النائب العام يلتقي نائب رئيس وكالة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
التقى النائب العام المستشار محمد شوقي، السيد بوستجان سكرليك نائب رئيس وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية، وذلك على هامش فعاليات منتدى النواب العموم لمجموعة الدول العشرين المنعقد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقد شمل اللقاء التباحث في سبل تعزيز آليات التعاون القضائي الدولي الثنائي في مجالات مكافحة الجرائم بمختلف صورها، كما تناول اللقاء التباحث حول توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين تستهدف تعزيز التعاون القضائي الدولي في مجالات مكافحة الجرائم العابرة للحدود الوطنية، وتنظيم فعاليات وأنشطة مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى النائب العام المستشار محمد شوقي، السيد ألفارو جارسيا أورتيز النائب العام لدى مملكة إسبانيا، وذلك على هامش فعاليات منتدى النواب العموم لمجموعة الدول العشرين المنعقد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وقد شمل اللقاء التباحث في سُبل تعزيز آليات التعاون القضائي الدولي الثنائي في مجالات مكافحة الجرائم بمختلف صورها، وسُبل تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بين النيابتيْن بشأن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والفساد والاتجار غير المشروع في الأسلحة والمخدرات والمواد المؤثرة على الصحة النفسية، والجرائم المتعلقة بالملكية الثقافية، وكذا المرتكبة باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وأيضًا الجرائم التي تشكل تهديدًا على المجتمعات.
في سياق منفصل التقى النائب العام المستشار محمد شوقي، السيدة شاميلا باتوهي، النائب العام لدولة جنوب إفريقيا، وذلك على هامش فعاليات منتدى النواب العموم لمجموعة الدول العشرين المنعقد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وقد شمل اللقاء التباحث حول سبل تعزيز آليات التعاون القضائي الدولي الثنائي في مجالات مكافحة الجرائم بمختلف صورها، وتبادل الخبرات من خلال تنظيم فعاليات مشتركة لأعضاء النيابة العامة في الدولتيْن لمناقشة الموضوعات القانونية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الجرائم التي ترتكب باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وجرائم غسل الأموال، وسُبل استرداد الأموال والممتلكات من الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد المستشار محمد شوقي النائب العام التعاون القضائی الدولی النائب العام
إقرأ أيضاً:
التضامن واليونيسف يبحثان دعم مجالات التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالي ماير، مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازي مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل.
وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف في ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون في سياسات الحماية والدعم الفني والتقني في قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى أنه سيتم التركيز في الفترة المقبلة على البرامج التي تستهدف تعزيز دور الأسرة في تربية أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال في بيئة صحية وداعمة.
وأشارت صاروفيم إلى التعاون في مبادرة "أنا موهوب"، والتي تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال في مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم.
فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف الى أهمية تحقيق الاستدامة في البرامج والتدخلات على المدي البعيد، وأن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوي على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة.
كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات في غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصري وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
واتفق الجانبان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي.