«العربي الناصري»: مشاركة السيسي في قمة بريكس تعزز مكانة مصر الدولية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال المستشار محسن جلال نائب رئيس الحزب العربي الناصري، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بريكس تمثل خطوة تاريخية تعزز مكانة مصر الدولية، وتؤكد وتعكس التزام مصر بتعزيز تعاون الـ«جنوب- جنوب»، وتأكيد على جهود الرئيس السيسي لتهدئة الأوضاع في المنطقة ضمانًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي، خاصة أن قمة بريكس منصة قوية لتعزيز التعاون بين الدول النامية في ظل تحديات عالمية شديدة الأهمية بسبب تداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.
وأكد نائب رئيس الحزب، في بيان للحزب، أن مشاركة الرئيس السيسي تعتبر خطوة تاريخية تعزز مكانة مصر الدولية خاصة بعد انضمامها كعضو رسمي في هذا التجمع، وفي نفس الوقت تعكس التزام مصر بتعزيز التعاون، وفرصة للتعاون مع دول ومنظمات دولية مؤثرة لتحقيق التنمية المستدامة، واللقاءات المرتقب عقدها مع عدد من رؤساء الدول تؤكد حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع القوى الدولية المؤثرة لبحث ما يجرى في المنطقة من أحداث وكيفية مواجهة هذه التحديات.
سياسية مصر الخارجية قائمة على التعاون والشراكةوأشار إلى أنّ اللقاءات المرتقبة خلال قمة البريكس تعزز دور مصر الرائد في المنطقة وتجسد سياستها الخارجية القائمة على التعاون والشراكة لتحقيق الاستقرار والتنمية، خاصة في ظل ما تبذله مصر من جهود غير عادية لتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ومنع تحول الأزمات إلى صراعات أوسع، وأن هذه الجهود تمثل ضمانًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس التنمية المستدامة مصر روسيا الشرق الأوسط قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
عاجل - تفاصيل مشاركة الرئيس السيسي في تجمع بريكس 2024
قال السفير أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل إلى مدينة قازان الروسية للمشاركة في قمة تجمع بريكس التي تشارك فيها مصر كعضو للمرة الأولى.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن الرئيس سيستعرض خلال أعمال القمة رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليا وإقليميا، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسيا واقتصاديا.
كما يستعرض الرئيس السيسي إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لا سيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية، وسوف تتطرق كذلك مداخلات الرئيس إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع.