مهرجان حصاد النباتات الملحية بأم القيوين خطوة مهمة على طريق تعزيز السياحة البيئية في الإمارة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظمت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) مهرجان “حصاد النباتات الملحية بأم القيوين” وذلك بهدف حصد نوعين من النباتات الملحية المزروعة في محمية أم القيوين للقرم وهما نبتتا الخريزة (الساليكورنيا) والشنان.
وشارك مجلس سيدات أعمال أم القيوين ضمن فعاليات المهرجان الذي تم تنظيمه تزامنًا مع يوم الأغذية العالمي بجلسة حوارية ناقشت فرص الأعمال في قطاع الأغذية والتعريف بدور المرأة في ريادة الأعمال الغذائية وأبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع والحلول المقترحة للتغلب عليها من خلال الابتكار والتطوير وتبادل الخبرات.
وتضمن المهرجان جولة في أحد المواقع التجريبية لزراعة النباتات الملحية وحصاد نبتتي الخريزة (الساليكورنيا) والشنان وزراعة المزيد منها والمشاركة في إعداد وتذوق بعض الأطباق التي تم استخدام النباتات الملحية في تحضيرها مثل طبق “الغازباتشو” وطبق “سيفيتشي” وغيرها من الأطباق المتنوعة.
وأوضح سعادة هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين أن مهرجان حصاد النباتات الملحية في أم القيوين يعد خطوة مهمة على طريق تعزيز السياحة البيئية في الإمارة وخلق تجربة جديدة لزوّار محمية أم القيوين للقرم تجمع بين التعرف على النباتات الملحية وأهميتها البيئية والاقتصادية، وتتيح لهم فرصة المشاركة في أنشطة تعزز الوعي البيئي بأهمية هذه النباتات للمناخ والاستدامة والأمن الغذائي.
من جانبها قالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدُّوَليّ للزراعة الملحية (إكبا) إن تجاربنا على النباتات الملحية في أم القيوين دعمت بشكل كبير فهمنا للأنواع المحلية مثل الخريزة “الساليكورنيا” والشنان، وتعرفنا إلى أفضل الطرق لزراعة هذه النباتات على نطاق تجاري وكشفت التحليلات الغذائية التي أجريناها ضمن دراستنا عن الفوائد العديدة لتلك النباتات التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن الأساسية و فيتامين بي 12 و فيتامين د وجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة إلى جانب كونها مصدرًا جيدًا للألياف.
بدورها ذكرت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة إن النباتات الملحية تعتبر حلاً هاماً ومبتكراً يعتمد على الطبيعة ولها فوائد واسعة النطاق للمناخ والتنوع البيولوجي والمجتمع ويمكن إنتاج هذه النباتات المحلية على نطاق واسع من قبل المجتمعات المحلية واستحوذت على اهتمام الطهاة في جميع أنحاء الإمارات بفضل نكهاتها الجريئة وتنوع استخداماتها، و مهرجان حصاد النباتات الملحية في أم القيوين خطوة هامة لتقديم هذه المكونات الواعدة إلى السوق.
جدير بالذكر أن النباتات الملحية تعتبر نباتات صالحة للأكل تأقلمت على النمو في البيئات المالحة وتنمو بشكل طبيعي على طول ساحل أم القيوين وتعمل كأحواض كربون مهمة تقوم بإزالة الكربون من الغلاف الجوي ما يسهم في تعزيز صحة النظام البيئي الطبيعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بأم القیوین أم القیوین
إقرأ أيضاً:
والى القضارف يقف على حملة مكافحة العنتد بمنطقة أم قويعد
وقف والي القضارف المكلف الفريق الركن محمد احمد حسن والمدير العام لوزارة الانتاج والموارد الاقتصادية د. عمار عبدالله سليمان والمدير التنفيذى لمحلية وسط القضارف الاستاذ محمد عثمان الخليفة، وقفوا صباح السبت بمنطقة ام قويعد على سير حملة مكافحة العنتد والجراد ساري الليل الجارية بواسطة فرق وقاية النباتات.واوضح د. عمار ان الحملة تأتي ضمن الاستعدادات المبكرة للقضاء على الافات الزراعية توطئة لدخول الموسم الزراعي الجديد والعمل على انجاحه وانها انطلقت مطلع يناير من العام الحالي وتستهدف جميع المحليات، حيث تم التعامل مع العنتد في اماكن تواجده على الاشجار في مساحة خمسة واربعين الف فدانا باربعة محليات حتى الان مؤكدا توفر المبيدات اللازمة لتنفيذ الحملة والتي تواجه بنقص في وسائل الحركة.من جانبه دعا الوالي الى ضرورة تكثيف الجهود لتحقق الحملة اهدافها المرجوة بتغطية المناطق المصابة نظرا للتهديد الذي يمتله العنتد والجراد وتأثيرهما الخطير على المحاصيل الزراعية، مؤكدا حرص الحكومة على سد النقص في وسائل الحركة واستكمال الاحتياجات التي تتطلبها الحملة ودعم وقاية النباتات للقضاء على الافات .وكان مدير ادارة وقاية النباتات بالولاية المهندس الفاتح النور عبدالله قد بين ان المسوحات التي اجريت بالولاية اظهرت وجود كثافة عالية للعنتد مع اسراب من الجراد ساري الليل واضاف ان الحملة غطت المناطق المستهدفة بنسبة ٢٣ بالمائة حتى الان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب