عفيف: أمريكا شريكة في العدوان على لبنان وعمليات المقاومة في تصاعد مستمر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بيروت-سانا
أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف أن الولايات المتحدة شريكة في العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه، وهي من تمد العدو بالسلاح والذخائر، مشدداً على أن المقاومة استعادت قدراتها، وعملياتها في تصاعد مستمر.
وقال عفيف في مؤتمر صحفي اليوم: “إن الولايات المتحدة هي المسؤولة الأولى عن المجازر البشعة التي تطال شعبنا، ولن يغير وصول موفدها إلى بيروت من القول إنها هي أصل الإرهاب”، مشدداً على أنه “لا يمكن القبول بمفاوضات تحت النار وأن ما لا يؤخذ بالنار لا يعاد بالسياسة”.
وأعلن عفيف مسؤولية المقاومة اللبنانية الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحاً أن “عيون المقاومة ترى.. وإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”.
كما أكد عفيف أن خطوط الدعم العسكري واللوجستي للمقاومة اللبنانية عادت إلى ما كانت عليه، حيث لحقت بالعدو خسائر جسيمة بالأرواح والدبابات من خلال العمليات المتصاعدة لها.
واعتبر عفيف أن حديث العدو الإسرائيلي عن “وجود مخازن أسلحة ومراكز تطوير للأسلحة في مناطق سكنية ومدنية ذرائع واهية لا أساس لها من الصحة”، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يتحمل مسؤولية الحفاظ على حياة أسرانا وصحتهم وما ينتزع من الأسرى من تصريحات وأقوال تحت الضغط لا قيمة له على الإطلاق.
وأعرب عفيف عن إدانته لتصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي تبرر للصهيونية جرائمها، لافتاً إلى أن مؤسسة جمعية القرض الحسن التي استهدفها العدو الإسرائيلي مؤسسة مدنية مرخصة، وأن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مراكزها لا مبرر له على الإطلاق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.