في ليلة التعامد وبحضور المحافظ.. مسرح السوق في "أبو سمبل" يشهد عروض مهرجان أسوان وسط إقبال كبير
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل مسرح السوق السياحي بمدينة أبي سمبل، مساء أمس الاثنين، الاحتفالية الفنية الثانية لوزارة الثقافة، ضمن فعاليات مهرجان أسوان "تعامد الشمس"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
مهرجان أسوان "تعامد الشمس"
شهد الاحتفالية اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والرئيس التنفيذي لفعاليات المهرجان، عماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات، يوسف محمود، مدير عام فرع ثقافة أسوان، ولفيف من قيادات المحافظة ووزارتي الثقافة والسياحة والآثار، وسط إقبال كبير من أبناء المدينة وضيوفها.
تضمنت الاحتفالية باقة متميزة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من التراث قدمتها فرق الفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة: "أسوان، الأقصر، توشكى التلقائية، الغربية، الأنفوشي، بورسعيد، التنورة التراثية، ملوي، والوادي الجديد".
فرقة أسوان للفنون الشعبية رقصات نوبية
استهلت الفعاليات بعروض من أقصى الجنوب، وقدمت فرقة أسوان للفنون الشعبية رقصات نوبية مفعمة بالحيوية أشعلت حماس الجمهور الذي توافد بكثافة للاستمتاع بالفن المصري الأصيل، تلاها رقصات شعبية لفرقة توشكى التلقائية، لتتبعها فرقة الأقصر برقصة التحطيب الشهيرة على نغمات المزمار والطبول، في تفاعل جماهيري كبير.
وتواصلت الاحتفالية بعروض مميزة من التراث الواحاتي قدمتها فرقة الوادي الجديد للفنون الشعبية، تلاها فقرات لفرقة ملوي تعبر عن الموروث الشعبي لعروس الصعيد.
أما فرقة الغربية للفنون الشعبية، أبهرت الحضور بعروض تحاكي التراث الريفي، منها رقصة "الحصاد" و"الفرح"، ورقصة "الفلاحين" التي تستعرض حياة الريف المصري بكل تفاصيله.
فرقة بورسعيد للفنون الشعبية
وعلى نغمات السمسمية، تألقت فرقة بورسعيد للفنون الشعبية وقدمت لوحات فنية تعكس تاريخ نضال أهل الباسلة، وحياة الصيادين بحركات حماسية.
وتواصلت حكايات أهل البحر، مع فرقة الأنفوشي التي قدمت عروضا بأزياء تقليدية ذات ألوان زاهية تعبر عن التراث السكندري.
فيما جسدت فرقة التنورة التراثية لوحة مبهجة الألوان من خلال حركاتها الدائرية المتناغمة مع الموسيقى، بأداء أسر قلوب الحاضرين.
واختتمت الفعاليات بتكريم الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لعدد من القيادات الثقافية تقديرا لجهودهم خلال فترة إقامة المهرجان وهم: عماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، يوسف محمود مدير عام فرع ثقافة أسوان، شعبان حسين مدير فرقة أسوان، بجانب تكريم الفرق المشاركة التي قدمت عروضا فنية مميزة.
مهرجان أسوان "تعامد الشمس"
مهرجان أسوان "تعامد الشمس" نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وينفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية، برئاسة الفنان محمد حجاج، وفرع ثقافة أسوان.
وشهد المهرجان مشاركة 9 فرق فنون شعبية مصرية، وتختتم فعالياته بعروض فنية، صباح اليوم الثلاثاء تزامنا مع ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبي سمبل، تلك الظاهرة الفلكية الفريدة التي تعكس براعة المصريين القدماء وينتظرها آلاف السائحين سنويا من مختلف الجنسيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو سمبل أحمد فؤاد هنو التنورة التراثية هيئة قصور الثقافة عروس الصعيد فرق الفنون الشعبية للفنون الشعبیة مهرجان أسوان تعامد الشمس مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يصدر تقرير بعنوان «صورة المرأة في السينما العربية»
يصدر مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة النسخة السادسة من تقريره السنوي "صورة المرأة في السينما العربية" بعنوان "عدسة ومرآة"، ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تعقد في الفترة من 2 إلي 7 مايو.
ويشهد التقرير هذا العام توسعة كبيرة في محتواه وشكله، حيث يجمع بين التوثيق والتحليل والنقد والشهادات الحية، وحرر الكتاب الناقد محمد طارق والناقدة أمنية عادل وشارك في كتابته 14 كاتبة وكاتب من مختلف الدول العربية، كما صمم الرسومات الخاصة به الفنان نور الدين أحمد وقام بترجمته إلى الإنجليزية بسمة خالد.
