عربي21:
2025-01-19@03:19:37 GMT

وما تلك بشِمالك يا يحيى؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

"ليست عصاي.. بَيْد أنها كانت أقرب شيء ليُسراي.. ألقيتها في عين العدو المُسيَّرة؛ لأقول له: سأظل أقاوم، وإن قُطعت يُمناي، وإن نزف دمي، وإن خارت قواي.. نحن لا نستسلم، أيها الصهيوني الجبان، ننتصر أو نموت!".

وصلت رسالتك يا يحيى.. وصلت إلى العدو قبل الصديق، وإلى الكاره قبل المحب، وإلى "mbc"، و"العربية"، و"الحدث" (ألسنة حال الصهاينة العرب) قبل CNN الأمريكية.

.

وصلت رسالتك التي تمنى كُثر في هذا العالم الظالم المظلم ألا تصل، وأولهم نتنياهو قاتل الأطفال والنساء الذي أُسقِط في يده.. فكم تخيل من سيناريوهات لهذه اللحظة التاريخية؛ ليُعَمِّد نفسه "نبيا خاتما" لبني إسرائيل، وكم تمنى أن يجعل منك عِبرة، فأخزاه الله، وساء وجهه..

لقد سجل العدو (بعينه المُسيَّرة) الحقيقة التي لم يعد بإمكان أحد أن يطمسها، مهما بلغ من الحيلة والدهاء.. إنها مشيئة الله التي لا راد ولا مبدل لها.. قُضي الأمر وأصبح من التاريخ.. إن إخراج المشهد على هذا النحو الصادم لنتنياهو، حرمه من إظهارك على النحو الذي أظهر به الأمريكان صدام حسين، إبان احتلال العراق!

لقد ظهرت (يا يحيى) على النحو الذي تمنّيتَ، لا على النحو الذي أراده نتنياهو وتمناه.. ظهرتَ مقاوما عنيدا، مقاتلا حتى الرمق الأخير.. كما ظهرت بسيطا، متواضعا، عابدا، زهدا كل ما في جيبه 350 دولارا، أي أقل من ربع ثمن "صرماية" ينتعلها ملك أو رئيس عربي!

تمنيت (يا يحيى) أن يغتالك العدو؛ لتلقى الله شهيدا، فاستجاب لك ربُك، بأن حرم عدوه وعدوك من الزهو والتفاخر بنجاحه في "اصطيادك"، وأكرمك بالشهادة مشتبكا، لا مختبئا ولا متكئا، على خط التماس مع العدو الذي لم يعلم أنه كان يقاتل السنوار (شخصيا) إلا بعد أن فاضت روحك، إثر قصف المبنى بقذائف الدبابات.. ذلك المبنى الذي يبعد ثلاثمئة متر فقط، عن نقطة تمركز قوات العدو..

ثلاثمائة متر فقط تفصلك عن كتيبة للعدو، بينما أحدث طائرات التجسس تمسح قطاع غزة، بكل أنواع الموجات وأطوالها، على مدار الساعة، منذ أكثر من عام، بحثا عنك؟! أكنت تسخر من أعدائك؟ أم كنت تستعجل الشهادة؟ أم الاثنين معا؟

لكن.. كيف لي أن اسأل هذا السؤال، ولا تزال ذاكرتي تحتفظ بموقفك المشهود ذاك، يوم أن تلقيت تهديدا من قيادة العدو باغتيالك، فظهرت من فورك؛ لتعلن أنك في مكان كذا، وستبقى فيه مدة كذا، ثم تسلك طريق كذا، إلى موقع كذا.. تلك ساعة كاملة تكفيك (أيها الصهيوني) لإصدار أمر باغتيالي وتنفيذه.. ثم خرجتَ إلى الشارع تتبختر على قدميك، توزع التحيات والابتسامات على المارة، وابتلع الصهيوني تهديده؛ كي تفاجئه بطوفانك، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.. فصل ملحمي من التاريخ يُكتب منذ ذلك اليوم، أنت صانع يراعه ومداده.

