هليفي يوعز بتقليص استدعاء جنود الاحتياط العام المقبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، لشعبة القوى البشرية والوحدات الأخرى ذات العلاقة في الجيش بتنفيذ كافة الإجراءات المطلوبة من أجل "تخفيف الأعباء" على قوات الاحتياط، وقال خلال مداولات عقدها، أمس، إن "الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو تخفيف العبء على الاحتياط في العام 2025".
وأشار صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، إلى أن أقوال هليفي جاءت في أعقاب محادثات كثيرة أجراها مع جنود وضباط في قوات الاحتياط، وكذلك إثر عشرات التوجهات إليه من جانب عائلات جنود وضباط عبر البريد الإلكتروني العسكري.
وتدل هذه المحادثات والتوجهات على أن قوات الاحتياط منهكة بعد سنة من الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان.
وأضافت الصحيفة أنه "يتغلغل الإدراك لدى قيادة الجيش أن ثمة ضرورة لاتخاذ إجراءات تهدف إلى توسيع صفوف الجيش، الأمر الذي سيخفف من الأعباء الهائلة على جنود الاحتياط، الذين استدعي قسم منهم للخدمة العسكرية للمرة الخامسة خلال سنة الحرب".
وفي هذا السياق، يطالب الجيش الإسرائيلي بتعديل القانون من خلال تمديد فترة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهر، وأن من شأن ذلك أن "يحرر عشرات كتائب الاحتياط سنويا" من الخدمة العسكرية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة ترفض هذ المطلب تحسبا من انتقادات واسعة لعزمها على المصادقة على إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية، بسبب ضغوط تمارسها الأحزاب الحريدية الشريكة في الائتلاف الحكومي.
وإجراء آخر بدأ الجيش بتنفيذه، ويعتزم توسيعه، هو إضافة كتائب جديد في قوات الاحتياط. ويقول الجيش إنه يواجه مصاعب في إعادة استدعاء عشرات الآلاف من الجنود الذي سُرحوا من الخدمة العسكرية في السنوات الماضية ولم يتم استدعاؤهم مجددا خلال الحرب.
وعثر الجيش على 17 ألف جندي من هؤلاء، ووافق 4 آلاف منهم على العودة إلى الخدمة العسكرية، بينما اعتبر هليفي أن استدعاء جنود من هذه الفئة هي "غاية ذات أفضلية عليا" في العام المقبل.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الخدمة العسکریة قوات الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد اليوم المفتوح لأولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية
شهد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مبادرة اليوم المفتوح لأولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية الدفعة 22 لعام 2025، من الملتحقين بوزارة الداخلية. تتيح المبادرة، التي نظمتها الوزارة في مدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة، لأولياء أمور المجندين الاطلاع على ميادين التدريب، ويوميات المجندين ومجريات التدريب الذي يخضعون له في مرحلة التدريب التخصصي بوزارة الداخلية، إلى جانب تناول الفطور الرمضاني وقضاء وقت حرّ معهم، ما يعزز تحقيق أهداف البرنامج في تعزيز التواصل.
وقد تحدث سموّه، إلى أولياء أمور المجندين، وتناول وجبة الإفطار معهم، واستمع معهم من مشرفي المدرسة إلى شرح عن التدريبات العالية الأداء التي يتلقاها المجندون، وتعزز قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع السيناريوهات الأمنية المختلفة، فضلاً عن تعزيز الجوانب الصحية والبدنية لديهم.
واستمع المجندون أمام أولياء الأمور ووفق برنامج المبادرة، لمحاضرة في المهارات السلوكية والانضباط وتعزيز القيم الوطنية والسلوكيات الإيجابية، وبناء القدرات والمهارات بالانضباط والالتزام، والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.
وأعرب أولياء الأمور عن فخرهم بما شاهدوه من ترتيبات للمجندين من مسكن وتدريبات ومرافق، وبرامج المحاضرات التثقيفية والعلمية والأمنية، التي تعمل على صقل قدرات شباب الإمارات وثقافتهم، وتؤهلهم للمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة بدولة الإمارات، لأن الخدمة الوطنية ترسخ قيم الولاء والانتماء والتضحية، وتعزز مفهوم المواطنة الصالحة لدى الشباب، وتؤهلهم لتحقيق رؤية الوطن الغالي.
حضر فعاليات المبادرة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، واللواء سالم علي مبارك الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام للوزارة، واللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، المدير العام للأمن الوقائي بالوزارة، وعدد من الضباط.