موقع 24:
2024-12-22@15:50:36 GMT

الإمارات تؤكد ريادتها في التحول نحو الطاقة المستدامة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

الإمارات تؤكد ريادتها في التحول نحو الطاقة المستدامة

تحتفل دولة الإمارات باليوم العالمي للطاقة في 22 أكتوبر(تشرين الأول)، وذلك في إطار تأكيد التزامها الكبير تجاه الطاقة المستدامة، حيث أظهرت جهودًا وإنجازات طموحة جعلتها تتبوأ مكانة ريادية في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

في الوقت الذي يشكل فيه تحدي الطاقة النظيفة قضية عالمية ملحة، قدمت الإمارات نموذجاً يحتذى به في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، لتأتي هذه الجهود كأحد النماذج الرائدة في هذا المجال، حيث اتخذت خطوات استباقية لتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.

استراتيجيات طموحة

ومنأبرز الجهود التي اتخذتها الدولة لتعزيز التحول للطاقة النظيفة والمتجددة، إطلاق استراتيجية الطاقة 2050 عام 2017، والعمل على تحديثها عام 2023 لتتواءم مع مستهدفات المستقبل، حيث تستهدف من خلالها مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45% مقارنة بسنة 2019.
كما أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، الرامية إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الانبعاثات، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، إضافة إلى ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول 2031.

مشاريع رائدة

وضمن جهود الدولة لتسريع التحول في الطاقة، نفذت الدولة عدداً من مشاريع الطاقة، منها محطة براكة للطاقة النووية، التي تعد أول محطة طاقة نووية في العالم العربي، توفر طاقة نظيفة ومستدامة تسهم في تلبية احتياجات الدولة المتزايدة من الكهرباء.
وكذلك مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ويعتبر أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم بتقنية الألواح الشمسية، والذي سيسهم في توليد الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، كما تعكف الإمارات على تطوير تقنيات جديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر كمصدر نظيف للطاقة، حيث يعد مشروعاً طموحاً يؤسس لدور رائد للإمارات في المستقبل في هذا المجال الحيوي.

دعم الابتكار 

بدوره، أوضح خبير الاستدامة البيئية المهندس رامي مطر، أن الإمارات أدركت باكراً الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا في تحقيق التحول في قطاع الطاقة، لذا استثمرت بشكل كبير في تطوير الحلول التقنية التي تسهم في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، كما عملت على تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الطاقة المتجددة من خلال مبادرات؛ مثل "مصدر"، التي أصبحت مرجعاً عالمياً للطاقة المستدامة.


من جهته، أكد خبير الاستدامة البيئية الدكتور صلاح الدين عيسى، أن الإمارات تثبت من جديد أن رؤيتها الاستراتيجية وجهودها المستدامة جعلت منها رائدة في مجال الطاقة، حيث لا تقتصر إنجازاتها على المستوى الوطني، بل تمتد لتؤثر إيجابياً على الجهود العالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً لشعوب العالم.
وقال عيسى: "مع سعيها المستمر لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، واعتمادها على الابتكار والتكنولوجيا، عزز من مكانتها كمركز عالمي للطاقة النظيفة، ووضعها في مقدمة الدول التي تسعى لتحقيق مستقبل خالٍ من الكربون".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين

ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفني وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير في الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل،

تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية

شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال

نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية

أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في اطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لضمان استمرارية التيار وتنفيذ مشروعات الطاقة

برلماني يطالب وزارة الكهرباء بإعفاء مراكز الشباب والأندية من الفاتورة

محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي وزارة الكهرباء والسياحة

مقالات مشابهة

  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • الرئيس السيسي: نعمل على تطوير مجالات الطاقة النظيفة لنقلها إلى أوروبا
  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
  • صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
  • أيمن قرة: دعم التحول للطاقة الخضراء يعزز إستراتيجية التنمية المستدامة
  • الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
  • صحة الشيوخ: استضافة مصر لقمة الثماني تؤكد ريادتها الإقليمية
  • أيرلندا تواجه تحديات الثورة الرقمية: استهلاك غير مسبوق للطاقة