انطلقت فكرة التقرير عام 2019 كأول محاولة لرصد صورة المرأة وتمثيلها في الأفلام العربية، ومشاركتها في صناعة هذه الصورة، عبر كتاب باللغتين العربية والإنجليزية يغطي الإنتاج السنوي لكل دولة، واستمر المشروع مع صدور نسخ متتالية ترصد تأثيرات جائحة كوفيد-19 وتطورات المشهد السينمائي العربي.. وقد تطور لاحقًا ليصدر أيضًا بنسخة فرنسية خلال مهرجان سلا لفيلم المرأة.
في نسخته الجديدة، يغطي التقرير تسع دول عربية هي: مصر، السودان، اليمن، الأردن، فلسطين، السعودية، تونس، المغرب، وسوريا، جامعًا مقالات نقدية، تقارير توثيقية، حوارات مع صانعات أفلام، وشهادات شخصية، مما يمنح القارئ صورة معمقة للمشهد السينمائي العربي في تناول قضايا المرأة، وأساليب السرد، والتحديات الإنتاجية.
ويضم الإصدار شهادات مميزة منها شهادة المنتجة والناقدة رشا حسني حول إنتاج فيلمها الروائي الطويل الأول "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، معروضًا لأول مرة عالميًا في مهرجان فينيسيا، حيث تكشف عن تحديات الإنتاج المستقل، ودور المختبرات والمهرجانات في دعم مسيرتها.
كما تقدم المخرجة الأردنية رند بيروتي شهادة عن تجربتها في فيلميها "احكيلهم عنا" و"ظلال"، متناولة التحديات الأخلاقية في تمثيل اللاجئين وتفكيك المركزية الأوروبية في السينما الوثائقية.
وعلى صعيد الحوارات، تجري هدى جعفر حوارًا مع الممثلة اليمنية عبير محمد بطلة فيلم "المرهقون"، حول قضايا الأمهات والإجهاض في اليمن، كما تحاور آية طنطاوي المخرجتين المصريتين ندى رياض ورندة علي حول تجاربهما الناجحة في مهرجاني كان وكليرمون فيران، مركزة على النظرة الأنثوية خلف الكاميرا.. وتقدم الناقدة مرام صبح حوارًا مع المنتجة الأردنية ديمة عازر، مستعرضة بيئة الإنتاج السينمائي بالأردن.
كما يقدم الكاتب السوداني عادل علي الحسن مالك نظرة تاريخية على مشاركة النساء في السينما السودانية من خلال تحليل أفلام مثل "مدنياووو" و"سودان يا غالي"، ومن فلسطين، تكتب علا الشيخ عن توثيق السينما الفلسطينية لمعاناة الشعب تحت الاحتلال عبر أفلام حديثة مثل "ما بعد"، "شكرًا لأنك تحلم معنا"، و"السبع موجات".
تتناول لمى طيارة تمثلات المرأة في السينما السورية الحديثة عبر تحليل الإنتاج الرسمي والمستقل، وفي مقالتها ترصد أمنية عادل واقع صانعات السينما المصريات لعام 2024، مشيرة لظواهر مثل عودة استخدام خام السينما واختفاء الكوميديا التجارية.
وفي محاور خاصة، تكتب مشاعل العبدلله عن الأمومة في الفيلم السعودي "هوبال"، وتتناول أولا سالفا الأمومة الرمزية في الفيلم التونسي "ماء العين" وفي السينما التونسية الحديثة بوجه عام.. ومن السعودية تستعرض سهى الوعل إنجازات صانعات الأفلام وتحولات السينما السعودية مع المشاركة اللافتة لفيلم "نوره" في مهرجان كان، كما تحلل لمياء بالقائد قيقة مسيرة أربع صانعات من تونس، بينما تقدم سناء تراري تقريرًا عن صورة المرأة في السينما المغربية وإنجازات المخرجات المغربيات.
وعلى مستوى التصميم، يقدم نور الدين أحمد تصورًا بصريًا جديدًا للكتاب، برسومات توضيحية بالأبيض والأسود، وغلاف يعبر بأسلوب مينمالي عن روح الكتاب الجديدة.
وبهذا الإصدار، يواصل مهرجان أسوان دوره الريادي في التوثيق والتحليل ودعم قضايا المرأة في السينما العربية عبر مشروع بحثي مستمر وعميق.
يذكر أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يعقد دورته التاسعة برعاية، وزارتي الثقافة والسياحة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومحافظة أسوان، وجامعة أسوان، وشركة مصر للطيران، والمجلس القومي للمرأة، ونقابة السينمائيين، وشركة ريد ستار للانتاج، وبدعم من وشراكة مع الاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
اقرأ أيضاًمهرجان أسوان لأفلام المرأة يعلن عن لجان تحكيم دورته التاسعة
لبلبة تحصد جائزة إيزيس للإنجاز بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
مداهمة أمنية تسفر عن مصرع عنصريين إجراميين وضبط مخدرات بـ 16 مليون جنيه بأسوان