أتعلم (يا يحيى) أن العدو الغبي قد نسف المنزل الذي واجهته فيه نسفا؛ حتى لا يبقى أثر يشهد على ما يراه الناس بطولة؟ ألا يعلم هذا العدو أن الأثر قد خَلَّده التاريخ بيده لا بيدك، ولا بيد إعلام القسام الحربي، ولا بيد مراسلي الجزيرة الشجعان في غزة؟ إذا كان قد نسف المبنى، فماذا عن بقعة الأرض التي شهدت هذا الحدث النادر؟ هل بإمكانه (مهما أوتي من قوة) أن يقتلعها، أو يمحوها من الوجود؟

أتعلم (يا يحيى) أن الأطفال قد أعادوا "تمثيل" مشهد مواجهتك لعين العدو المسيرة؟ أتعلم أن الرسامين وهواة الرسم قد تسابقوا إلى رسم هذا المشهد الاستثنائي؛ إعجابا بك، ونكاية في حفنة الجبناء والعملاء الذي يحكموننا، وقادتهم العسكريين الذين لا يشهرون أسلحتهم إلا في وجوهنا، ولا يصوبونها إلا إلى صدورنا؟

أتعلم أن جنودا غربيين متقاعدين قد أثنوا على بطولتك، وأشادوا بثباتك، وأدوا لك التحية العسكرية؟ أتعلم أن اليابانيين اعتبروك أحد أبطال الساموراي الذين يحظون بمكانة خاصة لديهم، ورسموا لك صورة بزي الساموراي الشهير؟

كثر أنتم يا أبا إبراهيم.. تشبهون بعضكم بعضا إلى حد عجيب مذهل، غير أن لكل منكم أسلوبه في الأداء.. الأداء الذي سجلته عيون العدو المسيرّة.. تلك العيون التي أرتنا حقيقتكم رغما عنه، ودون أدنى رغبة منكم.

أرتنا عيون العدو إخلاصكم، وثباتكم، وبأسكم.. أرتنا إبداعكم في الصمود والمواجهة بعيدا عن الأعين، حيث لا رياء ولا سُمعة.. نقلت إلينا (هذه العيون) صورة المقاوم الشهيد الذي أبى إلا أن يلقى الله ساجدا، ونقلت إلينا صورة المقاوم الشهيد الذي كبا ونهض، ثم كبا ونهض، في إصرار عجيب على النيل من عدوه، ولو في آخر عهده بالدنيا، ثم كنت أنت يا أبا إبراهيم، وغيركم كُثر لا نعلمهم، ولكن الله يعلمهم.. ولا غرابة في ذلك (رغم غرابته في واقعنا البائس المخزي) فقد تعهدكم وربَّاكم شيخ "قعيد"، لا يستطيع أن يسقى نفسه شربة ماء، غير أنه استطاع بإيمانه، وعزيمته، وإخلاصه، ومثابرته، أن يحرك القلوب، ويوقظ الضمائر.

صحيح أنك ألقيت العصا بوجه المسيرة يا أبا إبراهيم، غير أنها أصابتنا جميعا.. نحن وهُم على السواء، وأعني بـ"هُم" أولئك الذين يعيشون بيننا، يتسمون بأسمائنا، ويتكلمون لغتنا، وقلوبهم وأقلامهم وألسنتهم مع أعدائنا.. لقد أحدثت العصا (يا أبا إبراهيم) في كل من رأى الفيديو أثرا لن ينساه، كل حسب طبيعته وسريرته، لا حسب ما يبدو عليه أمام الناس..

سلام على السنوار، قرنفلة المقاومة وشوكتها.

x.com/AAAzizMisr
aaaziz.com

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السنوار غزة المقاومة غزة المقاومة السنوار مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبا إبراهیم

إقرأ أيضاً:

مليونية حاشدة في ميدان السبعين تبارك للمقاومة انتصار غزة

شهدت العاصمة صنعاء، اليوم، خروجاً مليونياً غير مسبوق في مسيرة “مع غزة.. ثبات وانتصار”، تأكيدا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.

وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة وزوال الكيان الصهيوني المجرم.. مؤكدة أن هذا الخروج المليوني يأتي تتويجا لموقف الشعب اليمني المستمر على مدى 15 شهرا في مناصرة الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجاهزية لأي تصعيد للعدو الصهيوني الأمريكي.

