موقع 24:
2024-10-22@15:42:21 GMT

الإمارات تؤكد ريادتها في التحول نحو الطاقة المستدامة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

الإمارات تؤكد ريادتها في التحول نحو الطاقة المستدامة

تحتفل دولة الإمارات باليوم العالمي للطاقة في 22 أكتوبر(تشرين الأول)، وذلك في إطار تأكيد التزامها الكبير تجاه الطاقة المستدامة، حيث أظهرت جهودًا وإنجازات طموحة جعلتها تتبوأ مكانة ريادية في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

في الوقت الذي يشكل فيه تحدي الطاقة النظيفة قضية عالمية ملحة، قدمت الإمارات نموذجاً يحتذى به في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، لتأتي هذه الجهود كأحد النماذج الرائدة في هذا المجال، حيث اتخذت خطوات استباقية لتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.

استراتيجيات طموحة

ومنأبرز الجهود التي اتخذتها الدولة لتعزيز التحول للطاقة النظيفة والمتجددة، إطلاق استراتيجية الطاقة 2050 عام 2017، والعمل على تحديثها عام 2023 لتتواءم مع مستهدفات المستقبل، حيث تستهدف من خلالها مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45% مقارنة بسنة 2019.
كما أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، الرامية إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الانبعاثات، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، إضافة إلى ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول 2031.

مشاريع رائدة

وضمن جهود الدولة لتسريع التحول في الطاقة، نفذت الدولة عدداً من مشاريع الطاقة، منها محطة براكة للطاقة النووية، التي تعد أول محطة طاقة نووية في العالم العربي، توفر طاقة نظيفة ومستدامة تسهم في تلبية احتياجات الدولة المتزايدة من الكهرباء.
وكذلك مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ويعتبر أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم بتقنية الألواح الشمسية، والذي سيسهم في توليد الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، كما تعكف الإمارات على تطوير تقنيات جديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر كمصدر نظيف للطاقة، حيث يعد مشروعاً طموحاً يؤسس لدور رائد للإمارات في المستقبل في هذا المجال الحيوي.

دعم الابتكار 

بدوره، أوضح خبير الاستدامة البيئية المهندس رامي مطر، أن الإمارات أدركت باكراً الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا في تحقيق التحول في قطاع الطاقة، لذا استثمرت بشكل كبير في تطوير الحلول التقنية التي تسهم في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، كما عملت على تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الطاقة المتجددة من خلال مبادرات؛ مثل "مصدر"، التي أصبحت مرجعاً عالمياً للطاقة المستدامة.


من جهته، أكد خبير الاستدامة البيئية الدكتور صلاح الدين عيسى، أن الإمارات تثبت من جديد أن رؤيتها الاستراتيجية وجهودها المستدامة جعلت منها رائدة في مجال الطاقة، حيث لا تقتصر إنجازاتها على المستوى الوطني، بل تمتد لتؤثر إيجابياً على الجهود العالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً لشعوب العالم.
وقال عيسى: "مع سعيها المستمر لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، واعتمادها على الابتكار والتكنولوجيا، عزز من مكانتها كمركز عالمي للطاقة النظيفة، ووضعها في مقدمة الدول التي تسعى لتحقيق مستقبل خالٍ من الكربون".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2025 في القاهرة

 أطلق المجلس الأعلى للطاقة بدبي اليوم (الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري) في  القاهرة الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2025، التي تُقام تحت رعاية   الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني». 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد   بحضور عدد من المسؤولين في قطاع الطاقة وعدد من الشخصيات البارزة من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.


وتحدّث خلال المؤتمر الصحفي  أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، إلى جانب عدد من المسؤولين المعنيين بقطاع الطاقة، حيث أكّد على أهمية إطلاق الجائزة في جمهورية مصر التي تلعب دورًا رائدًا في منطقة الشرق الأوسط في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة.


وقال  المحيربي: "يسرنا إطلاق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة في القاهرة، بالتزامن مع اليوم العالمي للطاقة 2024، حيث تُعّد مصر من الدول التي حققت إنجازات ملحوظة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، ووضعت استراتيجيات رائدة تدعم الاستدامة البيئية والحد من الانبعاثات الكربونية. وهذه الجائزة تعزز التعاون بين الدول العربية لمواجهة تحديات تغير المناخ ودعم الابتكار في قطاع الطاقة".


