ارتفاع أسعار النفط مع تجدد مساعي وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء إلى 75 دولارا للبرميل مواصلة مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة مع تقييم المستثمرين لتأثير إجراءات التحفيز الصينية الهادفة لدعم اقتصادها والمخاوف المتعلقة بشأن التوتر في الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمبر كانون الأول 68 سنتا أو 0.92 بالمئة إلى 74.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأكثر تداولا لديسمبر 70 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 70.74 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 2 بالمئة عند التسوية أمس الاثنين، لتعوض بعض الانخفاض الذي شهدته الأسبوع الماضي بأكثر من 7 بالمئة، مع استمرار القتال في الشرق الأوسط وقلق السوق من الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران والذي قد يعطل إمدادات النفط.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء لعقد اجتماعات مع زعماء إسرائيليين في مستهل جولة أوسع في الشرق الأوسط تستهدف إحياء محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى تسوية للصراع في لبنان.
وقال ساتورو يوشيدا محلل شؤون السلع الأولية لدى راكوتين سكيوريتيز "تشهد أسعار النفط الخام تقلبا بسبب الأنباء المتضاربة من الشرق الأوسط حيث يتأرجح الوضع بين التصعيد وخفض التصعيد".
وأضاف أن السوق تواصل تقييم أثر إجراءات التحفيز الصينية، ونمو النشاط الاقتصادي الأمريكي، على الطلب على الوقود.
وخفضت بكين أمس أسعار الفائدة على الإقراض ضمن إجراءات تحفيزية لإنعاش اقتصادها بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن اقتصاد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نما في الربع الثالث بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2023.
وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية أمس إن نمو الطلب على النفط في الصين من المتوقع أن يظل ضعيفا في 2025 على الرغم من تدابير التحفيز الأخيرة التي اتخذتها بكين.
وقال رئيس شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية أمس الاثنين إن الشركة "متفائلة إلى حد كبير" بشأن الطلب على النفط في الصين، لا سيما بعد حزمة التحفيز الحكومية التي تهدف إلى تعزيز النمو.
وأظهر استطلاع لرويترز أمس الاثنين أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقود الآجلة غرب تكساس إسرائيل لشرق الأوسط النفط الصين غزة إسرائيل النفط أسعار النفط العقود الآجلة غرب تكساس إسرائيل لشرق الأوسط النفط الصين نفط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بدعم من رئاسة ترامب.. ارتفاع سندات مصر الدولارية بعد الهدنة في الشرق الأوسط
ارتفعت سندات مصر السيادية الدولارية اليوم الثلاثاء، مسجلة بعضًا من أكبر المكاسب في الأسواق الناشئة، وسط تفاؤل بأن البلاد ستستفيد من عودة دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وارتفعت عوائد سندات مصر المستحقة في فبراير 2048 لليوم السادس على التوالي إلى أعلى مستوى منذ 12 ديسمبر الماضي، في الوقت الذي حلت فيه 9 سندات مصرية أخرى بين أفضل 20 سند أداءً على مؤشر بلومبرج للعائد الإجمالي السيادي للأسواق الناشئة.
تبرز مصر كلاعب جيوسياسي رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لدور الرئيس عبد الفتاح السيسي كوسيط في الصراع في غزة ودور البلاد في مواجهة تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت وكالة بلومبرج في تقرير لها اليوم، أصبحت سندات الدولة المفضلة لدى مديري الأموال العالميين منذ مارس من العام الماضي عندما حصلت على تدفقات بمليارات الدولارات من الشركاء الثنائيين وصندوق النقد الدولي، مما أدى إلى زيادة أسعار الفائدة والسماح لعملتها بالضعف.
وقال فادي جندي، مدير محفظة الدخل الثابت في أرقام كابيتال المحدودة: «من المتوقع أن تستفيد البلاد على المدى القصير من فوز ترامب على خلفية وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل مما أدى إلى انخفاض التوترات التجارية في البحر الأحمر وتحسين آفاق عائدات قناة السويس».
وأضاف، أن «الإدارة الأمريكية أكثر تعاملاً على المصالح الثنائية، إلى جانب العلاقة التاريخية جيدة بين ترامب والسيسي» والتي من شأنها أن تساعد أيضًا.
بدأت الهدنة في غزة الأحد الماضي، حيث تم إعادة الرهائن والسجناء إلى ديارهم، بينما سُمح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى القطاع الممزق بالحرب، وأدى هذا إلى جانب وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان منذ نوفمبر 2024، إلى جلب الآمال في السلام في المنطقة بعد أكثر من 15 شهرًا من الصراع.
وأضافت الوكالة، تشكل مثل هذه الأحداث ارتياحاً للتجارة العالمية التي تمر عبر المنطقة، وقد أعلن الحوثيون المتمركزون في اليمن بالفعل عن توقف مؤقت لهجماتهم التي استمرت شهوراً على السفن التجارية على طريق البحر الأحمر، وكانت الاضطرابات في حركة الشحن سبباً في انخفاض عائدات مصر من قناة السويس بنحو 7 مليارات دولار على الأقل، أو نحو 60% خلال العام الماضي.
سندات مصرهذا وحققت السندات المصرية المقومة بالدولار عائداً إجمالياً للمستثمرين بلغ 2.2% هذا العام حتى يوم الجمعة الماضية، في حين انخفض مؤشر جي بي مورجان تشيس لعلاوة المخاطر بمقدار 32 نقطة أساس إلى 5.38%
تأتي المكاسب الأخيرة في أعقاب تحركات جانبية شهدتها أغلب الأشهر العشرة الماضية مع تقلب آفاق السلام في المنطقة، وانصب معظم اهتمام المستثمرين على السندات المحلية للبلاد، التي تقدم أعلى العائدات في العالم على خلفية سعر فائدة رسمي يبلغ 27.25%.
كما ساعد انخفاض الجنيه إلى نحو 50 جنيها للدولار في الحد من مخاطر الدخول في رهانات جديدة على العملة المحلية.
وقال الجندي إن التوقعات متوسطة الأجل لسندات مصر الدولارية ستعتمد على تطور الوضع الجيوسياسي وكذلك احتياجات البلاد من التمويل الخارجي.
وأشار إلى أن مصر لديها سندات بقيمة 1.5 مليار دولار تستحق في يونيو 2025 وأخرى بقيمة 750 مليون دولار تستحق في أكتوبر من نفس العام.
ونوه إلى أن الحكومة قد تلجأ إلى السوق لتدبير نحو ثلاثة مليارات دولار قبل نهاية العام المالي 2024/2025 في 30 يونيو المقبل، كما قد يتخذ هذا شكل إصدار صكوك إلى جانب صفقة تحمل علامة خضراء.
وقال الجندي إن « احتياجات التمويل كبيرة ومتكررة حتى مع صفقة الاستثمار الأجنبي المباشر الضخمة التي أبرمت العام الماضي مع الإمارات العربية المتحدة وصفقات أخرى متوقعة مع دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر.. كما أن سندات الدولار المصري تتمتع ببيتا عالية في الأسواق الناشئة وهي عرضة لأي صدمات اقتصادية نتيجة لإجراءات ترامب.»
اقرأ أيضاًبـ 300 مليون جنيه.. بنك مصر يوقع عقدا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
بعائد شهري مرتفع.. أعلى شهادات ادخار 2025 في بنكي الأهلي ومصر