استعراض رؤية «عمان 2040» في جامعة «التقنية» بالمصنعة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استضافت اليوم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة معالي الدكتور خميس بن سيف بن حمود الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية «عمان 2040»، في إطار التعريف بالرؤية ومحاورها وأولوياتها والتوجهات الاستراتيجية التي تتضمنها مع مؤشرات الأداء الوطنية والدولية، بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وقال الدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة: «تتطلع الجامعة من وراء هذا اللقاء إلى إضافة رصيد أكبر من المعرفة تبني عليه بعضا من الاستراتيجيات التي تسهم في تحسين منظومة التعليم والبحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال وغرس قيم الهوية والمواطنة المنبثقة من الدين الإسلامي والعادات والتقاليد التي ميزتنا كمجتمع عماني يشاد به في كل المحافل والأماكن وغيرها من التطلعات الأخرى».
كما تضمن اللقاء عرض فيديو تعريفي عن الجامعة ورؤيتها ورسالتها وأهدافها وكذلك كلياتها والأقسام الأكاديمية فيها، وقدم معالي الدكتور رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية «عمان 2040» عرضا مرئيا عن رؤية «عمان 2040»، حيث تركز الرؤية على تطوير نظام تعليمي عالي الجودة مبني على الشراكة المجتمعية وحوكمة مستقلة، يقيم وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، ويشمل التطوير تحديث المناهج التعليمية لتعزيز القيم الدينية والهوية العمانية، والاهتمام بالتنمية المستدامة وتزويد الطلاب بمهارات المستقبل. أما في مجال البحث العلمي والابتكار، فتهدف رؤية «عمان 2040» إلى بناء منظومة وطنية تدعم الإبداع، وتساهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام، مع توفير مصادر تمويل متنوعة للتعليم والبحث العلمي.
واشتمل اللقاء على جلسة حوارية مع معالي رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية «عمان 2040» لمناقشة أبرز القضايا والتطلعات المتعلقة بالتعليم والبحث العلمي في السلطنة.
اختتم اللقاء المفتوح بزيارة معالي الدكتور خميس الجابري لمعرض المشاريع والابتكارات الطلابية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عمان 2040
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم؛ لاستعراض تفاصيل حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول استعراض تقديرات لإجمالي التكلفة التي تتحملها الدولة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات واللاجئين والوافدين المقيمين في مصر من الأجانب، مضيفًا أنه جرى استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وكذلك صور الرعاية الصحية لهم، وغيرها من الخدمات.
ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرينوخلال اللقاء، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تمنح ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرين أهمية كبيرة لما له من تأثيرات واضحة على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه يتم اللجوء لتقدير تكاليف استضافة ضيوف مصر من اللاجئين والوافدين والمهاجرين لعدة أسباب منها دعم القرار للاسترشاد بها وأخذها بعين الاعتبار من جانب صناع القرار، كما أن تقييم التكاليف يٌعد مدخلا أساسيا لفهم أوضح لتأثيرات الوافدين واللاجئين والمهاجرين من الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، على التقدم الذي تحرزه مصر على المؤشرات الوطنية والدولية، إضافة إلى أن تقدير التكاليف يسهم في تطوير السياسات لتشكل أساسًا ومرجعية للاعتماد عليها في تخصيص وتوجيه الدعم اللازم لجهود مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين.
وخلال اللقاء، اكدت الدكتورة مايا مرسي أن هناك تعاونا مع منظمات الأمم المتحدة، بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين فى مصر، التى تتحملها الدولة المصرية، وهناك توافق على المعايير التى يتم بها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.