مصر  رائدة في الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط بحلول 2050


وفق دراسة دولية، فإن لدى مصر فرصاً للتحول إلى دولة رائدة في تطوير طاقة الرياح بالشرق الأوسط، مع إمكانية إنتاج فائض قدره 76 يغاواط في الساعة بحلول عام 2050، ما يعزز من مكانتها كقوة محتملة للطاقة النظيفة في المنطقة. وقد استخدمت الدراسة، التي نُشرت في Science of The Total Environment، تقنيات نمذجة الطقس لتقييم إمكانات طاقة الرياح والطاقة الشمسية في 16 دولة في شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، مشيرةً إلى إمكانية تلبية 89 في المائة من الطلب المتوقع على الطاقة في المنطقة بحلول 2050 من خلال مصادر الطاقة المتجددة، خصوصاً طاقة الرياح والطاقة الشمسية.


وأشار المحيربي إلى أن "إطلاق الجائزة في مصر يعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز حلول الطاقة المتجددة. وأضاف: "تطلع إلى تلقي مشاركات قيّمة من المؤسسات المصرية الرائدة التي تعمل على تطوير مشاريع وحلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر والمنطقة ككل".


أهمية الجائزة وتطلعاتها


وتأتي جائزة الإمارات للطاقة في دورتها الحالية في وقت تُبدي فيه مصر التزامًا كبيرًا بتعزيز استخدام موارد الطاقة النظيفة، حيث تهدف الدولة إلى توليد جزءاً كبيراً من احتياجاتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، وهي رؤية متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة العالمية. وقد أسهم القطاع الخاص في مصر بشكل ملحوظ في تطوير مشاريع الطاقة المستدامة، ما يُعزز فرص الابتكار والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وخلال المؤتمر، قدّم  طاهر دياب، مدير إدارة الاستراتيجية والتخطيط في المجلس الأعلى للطاقة بدبي والأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، عرضًا تفصيليًا حول أهداف الجائزة وفئاتها المتنوعة. وأشار إلى أن الجائزة تُمّثل منصة عالمية تتيح الفرصة للشركات والأفراد لعرض مشاريعهم الرائدة في مجالات إدارة الطاقة وكفاءتها والابتكار البيئي.


وأضاف دياب: "إن الجائزة لا تقتصر فقط على تكريم المشاريع الناجحة، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة وتشجيع الشباب والمبتكرين على تقديم أفكار جديدة تدعم التحول نحو اقتصاد مستدام وصديق للبيئة".



وفي ختام المؤتمر، أعرب  المحيربي عن شكره وتقديره للمؤسسات المصرية والشركاء الإعلاميين على حضورهم، مؤكدًا على أهمية استمرارية التعاون بين دولة الإمارات ومصر في مواجهة تحديات الطاقة وتقديم حلول مبتكرة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.


وتسعى جائزة الإمارات للطاقة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. وتعد مصر، بما تمتلكه من إمكانات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، شريكًا استراتيجيًا في تعزيز الجهود العالمية لتحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والهند تدرسان إقامة مشروع للطاقة المتجددة
  • خبراء: الإمارات تقود جهود التحول إلى الطاقة المستدامة عالمياً
  • المحيربي: القطاع الخاص بمصر يسهم في تطوير مشروعات الطاقة المستدامة
  • إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2025 في القاهرة
  • كهرباء الإمارات: التحول نحو الطاقة النظيفة أحد أهم أولوياتنا لضمان مستقبل مستدام
  • "اليوم العالمي للطاقة".. دعوة لدعم جهود التحول للطاقة المتجددة والنظيفة
  • اليوم العالمي للطاقة.. دعوة لدعم التحول للمصادر المتجددة والنظيفة
  • أحمد بن سعيد: الإمارات تتبنى دوراً ريادياً في التحول نحو الطاقة النظيفة
  • “اليوم العالمي للطاقة”.. دعوة لدعم جهود التحول للطاقة المتجددة والنظيفة