الوحدة نيوز/ اعتبر الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، أن استهداف مقر إقامة رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “رسالة لقادة الاحتلال بأنهم لن يفلتوا من القصاص العادل لأحرار ومقاومي الأمة”.

وبارك أبو عبيدة في تغريدة له اليوم الثلاثاء، نشرها عبر صفحته الرسمية في “تيليغرام”، “العملية النوعية” التي استهدف من خلالها حزب الله اللبناني، مقر إقامة “مجرم الحرب؛ نتنياهو”.

وقال: “تُوجه هذه العملية رسالة لقادة الاحتلال المجرمين مفادها أنهم حتى لو استطاعوا الإفلات من وجه العدالة الدولية العوراء فإنهم لن يفلتوا من القصاص العادل لأحرار ومقاومي الأمة”.

واستطرد: “استشهاد قادة المقاومة لن يضعفها بل سيزيدها تصاعداً وعزماً على إيلام العدو”.

وفي تطور تاريخي، استهدفت مسيّرة أطلقها حزب الله اللبناني صباح السبت الماضي، منزل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في قيسارية جنوب مدينة حيفا شمالي فلسطين المحتلة.

وقال المتحدث باسم نتنياهو إن طائرة بدون طيار استهدفت منزل رئيس الوزراء في قيسارية ولم يكن بداخله.

واعترف جيش العدو بتضرر مبنى في قيساريا جنوبي حيفا، جراء سقوط طائرة مسيرة من لبنان .

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

معاريف: انقسام بمحيط نتنياهو بعد تأجيل ترامب الخيار العسكري ضد إيران

منذ اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل أكثر من أسبوع تعيش الأوساط السياسية المقربة من نتنياهو حالة انقسام حاد في تقييم مستقبل السياسة الأميركية تجاه إيران، وتحديدا فيما يتعلق بالعودة إلى الخيار العسكري ضد منشآتها النووية.

ويقول التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف لمراسلتها السياسية آنا برسكي إن الانقسام في محيط نتنياهو بات واضحا بين "معسكر الأوهام" الذي يعلق آماله على ما يسميه "الوفاء الأبدي لترامب" وبين "معسكر الواقعيين" الذين يقرؤون من سلوك ترامب وموقفه الأخير أن إسرائيل لن تحصل على "الضوء الأخضر" الأميركي لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.

العلمان الإيراني والأميركي (شترستوك) واقع مختلف

وفي "معسكر المتفائلين" -كما تسميهم براسكي- يسود الاعتقاد الراسخ بأن "ترامب معنا وسيبقى معنا"، وأن أي تحرك دبلوماسي أميركي حالي تجاه طهران ليس إلا إجراءا شكليا سرعان ما سيفشل، لتعود الولايات المتحدة إلى دعم الخيار العسكري.

هؤلاء -بحسب التقرير- "يرون في ترامب مسيحا سياسيا جاء خصيصا لتحقيق أحلامهم الأمنية"، ولذاك استعدوا لعودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025 كما لو أنها لحظة الخلاص.

إعلان

وتؤكد براسكي أن هؤلاء أعدوا قائمة أمنيات طويلة تتراوح بين فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وغزو كامل لقطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق سلام إقليمي، ولكن البند الأول الدائم على جدول أعمالهم كان هو إيران.

وتضيف براسكي أن هؤلاء المتفائلين لا يرون في التصريحات العلنية لترامب أي تراجع، بل يرون أن "التنسيق مع واشنطن ممتاز، وكل شيء يسير وفق الخطة".

ويقود هذا المعسكر وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الدائرة المحيطة بترامب.

لكن في المقابل، هناك معسكر آخر يصف نفسه بـ"الواقعي"، يرى في اللقاء الأخير بين نتنياهو وترامب مؤشرا سلبيا حاسما. فوفقا لما كشفه التقرير، حصل نتنياهو على "ضوء أحمر صريح" من ترامب، الذي رفض فكرة العمل العسكري ضد إيران، مفضلا نهج المفاوضات المباشرة بين واشنطن وطهران.

ونقلت الصحفية عن أحد المقربين من نتنياهو في هذا المعسكر قوله: "بدلا من الحماس المفرط تجاه تغريدات ترامب المتقلبة، كان علينا أن نستمع جيدًا لما يقوله بوضوح، هو ورجاله.. لقد عاد ترامب لولايته الثانية من أجل نيل جائزة نوبل للسلام، لا لإشعال حرب عالمية ثالثة".

وأشارت براسكي إلى أن هذا التحول الدراماتيكي برز في أعقاب مكالمة هاتفية مباشرة بين ترامب ونتنياهو، خرج بعدها الجميع بانطباع أن التوجه الأميركي الجديد هو نحو التفاوض المباشر مع إيران، وليس نحو التصعيد. وقال المصدر نفسه: "كنا نظن أن الإيرانيين لن يدخلوا أي مفاوضات، وأن ترامب سينصت إلى المتشددين في إدارته. لكننا كنا مخطئين".

المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي (مواقع التواصل)

 

رهان على تعنت إيراني

ورغم هذا الانقسام، تقول الصحيفة إن معسكر المتفائلين لا يزال يعوّل على أن إيران، وبقيادة المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي، سترفض أي تسوية دبلوماسية، وستطالب بالمزيد من التنازلات، مما سيفشل المحادثات ويعيد طرح الخيار العسكري.

إعلان

وفقًا للمراسلة، يستند هذا التحليل إلى رؤية ترى أن "خامنئي لن يختلف عن الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات"، في إشارة إلى رفض الأخير لاتفاق كامب ديفيد عام 2000، الذي كان يتطلب منه التنازل عن السيادة على القدس، ما أدى إلى توقف المفاوضات حينها. وقال أحد أعضاء هذا المعسكر: "نحن نثق بخامنئي.. لن يخيّب ظننا وسيسقط في الفخ الذي نصبناه له".

لكن "الواقعيين" يحذرون من التهوين من براعة إيران. فهم يعتقدون أن طهران قد توافق على نسخة محسنة من الاتفاق النووي السابق (اتفاق أوباما)، وتُبقي في الوقت ذاته على البنية التحتية التي تمكّنها من العودة إلى الخيار العسكري لاحقًا.

في خضم هذا التباين، تقول براسكي إن إسرائيل لا تنوي الجلوس مكتوفة الأيدي. فبينما تواصل الولايات المتحدة اختبار المسار الدبلوماسي، تتحرك إسرائيل لجمع دعم إقليمي ضد طهران. وتنقل الكاتبة أن هناك إدراكا في القدس بأن دول الخليج والمملكة العربية السعودية تحديدا ترفض هي الأخرى فكرة أن تمتلك إيران "برنامجا نوويا سلميا".

وبالتالي، من المرجح أن تسعى إسرائيل إلى بناء جبهة إقليمية مشتركة تشاركها القلق من ترك إيران تمتلك قدرات تخصيب متقدمة، حتى لو كانت تحت شعار "الاستخدام السلمي".

وتخلص المراسلة السياسية إلى أن "إسرائيل التي باتت تفتقر إلى الضوء الأخضر الأميركي الذي اعتادت عليه، يجب أن تعمل على إعادة ترتيب أوراقها، سواء عبر الدبلوماسية الإقليمية أو عبر الضغوط السياسية على البيت الأبيض، في انتظار أن ينفد صبر ترامب"، على حد تعبيرها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • سلاح المقاومة.. شرف الأمة
  • الرئيس المشاط: لم نتضرر بنسبة 1 بالمائة على المستوى العسكري بعد كل ما عمله الأمريكي
  • غارة أميركية على اليمن تستهدف مقبرة.. ونشطاء يعتبرونها رسالة نفسية لإذلال الخصم
  • دار الفتوى: بسط سيادة الدولة مطلب داخلي وخارجي.. والراعي: اختبرنا الرجاء بانتخاب رئيس للجمهورية
  • علماء اليمن يؤكدون:الفتاوى التي تعطل الجهاد أمام مجازر الإبادة الجماعية في غزة خطيئة كبرى وذنب عظيم لا تبرأ ذمة من أصدروها إلا بالتراجع عنها
  • أبو عبيدة: العدو يتستر على قتل أسراه ومصير الأسير “عيدان ألكسندر” لا يزال مجهولًا
  • أبو عبيدة: العدو يتستر على قتل أسراه بادعاءات كاذبة حول معاملتنا لهم
  • أبو عبيدة: مصير الأسير عيدان الكسندر لا يزال مجهولاً وانتشال شهيد من حراسه
  • معاريف: انقسام بمحيط نتنياهو بعد تأجيل ترامب الخيار العسكري ضد إيران