30 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع البريكس
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تواصل مصر تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع تجمع دول البريكس، الذي يضم البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا، إضافة إلى الدول التي انضمت حديثاً، مثل السعودية، الإمارات، إيران، وإثيوبيا.
زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع البريكس
ووفقاً للبيانات التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، شهدت الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع البريكس، ليصل إلى 30.
ارتفعت قيمة الصادرات المصرية إلى تجمع دول البريكس بنسبة 7.3%، لتصل إلى 5.7 مليار دولار خلال الفترة المذكورة من عام 2024، مقارنة بـ 5.3 مليار دولار في العام السابق.
واحتلت السعودية المرتبة الأولى كأكبر مستورد للصادرات المصرية من بين دول التجمع، حيث بلغت وارداتها من مصر 2.2 مليار دولار، تلتها الإمارات بـ 1.8 مليار دولار، ثم البرازيل بـ 488 مليون دولار، وروسيا بـ 438 مليون دولار، والهند بـ 343 مليون دولار، وأخيراً الصين بـ 290 مليون دولار.
وتنوعت السلع المصرية المصدرة إلى دول التجمع لتشمل عدة مجموعات رئيسية، من بينها اللؤلؤ والأحجار الكريمة والحلي بقيمة 979 مليون دولار، والخضروات والفواكه بـ 967 مليون دولار، والآلات والأجهزة الكهربائية بـ 415 مليون دولار، إضافة إلى وقود وزيوت معدنية بـ 358 مليون دولار، وحديد وصلب بـ 254 مليون دولار.
في المقابل، بلغت قيمة الواردات المصرية من تجمع البريكس 24.5 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، بزيادة قدرها 17% عن نفس الفترة من العام الماضي، حيث كانت 20.9 مليار دولار.
وتصدرت الصين قائمة الدول المصدرة لمصر بقيمة واردات بلغت 9.8 مليار دولار، تلتها السعودية بـ 4.3 مليار دولار، وروسيا بـ 4.1 مليار دولار، والبرازيل بـ 2.5 مليار دولار، والهند بـ 2 مليار دولار، والإمارات بـ 1.8 مليار دولار.
أبرز المجموعات السلعية المستوردة من تجمع البريكس تضمنت الآلات والأجهزة الكهربائية والآلية بقيمة 4.2 مليار دولار، والوقود والزيوت المعدنية بـ 3.4 مليار دولار، والحبوب بـ 2.6 مليار دولار، بالإضافة إلى الحديد والصلب بقيمة 2.2 مليار دولار، واللدائن ومصنوعاتها بـ 1.8 مليار دولار.
شهدت الاستثمارات من دول البريكس في مصر تراجعاً خلال العام المالي 2022/2023، حيث بلغت 4.4 مليار دولار مقارنة بـ 19.5 مليار دولار في العام المالي 2021/2022.
وتصدرت السعودية قائمة الدول المستثمرة في مصر بقيمة 1.8 مليار دولار، تلتها الإمارات بـ 1.5 مليار دولار، والصين بـ 750 مليون دولار، والهند بـ 154.4 مليون دولار، وروسيا بـ 125.9 مليون دولار.
من جهة أخرى، بلغت قيمة التحويلات المالية للمصريين العاملين في دول البريكس 10.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022/2023، مقارنة بـ 14.5 مليار دولار في العام المالي السابق.
وكانت السعودية في صدارة الدول التي سجلت أكبر حجم من التحويلات، بقيمة 8.3 مليار دولار، تلتها الإمارات بـ 2.1 مليار دولار.
بلغ عدد المصريين المقيمين في دول تجمع البريكس حوالي 2.2 مليون مصري حتى نهاية عام 2023، وفقاً لتقديرات البعثات المصرية في هذه الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر علاقاتها الاقتصادية تجمع دول البريكس البرازيل روسيا الهند تجمع البریکس العام المالی ملیار دولار ملیون دولار الإمارات بـ دول البریکس دولار فی من عام
إقرأ أيضاً:
شركة إكس إيه آي تحصل على ثاني أكبر تمويل بعد أوبن إيه آي بقيمة 20 مليار دولار
تجري شركة الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" المملوكة لإيلون ماسك محادثات مع مستثمرين لجمع نحو 20 مليار دولار لتمويل شركته الناشئة التي تجمع بين نموذج الذكاء الاصطناعي ومنصة وسائل التواصل "إكس"، وفقا لتقرير نشره موقع "بلومبيرغ".
وفي حال إتمام هذه الصفقة فستكون ثاني أكبر جولة تمويل لشركة ناشئة في التاريخ بعد تمويل "أوبن إيه آي" الذي بلغ 40 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام، بحسب استطلاع شركة "ببيتشبوك" (PitchBook) التي تعد المصدر الأمثل لبيانات أسواق رأس المال العالمية، وذكر مصدر مطلع على الأمر أن هذه الصفقة ستزيد قيمة الشركة إلى أكثر من 120 مليار دولار.
يُذكر أن ماسك كان يتطلع لتحديد القيمة المناسبة لشركة "إكس إيه آي" في وقت سابق من هذا الشهر من خلال مكالمة هاتفية مع مستثمري الشركة، ولم يذكر ماسك بشكل صريح أي جولة تمويل قادمة، لكن المصادر أشارت إلى أن "إكس إيه آي" تستعد لجمع مبلغ كبير قريبا.
وأضاف تقرير بلومبيرغ أن التمويل قد يتجاوز 20 مليار دولار، إذ لم يُحدد الرقم الدقيق بعد، ويُذكر أن شركة "إكس إيه آي" استحوذت على منصة "إكس" في صفقة أسهم كاملة، وقُدرت قيمة شركة الذكاء الاصطناعي بـ80 مليار دولار، وقيمة منصة التواصل بـ33 مليار دولار.
إعلانوقال ماسك عند إعلانه عن الصفقة: إن مستقبل "إكس إيه آي" و"إكس" مترابط، واليوم نتخذ رسميا خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والمواهب. وأضاف "سيُطلق هذا الدمج العنان لإمكانات هائلة من خلال دمج قدرات إكس إيه آي) مع الوصول الواسع في إكس".