وزارة الصحة تدين استهداف الكيان الغاصب المستشفى الإندونيسي بغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الصحة والبيئة بشدة استهداف الكيان الغاصب المستشفى الإندونيسي بغزة وإشعال النار بداخله .
واستنكرت الوزارة في بيان لها، ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني الإرهابي من جرائم وحشية طالت المنظومة الصحية فى قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عدوان العدو الصهيوني الإجرامي على غزة فإنه يمعن وبشكل متعمد استهدافه للمنظومة الصحية في شمال القطاع، من خلال حصاره و استهدافه بالقصف المباشر للطواقم الطبية والصحية والإسعافية وآخرها احراقه المستشفى الإندونيسي اليوم .
واعتبر البيان الاستهداف المتعمد بالقصف المباشر للمشافي والمراكز والطواقم الطبية والاسعافية وحصارها ومنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية والعلاجية جرائم حرب مكتملة الأركان مخالفا لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، موضحا أن العدو الصهيوني تسبب خلال (380) يومًا على حرب الإبادة الجماعية واستهدافه للمنظومة الصحية في إخراج (34) مستشفى عن الخدمة وكذا (80) مركزاً صحياً فضلا عن استهداف (162) مؤسسة صحية.
وأفاد البيان أن جيش العدو الإسرائيلي قتل حتى الآن 986 طبيباً وممرضاً وكادراً صحياً، واعتقل 310 من الطواقم الطبية وأعدم داخل السجون ثلاثة أطباء، وهم عدنان البرش، و إياد الرنتيسي، و زياد الدلو بالإضافة إلى العديد ممن أعدمهم الاحتلال دون الإفصاح عن أسمائهم.
وأكد أن تدمير الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاسمة للمنظومة الصحية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه الجريمة الوحشية وما سبقتها من جرائم الاحتلال ومجازره بحق المرضى والجرحى والطواقم الطبية في عدد من المستشفيات خلال الأشهر الماضية أفضى إلى كارثة إنسانية حقيقية شهدها القطاع، في ذات الوقت فرضت حصاراً مشدداً منعت خلاله دخول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود ما تسبب بتراجع الخدمات الطبية المقدمة وفقدان الآلاف من المرضى حياتهم .
وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني الإرهابي ومجازره بحق المستشفيات في شمال قطاع غزة وحماية المرضى والجرحى والطواقم الطبية ورفع الحصار عن شمال قطاع غزة والذي يشهد محرقة نازية وإدخال الاحتياجات من أدوية ومهمات طبية وإنسانية ووقود.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد جاهزية المنشآت الصحية في مكة
اختتم معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم، جولته التفقدية للمشاعر المقدسة في منطقة مكة المكرمة، التي جاءت للتأكد من جاهزية المنشآت الصحية لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم العمرة في شهر رمضان وموسم الحج، ولضمان تقديم الخدمات للمعتمرين بأعلى معايير الجودة الصحية.
وشملت جولة معالي وزير الصحة في المشاعر المقدسة مجموعة من المنشآت الصحية، حيث زار مستشفى السعودي الألماني الذي يضم 300 سرير، واطلع على استعدادات الطوارئ والتعامل مع الحالات العاجلة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير, مطلعًا على جهودها ومشاريعها القائمة في تطوير المشاعر المقدسة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الإعلام: القطاع سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030
وخلال الجولة، زار مستشفى أجياد الطوارئ الذي يضم 52 سريرًا، ومركز مكة الطبي الذي تبلغ سعته السريرية 134 سريرًا، مطلعًا على خطط تعزيز القدرة الاستيعابية خلال الشهر الفضيل، كما زار الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتفقد مركز الهلال الأحمر في كدي، ومركز الانطلاق للطوارئ، مطلعًا على استعدادات الفرق الإسعافية وآليات التنسيق الفعّالة مع المؤسسات الصحية، مما يضمن استجابة سريعة وفعالة للحالات الطارئة.
وتهدف الزيارات لمتابعة مستوى الاستعدادات، وضمان توفير رعاية صحية تتميز بالكفاءة العالية والتميز في الخدمة.
وتفقد معاليه, الأعمال الإنشائية في مستشفى مكة العام الذي يضم 500 سرير، واطلع على سير العمل في مشروع شرق الربوة، ومشروع مسار في المرحلتين الأولى والثانية، مشددًا على أهمية استكمال هذه المشاريع وفق أعلى المعايير لدعم القطاع الصحي في مكة وتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المعتمرين والحجاج.
وأكد معالي الوزير خلال الزيارة أن تقديم رعاية صحية متكاملة وآمنة لضيوف الرحمن أولوية قصوى، والمنظومة الصحية تعمل جاهدةً على ضمان جاهزية جميع المنشآت الصحية لتلبية احتياجات المواطنين والزوار في موسم رمضان المبارك وموسم الحج، وذلك ضمن أولوية ضيوف الرحمن في رؤية المملكة 2030 التي تركز على تحسين مستوى الخدمات الصحية ورفع كفاءتها لتوفير بيئة صحية آمنة، تعكس حرص القيادة الرشيدة على صحة وسلامة الجميع.
وأفاد معاليه أن القطاع الخاص يؤدي دورًا محوريًا في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المملكة، من خلال التعاون والشراكة، لتقديم خدمات صحية متكاملة تشمل الرعاية الوقائية والعلاجية والإسعافية، وهو ما يسهم في تحسين القدرة الاستيعابية وتلبية احتياجات المواطنين والزوار على مدار العام، خصوصًا خلال موسم رمضان المبارك وموسم الحج.
يُذكر أن منطقة مكة المكرمة تضم أكثر من 100 منشأة صحية بسعة سريرية تبلغ نحو 3,700 سرير، ضمن منظومة صحية متكاملة تسعى لتيسير رحلات المعتمرين والحجاج والزوار، وتضمن لهم الأمن والسلامة خلال تأديتهم لمناسك العمرة والحج.