طعام لذيذ أوصى الرسول بتناوله قبل النوم بـ30 دقيقة يمنع الشخير
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في عالم مليء بالتحديات اليومية، يواجه الكثيرون مشكلات الأرق والشخير، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم وصحة الجسم بشكل عام، لكن هل تعلم أن هناك طعامًا طبيعيًا قد يحمل المفتاح لحل هذه المشكلات؟ إنه العسل، هذا السائل الذهبي الذي يتمتع بخصائص مذهلة قد تجعلك تنام كالأطفال، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
العسل: نكهة الطبيعة وفوائد صحيةيُعرف العسل منذ العصور القديمة بفوائده الصحية المتعددة، وهو مصدر غني بالفيتامينات والمعادن.
يعمل العسل على زيادة مستويات الأنسولين قليلاً، مما يسمح بتدفق التريبتوفان إلى الدماغ. هذا الحمض الأميني أساسي لإنتاج السيروتونين، الذي يتحول بدوره إلى الميلاتونين، هرمون النوم. عند تناول ملعقة من العسل قبل النوم، يمكن أن يساعد ذلك في تهدئة العقل وتقليل مستويات القلق، مما يسهل عليك الدخول في نوم عميق ومريح.
العسل والشخير: صديق الفم والأنفبالإضافة إلى فوائد العسل في محاربة الأرق، يُظهر العسل فعالية في تقليل الشخير. الشخير غالبًا ما يحدث بسبب انسداد مجرى الهواء أثناء النوم، والذي يمكن أن يكون نتيجة للالتهابات أو جفاف الحلق. يساعد العسل على ترطيب الحلق وتخفيف الالتهابات، مما يسهل التنفس ليلاً. كما يُعتقد أن خصائصه المضادة للبكتيريا تساهم في تعزيز صحة الجهاز التنفسي.
طريقة الاستخدام المثلىلتجني فوائد العسل، يُفضل تناوله قبل النوم بنحو 30 دقيقة. يمكنك مزجه مع كوب من الماء الدافئ أو شاي الأعشاب، مما يسهل امتصاصه من الجسم. احرص على اختيار العسل الطبيعي 100%، حيث أن العسل المعالج قد يفقد الكثير من فوائده الصحية.
نصائح إضافية لليلة نوم هادئةلتحقيق أفضل نتائج في تحسين نوعية النوم والتقليل من الشخير، يُفضل اتباع بعض النصائح البسيطة:
1. تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم: تناول وجبة خفيفة قبل النوم، مثل زبادي مع العسل، يمكن أن يكون مثاليًا.
2. خلق بيئة نوم مريحة: تأكد من أن غرفة النوم مظلمة وهادئة، وضبط درجة الحرارة على مستوى مريح.
3. ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل أو تمارين التنفس قبل النوم، لتعزيز الاسترخاء والهدوء.
العسل ليس مجرد طعام لذيذ؛ إنه حليف قوي في معركة الأرق والشخير. بفضل خصائصه الطبيعية، يمكن أن يساعد في تحقيق نوم هانئ ومريح. جرب إضافة العسل إلى روتينك الليلي واستمتع بفوائد لا تعد ولا تحصى، واستعد لاستقبال كل صباح بشعور من النشاط والحيوية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ميانمار.. دقيقة صمت حداداً على ضحايا الزلزال
أقيمت الثلاثاء في ميانمار دقيقة صمت حداداً على ضحايا الزلزال القويّ الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص.
وبعد أربعة أيّام على الزلزال بقوّة 7.7 درجات الذي ضرب البلد، ما زال سكّان كثيرون يفتقرون إلى ملاجئ، في حين تتواصل الهزّات الارتدادية باعثة مخاوف من انهيار مبان جديدة.
وتنكّس الأعلام حتّى الأحد خلال أسبوع الحداد الوطني الذي أعلنه المجلس العسكري الحاكم الإثنين حدادا على أرواح الضحايا.
وعند الساعة 12.51 وثانيتين (6,21 بتوقيت غرينيتش) وهي الساعة التي ضرب فيها بورما أعنف زلزال في العقود الأخيرة، دوّت صفّارات الإنذار في البلد إيذانا ببدء دقيقة صمت.
وطلب المجلس العسكري الحاكم من المواطنين وقف أنشطتهم، وفق ما جاء في بيانه، في حين اتّشحت وسائل الإعلام برموز حداد.
وفي نهاية يوم الإثنين، أفادت سلطات البلد عن حوالي 2056 قتيلا و3900 جريح و270 مفقودا، غير أن خبراء يتوقّعون ارتفاع الحصيلة إلى آلاف القتلى الإضافيين، لا سيّما أن صدع ساغاينغ حيث وقع الزلزال يعبر عدّة مناطق من الأكثر كثافة سكانية في البلد، من بينها العاصمة نايبيداو وماندالاي.
وشهدت مدينة ماندالاي التي تضمّ أكثر من 1.7 مليون نسمة دمارا واسعا إثر انهيار عدّة مبان سكنية.