مأرب برس:
2024-09-30@17:54:51 GMT

جيش النيجر يتعرض لأول هجوم بعد الانقلاب

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

جيش النيجر يتعرض لأول هجوم بعد الانقلاب

 الهجوم نفذته الجماعة، في ولاية "تيلابير" في المثلث الحدودي الملتهب بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، أسفر عن مقتل 6 أفراد من الجيش النيجيري وإصابة 4؛ للضغط على الحكومة لتطلق سراح 16 من عناصرها.

ومنذ الانقلاب العسكري، بدأ تنظيم القاعدة، الذي بسط سيطرته على مناطق واسعة في مالي وبوركينافاسو يقترب شيئا فشيئا من الحدود النيجرية التي يشاركه النشاط فيها غريمه تنظيم داعش.

وفي وسط الاضطراب الذي تعيشه النيجر منذ أكثر من أسبوعين، تراجعت عمليات المراقبة والملاحقة التي يقوم بها الجيش بمساعدة القوات الأميركية والفرنسية، بعد توقف هذا التعاون عقب الانقلاب الذي وقع 26 يوليو، ورفضته الدولتان.

 يوضح المحلل السياسي النيجري، الحسين محمد عثمان، حجم نشاط الجماعات الإرهابية قائلا: منذ حوالي 10 سنوات تواجه النيجر، كنظيراتها من الدول المجاورة مثل مالي وبوركينا فاسو وتشاد ونيجيريا، هجمات إرهابية من جماعات متطرفة منها القاعدة التي تركز على القطاع الغربي الشمالي من النيجر.

أرياف منطقة تيلابير تظل أكثر تعرضا لتلك الهجمات، والتجار والمسافرون ما بين الأسواق الريفية وعمال الحقول والرعاة الأكثر تضررا منها. لم يستطع المتطرفون احتلال بلدية كاملة داخل النيجر، إنما استطاعوا نيل مخابئ، خصوصا على الحدود مع مالي وبوركينافاسو. متوقع أن يتم الحد من الهجمات لو تمكن الحكام العسكريون من الاستقرار، وأعادوا النظر في إستراتيجيات الدفاع بتعاون وتنسيق وشراكات جادة مع الدول الجادة.

الخبيرة الأميركية المتخصصة في الشؤون الدولية، إيرينا تسوكرمان، إلى أن الجماعات الإرهابية تسعى بكل قوة لاستغلال أزمة النيجر الحالية للتمدد داخل هذه الدولة.

وتضيف لموقع "سكاي نيوز عربية" أن النصرة وداعش تعملان لتحقيق هذا الغرض على تجنيد عناصر تتبعهم داخل النيجر، كما أن الحدود المشتركة والطبيعة الطائفية للتوترات المحلية تتيح لهما سهولة في عبور الحدود والانتشار الأوسع، خاصة وأن عينهما على مناجم التعدين، مثل الذهب واليورانيوم. تاريخ من الهجمات تعد منطقة تيلابيري هدفا لأسوا الهجمات الجماعات الإرهابية التي شهدتها النيجر.

في مارس 2021 شن إرهابيون هجوما على مدنيين، في أحد الأسواق في منطقة بانيبانغو-شينيغودار" في تيلابيري أسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل. شهد يناير 2020 مقتل 89 جنديا نيجريا في الهجوم على معسكر في شينيغودار، في تيلابيري. كما قتل 71 جنديا، خلال ديسمبر 2019، في هجوم استهدف معسكرات في "إيناتس" في تيلابيري أيضا. وتبنى تنظيم داعش، هجومي شينيغودار وأيناتس

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحشد قواته قرب الحدود اللبنانية.. الهدف منطقة عازلة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن دولة الاحتلال قواتها بالقرب من الحدود مع لبنان لشن غزو بري محتمل.

ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لشن “عملية برية محدودة” في لبنان، وسط ضغط أمريكي غير مسبوق لمنع هذه الخطوة، وفقا لهيئة البث العبرية.

وقالت هيئة البث، إن “الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات جدية لعملية برية محدودة في لبنان”.
وأضافت أن “المستوى السياسي يفكر جديا في تنفيذ العمية البرية المحدودة، رغم ممارسة واشنطن ضغطا غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، لمنع مثل هذه الخطوة”.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن العملية البرية المحتملة ستهدف إلى إقامة “منطقة أمنية عازلة جنوب لبنان”.



والأحد أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر، أنه يجري الاستعداد لتنفيذ عمليات برية محتملة في لبنان، لكنه "لن ينفذها" إلا إذا لزم الأمر، بينما كشفت القناة 12 أن  "المهمة هي إضعاف حزب الله قدر الإمكان حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي لوقفه".

وأشار المتحدث بحسب شبكة "سي إن إن " إلى أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار".

وأوضح أن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي في ما يتعلق بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل حتى يتمكن 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى ديارهم".

وفي ما يتعلق باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه "كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة"، بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لغرض وحيد هو "خوض حرب مع إسرائيل".



بدورها، أكد القناة 12 الإسرائيلية إن "خطة الهجوم في لبنان مستمرة بكل قوتها، والمهمة هي إضعاف حزب الله قدر الإمكان حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي لوقفه".

وأضافت أنه "، تم تنفيذ هجمات كبيرة للقوات الجوية على مدار اليوم، بالإضافة إلى العديد من الاغتيالات، كما أن النشاط الإسرائيلي المستمر يعطل إطلاق النار باتجاه إسرائيل.. ولا يزال لدى حزب الله القدرة على إطلاق النار، لكن الأمر صعب للغاية بالنسبة لهم".

وذكرت أن "الجهاز الأمني يقوم أيضا بالتحضير لمناورة برية في لبنان. من الأهمية بمكان استكمال تدمير مواقع حزب الله في المستوطنات اللبنانية القريبة من السياج، عندما تعتقد المؤسسة الأمنية أن تفكيكها وحده هو الذي سيضمن أمن عودة السكان إلى منازلهم".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحشد قواته قرب الحدود اللبنانية.. الهدف منطقة عازلة
  • التليفزيون اللبناني: الجيش الإسرائيلي يشن غارة على منطقة الكولا في بيروت لأول مرة
  • مقتل شخص وإصابة آخرين جراء هجوم الطيران الإسرائيلي في بيروت
  • لأول مرة.. جيش الاحتلال يستهدف منطقة الكولا داخل حدود بيروت
  • الجزائر تتوصل إلى اتفاق مع النيجر حول تسريع وتيرة العمل في مشروع كفرا النفطي
  • غارة تطال أطراف مطار بيروت.. ما الذي تمّ استهدافه هناك؟
  • الجيش الإسرائيلي: الهجمات على لبنان ستتضاعف خلال الأيام المقبلة
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة
  • تعرف على الأحزاب الجديدة التي ستشارك لأول مرة في انتخابات كوردستان
  • تقرير لـWashington Post: حزب الله يتعرض للقصف.. وإيران مترددة في التدخل