هل تشهد البلاد ارتفاعا في درجات الحرارة مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة شهدته كافة الأنحاء على مدار اليومين الماضيين، وتحديدا في فترات الليل والمساء، الأمر الذي يجعلنا نتساءل حول إمكانية عودة ارتفاع درجات الحرارة مرة أخرى، وهل سنشهد سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة أم لا، لتوضح الهيئة العامة للأرصاد الجوية هل سنشهد ارتفاع بالحرارة مرة أخرى أم أننا سنشهد استمرار في الانخفاض حتى فصل الشتاء.
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن قيم درجات الحرارة ستظل حول المعدلات الطبيعية لمثل هذا الوقت من العام، والتي تكون منخفضة خلال فترات النهار وفترات الليل وحتى منتصف الأسبوع المقبل، ولن يكون هناك ارتفاع في قيم درجات الحرارة خلال تلك المدة، ومع اقتراب فصل الشتاء، وحلول النصف الثاني من فصل الخريف، تقل فرص تكرار الموجات الحارة وارتفاع درجات الحرارة، إذ أن تلك الفترة تتسم بانخفاض في قيم درجات الحرارة، وحتى وإن حدث ارتفاع في الحرارة لن يكون محسوس وقد تكون طفيفة مؤقتة.
هل نشهد سقوط أمطار الأيام المقبلة؟وأوضحت «غانم» في تصريح لـ«الوطن» أنه بدء من غدا الأربعاء، سيكون هناك فرص لسقوط الأمطار الخفيفة على مناطق من السواحل الشمالية، والتي تتمثل في (السلوم، مريى مطروح، العلمين، ومناطق من الإسكندرية)، وتستمر تلك الأمكار على مدار يومي الخميس والجمعة.
ويصاحب تلك الأمطار نشاط الرياح، والتي تشهدها كافة الأنحاء اليوم وغدا وحتى يوم الخميس، وتعمل على زيادة الإحساس بانخفاض قيم درجات الحرارة، خاصة أن الكتل الهوائية جافة، ما يؤدي لزيادة الإحساس بانخفاض قيم درجات الحرارة، وتكون محسوسة بشكل أكبر في فترات الليل والساعات الأولى من الصباح الباكر.
وأشارت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى أن سرعات الرياح تتراوح بين 30 و 40 كم/س، وتزيد عن ذلك في بعض المناطق، وبالرغم من أن تلك الرياح تعمل على تلطيف الأجواء في فترات النهار، إلا أنها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق مثل المدن الجديدة والأماكن المكشوفة والأماكن المفتوحة، ويؤدي نشاطها اليوم لاضطراب في حركة الملاحة البحرية وتعد من الظواهر الجوية المؤثرة خلال الفترة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد انخفاض درجات الحرارة قیم درجات الحرارة الحرارة مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
العراق يسجل ارتفاعاً في أسعار اللحوم الحمراء والذهب والادوية
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كتب منار العبيدي:
وفقًا لاستطلاع تم إجراؤه عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول السلع التي شهدت أكبر ارتفاع في الأسعار خلال عام 2024 في العراق، أظهرت النتائج أن العديد من السلع شهدت زيادة، ولكن الغالبية أجمعت على أن أكثر السلع ارتفاعًا كانت:
اللحوم الحمراء والسمك
البيض
الذهب
الأدوية
على الرغم من أن معظم هذه السلع يتم استيرادها عبر التحويلات البنكية من خلال منصات البنك المركزي، مثل اللحوم الحمراء والذهب والأدوية، أو تُنتج محليًا، إلا أن السلع المستوردة من دول الجوار التي تُمنع التعاملات المصرفية معها لم تشهد ارتفاعًا كبيرًا مقارنة ببداية العام.
توافق مع بيانات وزارة التخطيط
تتفق هذه النتائج مع بيانات وزارة التخطيط التي أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا في نسب التضخم لأسعار اللحوم والأدوية. أما الذهب، كونه سلعة استثمارية وليس استهلاكية، فلا يُدرج ضمن آلية احتساب التضخم.
أسباب ارتفاع الأسعار
تشير هذه المعطيات بوضوح إلى أن التضخم السعري في العراق هو نتيجة تضخم استيرادي ناجم عن:
ارتفاع أسعار السلع والخدمات اللوجستية عالميًا.
ارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي، خصوصًا فيما يتعلق بالطاقة والمواد الأولية.
بينما يظل تأثير سعر الصرف الموازي للدولار موجودًا، إلا أنه أقل تأثيرًا مقارنة بالعوامل العالمية والمحلية المذكورة. حتى لو انخفض سعر الدولار في السوق الموازي، فإن الأثر على الأسعار سيظل محدودًا. وبالتالي، هناك حاجة إلى وضع استراتيجيات تقلل من تأثر العراق بالعوامل الخارجية، والعمل على خفض تكاليف الإنتاج المحلي، بما في ذلك تخفيض أسعار الطاقة للمشاريع والاستثمار بالمشاريع الاستراتيجية اللازمة لانتاج المواد الاولية.
مقارنة مع العالم
عند مقارنة نسب التضخم في العراق بمثيلاتها في دول العالم خلال عام 2024، بما في ذلك أوروبا وأمريكا والعديد من دول الشرق الأوسط، نجد أن العراق حافظ على نسب تضخم تُعد من بين الأفضل عالميًا.
تساؤلات مستقبلية
لا يخفى على الجميع ان استقرار نسب تضخم متوازية جائت نتيجة لسياسات الدعم المقدمة من الحكومة العراقية للكثير من القطاعات كدعم السلة الغذائية ودعم انتاج المحاصيل الزراعية وغيرها.
ويبقى التساؤل الأهم حول مقدار النفقات التي خصصتها الحكومة العراقية لدعم استقرار التضخم. هل ستتمكن الحكومة من الاستمرار في تقديم هذا الدعم خلال السنوات القادمة للحفاظ على هذه المعدلات المنخفضة مع تحديات المتعلقة باسعار النفط والتوترات الجيوسياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts