الآثار تفتتح معرض القطع الاثرية بالاسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
افتتح اليوم الثلاثاء معرض متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي وبالتعاون مع البعثة الدومينيكية المصرية بمنطقة أبو صير معرضًا بعنوان "كنوز تابوزيريس ماجنا " ، خلال افتتاح الإحتفالية تم عرض فيلم وثائقي عن جهود كشف خبايا منطقة تابوزيريس ماجنا، والتى تم العثور بها على مجموعة من القطع الأثرية، كان أبرزها ودائع الأساس التي تعود بتاريخ بناء معبد تابوزيريس ماجنا إلى عهد بطليموس الرابع، وغيرها من اللقى الأثرية والتماثيل، والأقنعة، والأواني الفخارية، وأدوات الزينة، والحُلي، والعملات ،بعد ذلك تم تكريم عالم الآثار الراحل الدكتور عطية رضوان الذى ساهم فى عملية الكشف الآثري بمنطقة ابو صير و تسلمت اسرته التكريم.
عقب الإحتفالية تم افتتاح المعرض بالملحق الخاص بمتحف الآثار، حيث قدم مجموعة نادرة من اللقى الأثرية التي كشفت عنها البعثة الدومينيكية المصرية المشتركة بمنطقة تابوزيريس ماجنا، إذ تعطي للزائر فرصة جيدة لاستكشاف الأهمية الأثرية والتاريخية لأحد أهم المواقع الأثرية بمصر. ويُعد موقع تابوزيريس ماجنا، الواقع على بُعد نحو 47 كيلومترًا غرب الإسكندرية، أحد أهم المراكز الدينية في العصور القديمة ،ويعود تاريخه إلى العصر البطلمي ويضم معبدًا يُعتقد أنه كان مخصصًا لعبادة الإلهة إيزيس، بالإضافة إلى جبانة تضم عدد من المقابر المنحوتة في الصخر، وبها مومياوات يُرجح أنها لشخصيات مهمة، كما يضم الموقع فنارًا يحاكي فنار الإسكندرية القديم.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ايمان شرف -مدير عام الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة و الدكتورة كاثلين مارتينيز-نَزار -رئيس البعثة الدومينيكية المصرية المشتركة بمنطقة تابوزيريس ماجنا ،وهبه الرافعي -رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية و الدكتور حسين عبد البصير-مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية والدكتور محمد رأفت عباس-مدير عام الآثار اليونانية الرومانية بالإسكندرية وعدد من قناصل الدول الأجنبية ،وفريق العمل وبعض الشخصيات التي ساهمت في أعمال الحفائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأثرية بالإسكندرية قطاع التواصل الثقافي تنشيط السياحة الاحتفال تابوزیریس ماجنا
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك يترأس قداس أحد الشعانين بالاسكندرية
ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وذلك بكاتدرائية القيامة، بالإسكندرية.
شارك في الاحتفال القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب فرنسيس وحيد، والأب يوسف محارب، راعيا الكاتدرائية، والأب أنطونيوس خليل.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "يسوع المسيح مَلك متواضع يدخل أورشليم"، مؤكدًا أن هذا تواضع يَرمز إلى مُلوكية على قلوب جميع البشر".
تضمن الاحتفال أيضًا مباركة أغصان السعف، والزيتون. وعقب القداس الإلهي، ترأس صاحب الغبطة صلاة التجنيز العام، بمشاركة الآباء الكهنة.
بحسب الطقس القبطي، أحد الشعانين ويسمى في مصر بأحد السعف، والسعف هو أغصان النخيل التي اشتهرت بها أرض مصر عوضًا عن أغصان الزيتون التي اشتهرت بها بلاد الشام، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى الدخول الانتصاري للسيد المسيح إلى أورشليم، واستقباله من الجموع راكبا جحش ابن آتان، طارحين ثيابهم وأغصان الأشجار وسعف النخيل، رمزًا إلى الانتصار الملوكي للسيد، الذي انتصر على الموت وأقام لعازر قبل دخوله لأورشليم بيوم وهو السبت الذي يسبق أحد السعف (سبت لعازر).