مستشارة شيخ الأزهر تشهد حفل تخرج «الطلاب الماليزيين» الدارسين بالكليات العربية والشرعية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر،أول أمس السبت، حفل تخرج الطلاب والطالبات الماليزيين الدارسين في الكليات العربية والشرعية بجامعة الأزهر الشريف، بحضور داتو محمد سفيان سفير ماليزيا لدى مصر ، و رفيدة عبدالعزيز نائب السفير الماليزي بالقاهرة وعدد من الدبلوماسيين بالسفارة.
وخلال الاحتفالية، أشادت الدكتورة نهلة الصعيدي، بالنماذج المتميزة من أبناء دولة ماليزيا الدارسين في الأزهر، مؤكدة أن «الأزهر الشريف» يولي أبناءه الوافدين اهتمامًا كبيرًا، كونهم سفراء له في أوطانهم، كما يعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجههم بما يمكنهم من صقل مهاراتهم بالمنهج الوسطي المعتدل، معربةً عن تقديرها للعلاقات التاريخية المتينة التي تربط الشعب الماليزي بالأزهر الشريف، ومؤكدةً أن الأزهر يسعد دائمًا باستقبال أبناء ماليزيا للدراسة في معاهده وجامعته العريقة.
وفي ختام الحفل، قدمت مستشارة شيخ الأزهر التهنئة للخريجين، متمنيةً لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية، مشددة على أهمية الاستمرار في طلب العلم والجد والاجتهاد من أجل نهضة وطنهم، وترسيخ مكانة الأزهر الشريف في كافة المحافل الدولية.
FB_IMG_1729496177272 FB_IMG_1729496187658 FB_IMG_1729496195558
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشارة شيخ الازهر شؤون الوافدين جامعة الأزهر الشريف الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
هل تطبق جامعة الأزهر مقترح تدريس الطب باللغة العربية (شاهد)
أكد الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي أن مسألة تعريب العلوم الطبية بجامعة الأزهر ليست قراراً نهائيًا، بل هي مجرد مقترح قد يتم مناقشته في المستقبل.
السقا يفوز بجائزة البحث العلمي في العلوم الطبية والصحية طلب إحاطة بشأن إلغاء قرار تكليف خريجي كليات العلوم الطبية تعريب العلوم الطبية بجامعة الأزهروأوضح “الشرقاوي” في مداخلة هاتفية مع عبيدة أمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن تعريب العلوم الطبية بجامعة الأزهر ليست قراراً نهائيًا، بل هي مجرد مقترح قد يتم مناقشته في المستقبل.
وتابع: “إذا تمت الموافقة على هذا المقترح، سيتم عرضه على مشيخة الأزهر، ثم يتم رفعه إلى رئيس الجمهورية لاعتماده”، مضيفًا أنه من وجهة نظري، الأمر يتطلب دعماً سياسياً قوياً، لأن هذا الموضوع مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالهوية الوطنية والسياسية.
وأشار إلى أن تاريخ الطب في مصر بدأ منذ عام 1827، وأن اللغة الإنجليزية فرضت على الطب في مصر منذ فترة الاحتلال البريطاني عام 1887، مما أدى إلى أن دراسات الطب استمرت باللغة الإنجليزية لأكثر من 130 عامًا.
دراسة العلوم الطبية باللغة الإنجليزيةوتساءل الشرقاوي: هل من الصواب أن نواصل دراسة العلوم الطبية باللغة الإنجليزية؟، وتعريب العلوم الطبية ليس مجرد مسألة لغوية، بل هو في جوهره حفاظ على الهوية العربية والثقافة المحلية، لافتًا إلى أن اللغة العربية تمثل قوة هويتنا، ويجب أن نعمل على تعزيزها في جميع المجالات، خاصة في مجال التعليم.
وأصدر المركز الإعلامي لجامعة الأزهر بيانًا بشأن ما يتمُّ تداوله حول توجيه الدراسة باللغة العربية في قطاعات: الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، مؤكدًا أن الذي يتم حاليًا هو دراسة علميَّة متأنية حول إمكانية تعريب العلوم الطبية، ومدى قابلية ذلك للتطبيق، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد الأكاديمية والتقنية والتطبيقيَّة لضمان تحقيق أفضل معايير التعليم الطبي، وتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع على حدٍّ سواء.
وقال بيان المركز : إن أي قرارات تتعلق بهذا الشأن ستصدر بعد الانتهاء من الدراسات والمناقشات العلمية اللازمة بما يخدم المصلحة العامة، وأن جامعة الأزهر ملتزمة دائمًا بتطوير العملية التعليمية بما يواكب التقدُّم العلمي ويلبي تطلعات الطلاب والمجتمع.
رئيس جامعة الأزهر يستقبل أئمةً ودعاةً من قارتي آسيا وإفريقياوعلى صعيد اخر، استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، دعاةً وأئمةً من دول مختلفة من قارتي آسيا وإفريقيا، بحضور الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة.
ويأتي استقبال رئيس جامعة الأزهر لهم في إطار فعاليات دورة «إعداد الداعية المعاصر»، التي تنظِّمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة الوافدين خلال الفترة من الأحد 8 من ديسمبر 2024م حتى الخميس 30 من يناير 2025م.
ضمَّ الوفدُ أئمة ودعاة من دول: الأردن، الهند، تنزانيا، بنين، السنغال، وغانا.
وأكد فضيلة رئيس جامعة الأزهر خلال اللِّقاء أهمية الدور الذي يضطلع به الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، موضحًا أن هذه الدورات تأتي استجابة لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة دعم الأئمة والدعاة الوافدين وتأهيلهم، خاصة الملتحقين بأكاديمية الأزهر العالمية؛ ليكونوا سفراء لقيم الإسلام السمحة في مجتمعاتهم.
كما أشار فضيلته إلى أن الأزهر الشريف بمؤسساته كافة - وفي مقدمتها جامعة الأزهر وأكاديمية الأزهر العالمية - يحرص على توفير بيئة علمية متكاملة تسهم في إعداد دعاة معاصرين يمتلكون أدوات الحوار والتواصل لمواجهة تحديات العصر.
من جانبه، أعرب فضيلة الدكتور محمد حسين المحرصاوي عن اعتزازه بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر، التي تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج إعداد الدعاة الوافدين، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تهدف إلى تمكين الدعاة من فهم الواقع المعاصر ومخاطبة المجتمعات المختلفة بأسلوب علميٍّ ودعويٍّ راقٍ.
وأشاد أعضاء الوفد بحفاوة الاستقبال، وما لمسوه من اهتمام ورعاية خلال الدورة، مؤكدين تقديرهم لدور الأزهر الشريف في ترسيخ الوسطية والتعايش السلمي، ومثمنين الجهود المباركة لفضيلة الإمام الأكبر في دعم الأئمة والدعاة من مختلف أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن دورة «إعداد الداعية المعاصر» تعدُّ إحدى البرامج الرائدة التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية، بهدف إعداد دعاة قادرين على مواجهة التحديات المعاصرة ونقل رسالة الإسلام الوسطية إلى مجتمعاتهم.