عواقب صحية خطيرة لشرب المياة الغازية يوميا .. ماذا يحدث لجسمك؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شرب المياه الغازية يوميًا يمكن أن يكون له عواقب صحية خطيرة تؤثر على الجسم بشكل ملحوظ. تتضمن هذه العواقب زيادة الوزن، تدهور صحة الأسنان، ومشكلات في الجهاز الهضمي، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
أضرار المياه الغازية1. زيادة الوزن والسمنة: تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر، مما يساهم في زيادة السعرات الحرارية اليومية.
2. تدهور صحة الأسنان: المشروبات الغازية تحتوي على أحماض وسكريات تضر بالأسنان. الحمض يمكن أن يتسبب في تآكل المينا، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان. كما أن السكر يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا التي تسبب التسوس. لذلك، يمكن أن يؤدي الاستهلاك اليومي لهذه المشروبات إلى تدهور صحة الفم.
3. مشكلات في الجهاز الهضمي: المياه الغازية تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ والغازات، بعض الأشخاص قد يعانون من حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي نتيجة تناول المشروبات الغازية، خاصةً إذا كانت تحتوي على الكافيين. كما يمكن أن تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية الهامة، مما يؤدي إلى مشكلات صحية على المدى البعيد.
4. تأثيرات سلبية على العظام: تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك كميات كبيرة من المشروبات الغازية قد يرتبط بانخفاض كثافة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. هذا التأثير يكون أكثر وضوحًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يكون لديهن بالفعل خطر أعلى لتدهور صحة العظام.
5. تأثيرات على الصحة النفسية: بعض الأبحاث تربط بين استهلاك المشروبات الغازية وزيادة خطر الاكتئاب والقلق. السكر والكافيين في هذه المشروبات قد يؤديان إلى تقلبات مزاجية، ويؤثران على مستويات الطاقة.
6. خطر الإصابة بالسكري: الاستهلاك المتكرر للمشروبات الغازية السكرية يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. الكميات العالية من السكر تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
الجدير بالذكر أن شرب المياه الغازية يوميًا يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من المشكلات الصحية التي تؤثر على الجسم بشكل سلبي. لذا، يُنصح بالاعتدال في تناولها واستبدالها بالماء أو مشروبات صحية أخرى لتحقيق صحة أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المياه الغازية اضرار المياه الغازية زيادة الوزن زيادة الوزن والسمنة الجهاز الهضمي العظام خطر الإصابة بالسكري مقاومة الأنسولين شرب المياه الغازية المشكلات الصحي المشروبات الغازیة المیاه الغازیة خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مسؤول، السبت، أن إسرائيل تسعى لبناء تحالف في المنطقة ضد الحوثيين، في خطوة تهدف إلى التصدي للنشاطات العسكرية التي تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.
وفي ذات السياق، أفادت الهيئة بأن إسرائيل تدرس إمكانية إطلاق حملة اغتيالات ضد قادة الحوثيين في المستقبل القريب، ضمن استراتيجية ردع تستهدف تقويض القدرة العسكرية للمجموعة المدعومة من إيران.
وصباح السبت، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بصاروخ باليستي فجر اليوم.
لا تستطيع أن تقف أمام إرادة المقاومفي هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن منظومة الدفاع الجوي منظومات شديدة التطور والحداثة ولكنها لا تستطيع ان تقف امام ارادة المقاوم ، مشيرا إلى أنه لن تتمكن كل المنظومات من انها تعمل بكفاءة مئة بالمئة بل من الممكن ان ينفلت بعضها ، ولفت إلى أن اسرائيل وان كانت مدعومة من الجانب الامريكي باحدث انواع الاسلحة لكن هناك مقاومة على جبهات كثيرة .
واضاف طارق البرديسي خلال تصريحات لــ"صدى البلد "ولكن الاستعلاء والقوة المفرطة من الجانب الاسرائيلي لن تجلب له في نهاية المطاف الامن الشامل والكامل والنجاح الاستراتيجي النهائي، فلابد من حدوث تسوية.
وتابع البرديسي: أسوأ السيناريوهات هي أن اليمن يتلقى ضربات من الجانب الاسرائيلي، ويبقى هنا السؤال الكبير هل استطاع الموساد ان يصل ويخترق الحوثي كما اخترق حزب الله.
بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاءمن جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، بأن الحل في اليمن يكمن في إيران، مشيرًا إلى أن على إسرائيل عدم الاكتفاء بالرد على الحوثيين فقط، بل يجب أن يكون هناك تحرك شامل في المنطقة لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.
كما نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن تصاعد الصراع مع الحوثيين يتطلب تجنيد كامل للإدارة الأميركية، من أجل زيادة الهجمات على اليمن.
وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين إن الاستهداف تم بواسطة «صاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع فلسطين2، حيث أصاب الصاروخ هدفه بدقة، ولم تنجح المنظومات الدفاعية والاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له»، مؤكدا أن الحوثيون مستمرون في دعمهم وإسنادهم لغزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد الإصابات جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن على تل أبيب إلى 16 مصابا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض الصاروخ، مضيفا أنه يجري التحقيق في الواقعة فيما أظهرت مقاطع مصورة سقوط الصاروخ في منطقة حيوية في تل أبيب.
وجاء هذا الاستهداف اليمني لتل أبيب بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاء.
أمس الأول، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت ضربات جوية استهدفت «أهدافًا إرهابية حوثية» في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث كانت 14 طائرة في الجو أثناء إطلاق اليمن صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل.
وزعم الجيش أن المواقع التي تم استهدافها كانت تستخدم من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية، بما في ذلك تهريب الأسلحة الإيرانية إلى داخل اليمن.
وأشار إلى أن الموانئ والبنية التحتية للطاقة في صنعاء تعرضت للضربات خلال العملية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المستمرة من الحوثيين دفعت إسرائيل إلى تنفيذ هذه العملية كـ«هجوم مضاد».
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلق الحوثيون أكثر من 200 صاروخ باليستي وما يزيد على 170 طائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل.
وعلى الرغم من أن معظمها تم اعتراضه من قبل الدفاعات الأميركية والإسرائيلية، إلا أن 22 منها نجحت في اختراق الأجواء الإسرائيلية.
وخلال الفجر، استهدفت الموجة الأولى من الهجوم الساحل اليمني، بينما ضربت الموجة الثانية العاصمة صنعاء.
وأكد الجيش أن عشرات الأهداف في خمس مناطق رئيسية تعرضت للقصف، بما في ذلك الحديدة، رأس عيسى، ومناطق ساحلية أخرى، إلى جانب العديد من الموانئ الصغيرة مثل الصليف.
وأوضح الجيش أن الضربات استهدفت منشآت حيوية مثل الكهرباء والنفط التي يعتمد عليها الحوثيون في تمويل عملياتهم العسكرية.
ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر 2023.
ووفقا للصحيفة فإن "الأمريكيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية اعترضوا معظم الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من اليمن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقط في تل أبيب، وسط تقارير عن وقوع عدد كبير من الإصابات.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن أطباء، بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء بأن 16 شخصا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من اليمن، تم نقلهم إلى مستشفيات وولفسون وإيخيلوف، وأصيب 14 شخصا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية وتم تحديد 7 إصابات بصدمة نفسية.
وأمس الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
وسبق أن أعلن الحوثيون يوم الخميس الماضي تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.