28 الجاري .. انطلاق النسخة الثالثة لمعرض «فن مسقط»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
العُمانية: تنظّم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض النسخة الثالثة من معرض فن مسقط 2024م، خلال الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر الجاري، يرعى حفل افتتاح المعرض الذي يُقام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وقال سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة: إن معرض فن مسقط يعد من البرامج الفنية المهمة والتي تحرص الوزارة لأن تكون ضمن التقويم الفني للمشهد الثقافي في سلطنة عُمان.
وأضاف سعادته: إن الفنانين من مختلف دول العالم سيجتمعون في مسقط للاحتفاء بالفن، وتقديم تجربة استثنائية طوال فترة إقامة المعرض الذي يأتي ترجمة للمستهدفات الاستراتيجية الثقافية 2040 سواء على صعيد المحتوى الثقافي أو على صعيد الشراكات الثقافية.
وأوضح أن التعاون مع مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في تنظيم هذه الفعالية يأتي لتعزيز الوعي الثقافي والتركيز على أهمية الفن التشكيلي عبر حلقات العمل والأنشطة المجتمعية.
من جهته قال المهندس سعيد الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض: إن المركز يُعد فضاءً رائعًا ومعروفًا بقدرته على استضافة فعاليات من مختلف المجالات الإستراتيجية.
وأضاف الشنفري: إنه من خلال معرض فن مسقط، يسعى المركز إلى إيجاد مبادرة ثقافية تحمل تأثيرًا كبيرًا، وتعرض ثقافة وتقاليد سلطنة عُمان وتستضيف الاتجاهات الفنية التي تشكل عُمان اليوم، إضافة إلى الاهتمام المتزايد على المستوى الإقليمي في كل عام حيث يعرض الفنانون الجدد أعمالهم على جدران المركز.
ويشارك في النسخة الثالثة لمعرض فن مسقط لعام 2024م أكثر من 200 فنان تشكيلي من 18 دولة، منها المجر وإيران واليمن وفلسطين ولبنان والهند والمملكة المتحدة والسودان وألمانيا.
ويهدف معرض فن مسقط إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على التراث الفني التشكيلي والحصول على الاعتراف الإقليمي، حيث تزايدت شعبية الفعالية، مما جذب المزيد من العارضين والزوار كل عام، برؤية أن يصبح تجمعًا فنيًّا رئيسًا على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى كونه معرضًا فنيًّا، يقوم بدور كبير في المشهد الثقافي العُماني من خلال الاحتفاء بالمواهب الحية في سلطنة عُمان، وتشمل نسخة هذا العام محاضرات وحلقات عمل تناقش موضوعات متعلقة بالفن، كما سيتمكن الزوار من الاستمتاع بورش النحت والموسيقى الحية والترفيه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المهمة الصعبة
يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم مباراة ليست سهلة أمام منتخب كوريا الجنوبية خارج الديار وتمثل مفترق طرق في مشوار المنتخب الوطني في تصفيات مونديال كأس العالم 2026.
وتقام المباراة في ظروف استثنائية للغاية بسبب برودة الجو الشديدة وكذلك صيام اللاعبين قبل المباراة إضافة إلى غياب أبرز اللاعبين في المنتخب الوطني وهم محمد المسلمي الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي وحارب السعدي الموقوف بسبب تراكم البطاقات.
ويدرك المنتخب الوطني صعوبة هذه المباراة ولهذا فإنه مطالب بالخروج بنتيجة إيجابية من أجل إبقاء حظوظه قائمة بعد أن فقد التنافس على المركزين الأول والثاني اللذين يبدو أنهما بعيدين عن المتناول، فإن الفوز في المباراتين المُقبلتين اليوم ويوم الثلاثاء المقبل أمام الكويت سيُعزز بشكل كبير فرصته في التأهل إلى الملحق الآسيوي للحصول على البطاقتين الإضافيتين للنهائيات.
في المقابل فإن منتخب كوريا مُرشح بقوة لتأكيد تأهله إلى نهائيات كأس العالم، حيث يتصدر المجموعة برصيد 14 نقطة، متقدما بفارق ثلاث نقاط على العراق صاحب المركز الثاني، بينما يتأخر الأردن عن جاره بفارق نقطتين.
التجربة الودية التي خاضها المنتخب الوطني أمام السودان في مسقط والتي انتهت سلبية أعطتنا مؤشرا إيجابيا عن حالة الفريق بعد كأس الخليج الأخيرة ولهذا فإن التفاؤل يسود الجميع في إمكانية تحقيق النتيجة الإيجابية في مباراة اليوم وعناصر منتخبنا الوطني قادرة على تقديم المستوى الفني الذي يليق بها.
وفي العاصمة التايلاندية بانكوك تنطلق اليوم نهائيات كأس آسيا الشاطئية التي يشارك فيها المنتخب الوطني للمرة الثامنة ويتطلع من خلالها للوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، وخلال المشاركات السبع الماضية لم يحقق المنتخب الوطني اللقب سوى مرة واحدة في عام 2015، وطموحاتنا كبيرة في أن يواصل المنتخب الوطني للكرة الشاطئية مشواره بنجاح عندما يستهل مشواره غدا الجمعة بلقاء فيتنام.
وهنا في مسقط ظهر المنتخب الأولمبي أمس لأول مرة منذ فترة ليست بالقصيرة، وتمثل بطولة غرب آسيا التي تستضيفها مسقط محطة إعداد مهمة لهذا المنتخب حديث التكوين الذي لم يحصل على الإعداد الكافي أو خوض مباريات ومعسكرات قبل المشاركة في هذه البطولة التي ستكون بمثابة إعداد للتصفيات الآسيوية التي ستقام في الربع الأخير من هذا العام.
ومن خلال المنتخبات الثلاثة التي ستخوض معترك المنافسات في الشرق والغرب يبقى الطموح قائما في أن تحقق منتخباتنا الوطنية النتائج المرجوة منها التي نبني عليها آمالا لمستقبل أفضل للكرة العمانية.. مع تمنياتنا للمنتخبات الوطنية التوفيق.