أحلام اليحيائية: بداية صعبة لكنني أؤمن بتحقيق النجاح والنمو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بدأت أحلام بنت راشد اليحيائية رحلتها في عالم ريادة الأعمال بتأسيس شركتها «الفهود البيضاء للتجارة» عام 2018، بهدف تلبية احتياجات زبائنها من الحلوى العُمانية، التي تحظى بإقبال واسع من العُمانيين، خاصة خلال المناسبات والفعاليات المختلفة، وقد حصلت على قرض من بنك التنمية لتمويل مشروعها، وأنشأت مصنعا متخصصا كاستثمار لمدة سبع سنوات.
لم يكن الطريق سهلًا أمام اليحيائية، إذ واجهت تحديات كبيرة بعد فترة وجيزة من بدء تأسيس مشروعها، من أبرزها جائحة كورونا، التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المحلي والعالمي، وقد فرضت الجائحة إجراءات حجر صحي صارمة، مما أدى إلى تراجع الطلب على المنتجات السكرية والحلويات بسبب توقف المناسبات والتجمعات التي كانت تعتمد عليها الشركة بشكل كبير في تسويق وبيع منتجاتها.
وأكدت اليحيائية أن الشركة تقدم الحلوى العُمانية بأنواعها المختلفة، وهي منتج يمثل جزءًا أصيلًا من التراث المحلي العُماني، ورغم تميز المنتجات التي تقدمها، لم تتمكن الشركة حتى الآن من إبرام أي اتفاقيات أو عقود مع الجهات الحكومية أو الخاصة، وهو ما تطمح اليحيائية لتحقيقه لتعزيز مكانة مشروعها في السوق.
تركز اليحيائية في خططها المستقبلية على التوسع من خلال فتح فروع جديدة في مناطق تتمتع بحيوية أكبر وقوة شرائية أعلى، كما أنها تسعى للحصول على دعم أكبر للإعلان عن منتجاتها، حيث تواجه تحديات في هذا المجال بسبب ضعف الموارد المالية.
تظل أحلام اليحيائية عازمة على تجاوز العقبات واستكمال مسيرة نجاح مشروعها، متطلعة إلى تحقيق انتشار أوسع لحلوى عُمانية تحمل الطابع الأصيل، فقصتها تمثل درسا في المثابرة والإصرار في مواجهة أصعب التحديات الاقتصادية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يطالب بتحقيق في شبهة "اختلالات" طالت امتحانات الكفاءة المهنية بوزارة الصحة
وجه النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي، عن حزب العدالة والتنمية سؤالا كتابيا، إلى أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن، ما أسماه « اختلالات امتحانات الكفاءة المهنية والماستر »، داعيا إياه إلى فتح تحقيق.
وأفاد الابراهيمي، أن « بعض وسائل التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري ووسائل الاعلام تناولت أخبار عن « وزيعة » نقابية في القطاع الصحي مما أثار غضبا واسعا في صفوف الشغيلة الصحية »، وأشار إلى « تعليقات نارية على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي ».
وكشف النائب البرلماني نفسه، عن « حجز أغلب المقاعد بامتحانات الكفاءة المهنية وامتحان ماستر المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة لصالح بعض النقابات وبعض المسؤولين بالموارد البشرية ».
وشدد مصطفى إبراهيمي أن « حسب تصريحات العديد من الموظفين فإن الوضع أصبح يتكرر كل سنة، مما شكل عندهم خيبة أمل وفقدان الثقة في الوزارة ».
وساءل البرلماني نفسه، وزير الصحة عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لتمكين موظفات وموظفي الصحة من تكافؤ الفرص والحرص على شفافية الامتحانات؟
كلمات دلالية أمين التهراوي الدار البيضاء