لاستعادة هاتفها... شابة تعلق في منحدر صخري 7 ساعات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
خلال محاولتها التقاط هاتفها المحمول، فقدت شابة عشرينية توازنها وسقطت رأساً على عقب داخل شق صخري عمقه 3 أمتار، في إحدى غابات منطقة "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، وبقيت عالقة هناك لمدة 7 ساعات.
واتصل أصدقاء العشرينية ماتيلدا كامبل، بقوات النجدة، بعدما فشلوا في تحريرها من داخل الشق الصخري العميق في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
على الفور، لبّت هيئة إسعاف نيو ساوث ويلز النداء، وعمدوا إلى إزالة العديد من الصخور الثقيلة وشكّلوا خط وصول آمن إلى الشابة. لكن برزت أمامهم العقبة الكبرى وهي صخرة ضخمة وزنها نحو نصف طن، فاستحضروا آلية متخصّصة لرفع الصخرة.
وتم إدخال غطاء من الخشب الصلب لضمان سلامتها خلال إزالة الصخرة، فأصبحت قدما كامبل ظاهرتين للمُسعفين، ثم انحدر اثنان منهم، مجهزين بوسائل الأمان، لإخراجها في عملية دقيقة استغرقت نحو ساعة.
ولحسن الحظ، خرجت الشابة مصابة فقط ببعض الخدوش والكدمات الطفيفة فقط، لكن هاتفها الذي ضحت بحياته من أجله، سقط منها في الشق العميق.
من أصعب المهمات وأدقّهاتحدث مسعف الإنقاذ المتخصص بيتر واتس عن تفاصيل هذه الحادثة في منشور أمس الإثنين عبر حساب "هيئة إسعاف نيو ساوث ويلز" الإلكتروني.
وأكد أنه لم يسبق مواجهته حادثة ممثلة طيلة عمله كمسعف خلال السنوات العشرة الماضية.
وأوضح أن المهمة كانت صعبة ودقيقة جداً، لكنه اعتبرها تستحق المجازفة لأنها تتعلق بإنقاذ حياة، مشيداً بالعمل الجماعي لنجاح هذه المهمة.
من جهتها، توجهت كامبل بالشكر إلى أصدقائها ورجال الإنقاذ على إخراجها من المأزق الذي علقت به، وعلى الجهود التي بذلوها لخروجها سالمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: تقدم الأوطان وازدهارها مرهون بما تملكه من ثروة بشرية وكوادر شابة
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن تقدُّم الأوطان وازدهارها يبقى دائماً مرهوناً بما تملكه من ثروة بشرية وكوادر شابة مؤهلة ومبدعة في شتى المجالات، وهو المبدأ الذي آمنت به دولة الإمارات منذ تأسيسها، لتجعل من الاستثمار في الإنسان وتنمية قدراته أولوية وطنية سخّرت في سبيلها الجهود كافة، من أجل بناء أجيال من الشباب القادرين على ريادة مسيرة التطوير بمداد من العِلم والمعرفة الممزوج بحب الوطن والتفاني في رفعته.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الخميس، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أوائل خريجي الدفعة الثانية والثلاثين من الطلبة المرشحين وخريجات الدفعة الخامسة من الطالبات المرشحات، في أكاديمية شرطة دبي، في قصر زعبيل بدبي.
وهنّأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي على تفوقهم، وما أبدوه من التزام خلال فترة تحصيلهم العلمي في صرح كبير مسؤول عن تخريج الكوادر التي ستتولى مسؤولية حماية مقدرات الوطن وصون أمن وسلامة مجتمعه، داعياً إياهم إلى مواصلة سعيهم الدائم للتميز مع دخولهم إلى الحياة العملية، والاستمرار في اكتساب المهارات والمعارف التي تمكنهم من الاضطلاع بواجبهم تجاه الوطن على الوجه الأمثل، وأن يكونوا دائماً نموذجاً يحتذى به في الالتزام والدقة في تنفيذ أدوارهم.
#فيديو| #محمد_بن_راشد يلتقي جمعاً من الأعيان وكبار المسؤولين وأوائل خريجي وخريجات أكاديمية #شرطة_دبي للعام الدراسي 2024-2025 pic.twitter.com/k5NsinKrkH
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 30, 2025 طريق الريادةووجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحديث لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات، بحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، قائلاً: "تقفون اليوم على أعتاب مرحلة جديدة تحمل في طياتها مسؤولية عظيمة وشرفاً لا يوازيه شرف وهو خدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره.. تفوقكم اليوم ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو رسالة لكل شاب وشابة بأن الإصرار والعمل الجاد هما الطريق نحو الريادة".
وأضاف: "الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الأوفياء.. ولا يحميها إلا رجال ونساء يضعون مصلحتها فوق كل اعتبار.. أنتم قدوة لجيل يؤمن بأن التفوق ليس غاية.. بل وسيلة لصنع مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً.. أرجو أن تكونوا دائماً في الطليعة تقدمون القدوة والمثل في خدمة الوطن، بفكر واعٍ، وأخلاق رفيعة، وانتماء لا حدود له.. فخورون بكم اليوم، ونتطلع لإنجازاتكم غداً.. سيروا على درب التميز، فالإمارات تنتظر منكم الكثير".
من جانبهم، أعرب أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي عن بالغ سعادتهم بلقاء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واعتزازهم بما قدّمه لهم من نصائح غالية أكدوا أنها ستكون بمنزلة الدافع لهم لمواصلة طريق التفوق في حياتهم العملية، وتقديم نموذج ملهم في خدمة الوطن والسهر على أمنه وحماية مكتسباته، وسلامة وراحة كل من يعيش على أرضه من مواطنين ومقيمين وزوار.
جاء ذلك في إطار اللقاء الأسبوعي لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي، حضره الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، والشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، والشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الشيوخ، وجمع من أعيان البلاد ورجال الأعمال وكبار المسؤولين، حيث تخلل اللقاء محاضرة قدّمها عامر الصايغ الغافري، نائب مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء حول تطور مسيرة الإمارات في مجال الفضاء منذ أن أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعمل على بناء قدرات الدولة في هذا المجال، وما شهده القطاع الفضائي الإماراتي من تطور لافت منذ ذلك الحين، خاصة فيما يتعلق بمجال الأقمار الاصطناعية.
وتناولت المحاضرة أهمية الأقمار الاصطناعية في دعم جهود التنمية، وانتباه دولة الإمارات إلى تلك الأهمية، ما دعاها للدخول بقوة في هذا المجال وصولاً إلى تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" والذي تم بناؤه بإيادٍ إماراتية في مختبرات ومصانع الإمارات، مع تطور مكانة دولتنا كرائدة عالمية في مجال الفضاء.
وأشارت المحاضرة إلى أن هناك اليوم 250 مهندساً ومهندسة من أبناء وبنات الإمارات يقودون تطوير أفضل الأقمار الاصطناعية، تأكيداً على أن النجاح في هذا المجال هو جزء من نجاح الإمارات في بناء مستقبلها بالاعتماد على تقنيات وكفاءات وطنية قادرة على تحقيق الطموحات الكبيرة لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.