وردت الحشود هتافات (لمن القوة يا أحرار.. لله الملك القهار)، (يا غزة معكم مازلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا)، (إن لم تلتزم إسرائيل.. سنريها أعظم تنكيل)، (انتصرت غزة يا عالم.. ما أعظم فرحة من ساهم)، (لا عهد لأحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (لاح النصر فجل القائل.. جاء الحق وزهق الباطل)، (غزة انتصرت يا أحرار.. بالثبات والانتصار).

وأشادت بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين سطروا أروع وأعظم ملاحم الصمود والبطولة والتضحية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.

وباركت الحشود للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأحرار الأمة بالانتصار التاريخي المحقق ضد العدو الصهيوني الذي أرغم صاغرا على القبول بشروط المقاومة.

وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مجددة التفويض المطلق لقائد الثورة في كل خيارات ومسارات التصدي للأعداء.

وثمنت الحشود، العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير، ضد قوى العدوان والاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، ألقاه عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالوهاب المحبشي، أنه وفي جولة من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الاسرائيلي، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشكل لا مثيل له في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية غاشمة لا مثيل لها في العالم.

وأكد أن العدو الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.

وأشار البيان، إلى خروج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية، استجابة الله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقفنا المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.

وتوجه بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير، ربنا الملك العظيم، ملك السماوات والأرض، الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه، وكان سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وكانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين، فله سبحانه الحمد والشكر وله الفضل والمنة.

وبارك البيان، للشعب الفلسطيني المسلم المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين.

كما بارك أيضا، للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً، وما كان ذلك ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى.

وأوضح أن في مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.

وبارك البيان الانتصار أيضاً لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.

كما بارك بيان المسيرة المليونية، لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة.

وأضاف “وبجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة، فمعك عرفنا معنى الحرية، ومعنى الكرامة، ومعنى الصدق والوفاء، فلك منا عهد الولاء والوفاء والصدق والإخلاص حتى نلقى الله على ذلك ببياض الوجوه وعلو المقام بإذن الله سبحانه وتعالى”.

وأكد البيان، على الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية، واستعدادنا بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.

كما أكد “للأخوة الأعزاء في فلسطين على تمسكنا المستمر بالقضية الفلسطينية ووقوفنا الدائم والصادق والجاد معهم، ونقول لهم من جديد ما قاله قائدنا: (لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي) بإذن الله.

وفي المسيرة أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، عن تنفيذ القوات المسلحة أربع عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وأهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش ويافا وعسقلان.

وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدو الإسرائيليِّ في منطقة أمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بأربعة صواريخ مجنحة.

وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين، استهدفت الأولى أهدافاً تابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة، فيما استهدفت العملية الأخرى هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.. مبينا أن العمليات حققت أهدافها بنجاح.

ولفت العميد سريع أن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.. موضحا أن هذا الاستهداف للحاملة هو السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر، وأن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وأكدت القوات المسلحة جهوزيتها لأيِّ تطورات أو تصعيد أمريكي إسرائيلي على بلدنا وأنها ستبقي مراقبة لتطورات الوضعِ في غزة وستتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة في حال نكث العدو بالاتفاق أو صعّد من عملياته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.

كما أكدت للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه وشعبه معهم وإلى جانبهم مهما كانت التداعيات والنتائج، ولن تتخلى عن فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحرير كل شبر منها وطرد العدو الإسرائيلي من كل فلسطين.

مقالات مشابهة

  • في غزة ولبنان..حماس وحزب الله يتبادلان التهنئة بالانتصار
  • نعيم قاسم: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخطط إسرائيل
  • هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لم يذكر التسمية؟ صحح معلوماتك
  • مفتي الجمهورية: التكفير يعدُّ من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة
  • محافظة حجة تشهد 220 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً لغزة
  • مليونية حاشدة في ميدان السبعين تبارك للمقاومة انتصار غزة
  • حماس تؤكد أنه تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • حماس: تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • لاعب ريال مدريد يعوض يحيى عطية الله
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية