فيضانات نيو مكسيكو: إنقاذ المئات وذعر وسط الظروف المناخية القاسية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قامت السلطات في ولاية نيو مكسيكو بعمليات إنقاذ واسعة النطاق لمئات الأشخاص في منطقة روسويل بعد أن أدت الأمطار القياسية إلى حدوث فيضانات مدمرة، مما تسبب في تقطّع السبل بالعديد من السكان في مياه مرتفعة.
ومن بين أولئك الذين احتجزتهم المياه أهم وجهاء المقاطعة الذي نجح في النجاة من الفيضانات عن طريق الصعود إلى سقف مركبته، مما يعكس حجم الكارثة التي تعرضت لها المنطقة، وأسفرت هذه الفيضانات عن وفاة شخصين على الأقل.
أعلنت السلطات أنه تم إنقاذ 309 أشخاص منذ يوم السبت، حيث تم نقل 38 شخصًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج من إصابات غير محددة. وأفادت شرطة ولاية نيو مكسيكو بوفاة شخصين بسبب الفيضانات المفاجئة، لكن لم تُعلن معلومات نهائية حول الضحايا أو ظروف وفاتهم في الوقت الحالي.
وذكرت التقارير أن وجيه مقاطعة تشافيز، مايك هارينجتون، رُصد وهو يقف على قمة مركبته، محاطًا بمياه الفيضانات. وأوضح هارينجتون أنه اضُطر للصعود إلى السطح بعدما علقت مركبته مع عدد من المركبات الأخرى في المياه التي ارتفعت حتى النوافذ.
وأشار المسؤولون في مدينة روسويل إلى أن مستويات المياه قد انخفضت في العديد من المناطق، ولكنها لا تزال مرتفعة في وسط المدينة. وصرحت السلطات بأن جميع الطرق المؤدية إلى ومن المدينة قد أُغلقت يوم الأحد.
وقالت خدمة الطقس الوطنية في ألباكركي إن المدينة شهدت سقوط 5.78 بوصة (حوالي 14.7 سنتيمتر) من الأمطار يوم السبت، مما أسفر عن كسر الرقم القياسي السابق الذي بلغ 5.65 بوصة (حوالي 14.6 سنتيمتر) والذي تم تسجيله في 1 نوفمبر 1901.
فيما حذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال هطول المزيد من الأمطار ووقوع الفيضانات المفاجئة.
وفي الوقت الذي آذن فيه عدد من المنازل والشركات بالغرق مساء السبت، أفادت السلطات بأنها أنقذت سبعة أشخاص بعد أن جرفت الفيضانات سيارتهم. كما جرفت مياه الفيضانات مركبات أخرى إلى قناة نهرية.
وأقامت السلطات ملجأً في معرض ولاية شرق نيو مكسيكو لمساعدة سكان روسويل الذين فقدوا منازلهم نتيجة الفيضانات.
Relatedأمطار غير مسبوقة في فرنسا: الفيضانات تجتاح الجنوب الشرقيرجال الإطفاء يعملون على قدم وساق لإنقاذ المتضررين من الفيضانات والانهيارات الأرضية في إيطالياالأمطار الغزيرة تتسبب في دمار واسع بوسط فرنسا: أسوأ فيضانات منذ 40 عامًاأمطار غزيرة تضرب صقلية: فيضانات وانهيارات أرضية تهدد السكانوصرح اللواء ميغيل أغيلار، القائد العام للحرس الوطني في نيو مكسيكو، قائلاً: “لقد عملنا طوال الليل ونستمر في التنسيق مع فرق الإنقاذ السريعة وغيرها من الوكالات لمساعدة المواطنين على الوصول إلى بر الأمان.”
كما أكد المسؤولون في الحرس الوطني أنهم سيواصلون تقديم الدعم لمدينة روسويل طالما كان ذلك ضروريًا، حيث تم نشر 57 من أفراد الحرس في الميدان، ولديهم أيضًا مركبات تكتيكية قادرة على السير في مياه تصل إلى 4 أقدام (1.2 متر).
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسعار الـ"بيتكوين" تحلّق مع الرهان على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة الهند: الأمطار الموسمية تتسبب في فيضانات عارمة وتغمر جنوب البلاد وتشل الحياة العامة إعصار ميلتون يسبقه إعصار آخر في فلوريدا.. الإبلاغ عن مقتل شخص ولا إعلان رسمي بعدد عن الوفيات كوارث طبيعية وفاة الولايات المتحدة الأمريكية أمطار غرقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مجاعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مجاعة كوارث طبيعية وفاة الولايات المتحدة الأمريكية أمطار غرق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة إعصار حفل موسيقي مخيم جباليا واشنطن قطر قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next نیو مکسیکو
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع إعادة تأهيل نظام الري بوادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، لمتابعة موقف الإعداد لـ"مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادى النقرة بأسوان لمواجهة التغيرات المناخية"، والجارى إعداد المقترح الخاص به بالتنسيق مع اللجنة الدولية للدلتاوات (IPDC) تمهيداً لتقديمه لصندوق المناخ الأخضر (GCF) .
وتم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع والتي تتضمن إعادة تأهيل ترعة وادى النقرة، وتأهيل أو إحلال محطات الرفع القائمة على الترعة، وإنشاء نظام لمكافحة الحشائش، مع استهداف تحسين كفاءة إدارة وتوزيع المياه، وتعزيز القدرة المؤسسية على مراقبة النظام وتشغيله، ومواصلة التنسيق والتواصل مع المزارعين لعرض النماذج الناجحة في مجال الرى والزراعة عليهم.
وصرح الدكتور سويلم بأن الهدف من هذا المشروع المهم هو إعادة تأهيل نظام الري بمنطقة وادي النقرة مع الأخذ فى الاعتبار الاحتياجات المطلوبة لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية من خلال استخدام أنظمة الري الحديث، وزيادة فاعلية استخدام الطاقة المستخدمة في محطات الرفع مع تخفيض تكلفة تشغيل المحطات، بما ينعكس على تحسين إدارة المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية بالمنطقة، مضيفاً أن هذا المشروع يتماشى مع "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر" ورؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية التنمية المستدامة، حيث سيُسهم المشروع في تعزيز القدرة على التكيف وزيادة المرونة في مواجهة تغير المناخ وتحسين البنية التحتية لمنظومة الرى.
وأضاف أن استخدام نظم الري الحديث سيؤدى لترشيد استخدام المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية وبالتالي زيادة دخل المزارعين وهو ما سينعكس على تحسين مستوى المعيشة بالنسبة لصغار ومتوسطي المزارعين، بالإضافة لخفض استهلاك الطاقة وتكلفة تشغيل محطات الرفع وتقليل الانبعاثات الكربونية، والانتقال إلى نمط زراعة مقاوم للتغيرات المناخية .
وعلى صعيد الإجراءات العاجلة لضمان قدرة ترعة وادى النقرة والمحطات القائمة عليها على استيفاء الاحتياجات المائية المطلوبة خلال فترة أقصى الاحتياجات المقبلة، فقد وجه الدكتور سويلم بسرعة إنهاء أعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان استمرارية عمل وحدات محطات الرفع، وإنهاء أعمال العمرات المطلوبة طبقاً للبرنامج الزمنى الموضوع ، وتفعيل نظم الحماية للوحدات للحفاظ عليها لضمان استمرارية تشغيل الوحدات طبقا لعدد الساعات المطلوبة ، مع مواصلة أعمال التطهير لترعة وادى النقرة الرئيسية وفروعها .
الجدير بالذكر أن زمام منطقة وادى النقرة يقدر بـ ٦٥ ألف فدان يتم ريها من خلال ١١ محطة رفع وشبكة من الترع الرئيسية والفرعية التى يبلغ طولها الإجمالي ١٥٤ كيلومترًا، كما تضم المنطقة عدد من القرى و(٥) مرشحات مياه شرب لخدمتها.