ماليزية ترعى زوجها في مرضه.. فيكافئها بالزواج عليها بعد شفائه
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تلقت امرأة ماليزية خبراً شكل صدمة كبرى في حياتها، وتصدرت به الترند على منصات التواصل الاجتماعي، إذ فوجئت بزواج زوجها عليها، بعدما كرست 6 سنوات من حياتها، لرعايته والاعتناء به خلال إصابته بالشلل.
وتعود تفاصيل قصة الماليزية "نورول سيازواني" إلى نشرها يومياتها مع زوجها المشلول عبر حسابها على "فيس بوك"، شمل روتينها اليومي، بدءاً من تغذيته عبر أنبوب الأنف، ورعايته الشخصية، ومساعدته في الاستحمام، بالإضافة إلى تربية ابنهما الوحيد، وكذلك ذهابها لعملها حتى تتمكن من الإنفاق على المنزل.
وحصدت بمنشوراتها اليومية عبر فيس بوك أكثر من 32 ألف متابعاً عبر حسابها، إلا أنهم صُدموا عندما علموا أن زوجها لم يكتفِ بالطلاق بعد استعادة قدرته على المشي، بل تزوج امرأة أخرى.
تهنئة "انتهيت منه"
وفي منشور تم حذفه لاحقاً على "فيس بوك" هنأت نورول زوجها السابق وزوجته الجديدة، معربة عن أملها في أن يعيشا سعداء معاً، وكتبت في منشورها: "لقد انتهيت منه، الآن دورك لتعتني به".
وأثار خبر طلاق الثنائي، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي في ماليزيا، حيث عجز العديد من المستخدمين عن فهم كيف يمكن لزوجها أن يتخلى عنها بعد سنوات من الاعتناء به.
ووسط انتقادات المتابعين القاسية لها ولزوجها، أكدت نورول أنها وفت بمسؤولياتها تجاه زوجها خلال مرضه، مطالبة إياهم بالكف عن التهكم، وأكدت على اتفاقهما على تربية ابنتهما معاً وطلبت من متابعيها تفهم الوضع.
وللتخفيف من الانتقادات الموجهة إلى زوجها السابق وزوجته الجديدة، حذفت نورول منشورها الأصلي وقدمت اعتذاراً، موضحة أن نيتها لم تكن إحراج أي شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماليزيا
إقرأ أيضاً:
امرأة تركية تنفذ أخطر عملية احتيال في البلاد
ألقت الشرطة التركية القبض على امرأة في أنقرة تدير مكتب محاماة وهمياً في منطقة تشانكايا، حيث قدمت نفسها على أنها “قاضية في القضاء الإداري”، وعرّفت شريكها العاطفي، “U.A.”، بأنه “المدير المؤسس”. هذه الواقعة كشفت عن مدى جرأة المحتالين الذين يسعون لكسب المال بطرق غير مشروعة.
تفاصيل القضية
في تحقيق أجرته النيابة العامة في أنقرة، تم اكتشاف تشغيل مكتب محاماة وهمي في منطقة تشانكايا. وبعد متابعة أجرتها فرق مكتب مكافحة الاحتيال التابع لمديرية الأمن في أنقرة، تبين أن السيدة “D.Ş.” تدعي أنها “قاضية في القضاء الإداري”، بينما يقدم شريكها “U.A.” نفسه كـ”مدير مؤسس”.
مداهمة المكتب
بناءً على تعليمات النيابة، نفذت فرق الشرطة عملية مداهمة للمكتب المذكور.
هذه الصورة أصبحت حديث الشارع التركي
الخميس 23 يناير 2025العثور على أسلحة ووثائق
خلال التفتيش، عثرت الشرطة على مسدس غير مرخص، وذخائر، وثوب قضائي (روب قاضٍ)، بالإضافة إلى عدد كبير من الوثائق.
أساليب الاحتيال
تبين أن المشتبه بهما قاما بالاحتيال على المواطنين بمزاعم مثل “كسب القضايا، توفير وظائف، وحل المشكلات”، واستوليا بهذه الطرق على مبلغ 1.4 مليون ليرة تركية.