فى مبنى الكلية, واقيم على هامش الندوة معرض للمنسوجات ومنتجات الحرف التراثية من اعمال جمعية المصرى الاصيل لتنمية المجتمع باشراف ايمان حسن الشاعر المدير التنفيذى للجمعية والتى ذكرت ان الجمعية تساهم فى ايجاد فرص عمل للمرأة والشباب والاسرة بالكامل واضافت ان الجمعية لها اربعة فروع فى قرى الحسينية والصعايدة والونايسة وابو عويس فى مركز اطسا .
2 3 4 6 7 55 88 655 766 777 888 8888 66666المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الآثار جامعة الفيوم ندوة ذاتية التراث المادى اللامادى بداية بناء المجتمع الحرف الیدویة رعایة الشباب کلیة الاثار
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تُعزّز دور المراكز الإرشادية بالفيوم بندوة عن التواصل الأسري وأثره على التنمية المجتمعية
نفّذ فريق الإرشاد البحثي بمحافظة الفيوم ندوة إرشادية آمس الاثنين بمركز إرشاد دمو،وقد حملت الندوة عنوان "التواصل بين أفراد الأسرة الريفية وتأثيره على المجتمعات.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور أنور عيسي رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، والدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، حيث تواصل وزارة الزراعة جهودها في دعم وتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية ضمن مبادرة مركز البحوث الزراعية.
هذا وقد تناولت الندوة أهمية تعزيز الحوار والتواصل الفعّال داخل الأسرة الريفية، ودوره في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما تم إجراء نقاشات مع المزارعين الحاضرين، أجاب خلالها الخبراء على استفساراتهم وقدموا إرشادات عملية.
لليوم الثالث على التوالي: استمرار التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بأوقاف الفيوم محافظ الفيوم يوجه ببحث إمكانية سداد ديون عدد من السيدات الغارماتتألّف الفريق البحثي المشارك في الندوة من:
أ.د/ حنان كمال - معهد بحوث الإرشاد الزراعي.د/ محمد إبراهيم - منسق معهد بحوث الإنتاج الحيواني.نهى عزت توفيق - معهد بحوث الاقتصاد الزراعي.م. ناصر رجب - مفتش الإرشاد بالإدارة الزراعية بمركز الفيوم.تأتي هذه الجهود في إطار السعي المستمر لتعزيز دور المراكز الإرشادية الزراعية في دعم المزارعين، وتطوير قدراتهم الزراعية والاجتماعية بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة للمجتمعات الريفية.